استثمار في الصحة العامة.. تعرف على فوائد التبرع بالدم
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
يعتبر التبرع بالدم عمل إنساني نبيل فهو لا ينقذ أرواح الآخرين فحسب، بل يعود بفوائد صحية ملموسة على المتبرعين أنفسهم، فالتبرع بالدم ليس مجرد عطاء، بل هو استثمار في الصحة العامة والشخصية معًا.
أكدت تقارير طبية حديثة، منها ما نُشر على موقع The Conversation، أن التبرع بالدم بانتظام يحمل العديد من الفوائد الصحية المهمة، منها:
الحد من خطر الإصابة بسرطان الدمتشير أبحاث أجريت في معهد فرانسيس كريك بلندن إلى أن التبرع المنتظم بالدم يعزز إنتاج خلايا دم جديدة، مما يُسهم في تقوية التركيب الجيني وتحسين صحة الدم، هذه العملية المتكررة من تجديد الدم تؤدي إلى تقوية الجهاز المناعي وخفض احتمالية التحول إلى خلايا سرطانية.
يُعد التبرع بالدم من العوامل التي تساهم في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وذلك من خلال تعزيز استجابة الجسم للأنسولين وتنظيم مستويات الجلوكوز في الدم.
دعم صحة القلب والأوعية الدمويةيساعد التبرع بالدم في تقليل لزوجة الدم، وهو ما يُحسن تدفقه داخل الشرايين ويحد من مخاطر التجلطات وارتفاع ضغط الدم، كما يخفف العبء الواقع على القلب، ما يساهم في تقليل احتمالية الإصابة بالسكتات القلبية والدماغية.
خفض ضغط الدمأشارت تقارير طبية إلى وجود ارتباط بين التبرع المنتظم بالدم وانخفاض مستويات ضغط الدم، لا سيما لدى من يعانون من ارتفاعه المزمن، مما يساعد على تقليل اعتمادهم على الأدوية في بعض الحالات.
من هم غير المؤهلين للتبرع بالدم؟رغم أهمية التبرع بالدم، إلا أن هناك بعض الفئات التي يجب أن تمتنع عنه، إما لأسباب مؤقتة يمكن تجاوزها، أو لأسباب صحية دائمة، كما أوضح تقرير منشور في موقع NYBC
أسباب مؤقتة تمنع التبرع:الإعياء أو الضعف العام: يُنصح بالتبرع بعد زوال الأعراض تمامًا.نزلات البرد، الإنفلونزا، التهابات الحلق والجهاز التنفسي: يجب الانتظار حتى مرور 3 أيام على الشفاء.الإصابة بكوفيد-19: يُمنع التبرع قبل مرور 14 يومًا على التعافي التام.الحمل أو الإجهاض: من المفضل الامتناع عن التبرع حتى استقرار الحالة الصحية.فقر الدم واضطرابات سيولة الدم أو التجلط.الخضوع لعمليات جراحية خطيرة مؤخرًا أو الإصابة بأمراض مزمنة كالقلب والسرطان.أي توصية طبية شخصية تمنع التبرع حسب التاريخ المرضي للفرد.أسباب دائمة تمنع التبرع:الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).مرضى الهيموفيليا (الناعور).الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي بنوعيه B وC.أنواع معيّنة من السرطانات التي تؤثر بشكل دائم على مكونات الدم أو الجهاز المناعي.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التبرع بالدم فوائد التبرع بالدم الصحة العامة سرطان الدم التبرع بالدم
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية : حملة قصور عضلة القلب خطوة نحو تقليل معدلات الإصابة
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن ختام فعاليات الحملة التوعوية بمرض قصور عضلة القلب، والتي أُطلقت للعام الثاني على التوالي تحت شعار "حياتك مستمرة مع قصور عضلة القلب"، وبالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض القلب وبرعاية شركة نوفارتس مصر، الشريك الاستراتيجي للهيئة في ملف الأمراض القلبية، وذلك تزامنًا مع الأسبوع العالمي للتوعية بمرض قصور عضلة القلب .
واختتمت هيئة الرعاية الصحية حملتها التوعوية بيوم رياضي أقيم في مركز شباب الجزيرة، وذلك بحضور نخبة من الرياضيين، وتخلل اليوم مارثون للجري وفحوصات طبية ونشاطات توعوية لمرتادي المركز من مختلف الفئات العمرية
وقال بيان الهيئة، شهدت الحملة هذا العام مشاركة فعّالة من المواطنين والمنشآت الصحية في محافظات المرحلة الأولى لمنظومة التأمين الصحي الشامل، وهي"بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، وأسوان" حيث تم تقديم التوعية الصحية لأكثر من 5000 مواطن من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، من خلال حملات ميدانية داخل المنشآت الصحية، ومبادرات مجتمعية متنوعة في المصالح الحكومية، وعدد من المصانع، والأماكن العامة، بالإضافة إلى أنشطة توعوية مخصصة لطلاب كليات الطب بجامعة قناة السويس بالإسماعيلية، ومارثون في مركز شباب الجزيرة بحضور نخبة من الرياضيين.
مشاركة 61 منشأة صحيةوأوضحت الهيئة أن الحملة شهدت مشاركة 61 منشأة صحية تابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية، والتي قدمت خدمات الفحص والتحاليل المجانية للكشف المبكر عن عوامل الخطورة المرتبطة بقصور عضلة القلب، مثل ضغط الدم، السكر، الدهون، ووظائف الكلى، إلى جانب تقديم جلسات للتوعية والإرشاد الطبي حول كيفية الوقاية من المرض والتحكم في مخاطره، فضلًا عن تدريب المواطنين على مهارات الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) ضمن خطة الهيئة لنشر ثقافة الإسعافات الأولية.
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، أن رفع الوعي الصحي بين المواطنين يُعد السلاح الأقوى للوقاية من أمراض القلب، مشيرًا إلى أن الحملات التوعوية، وعلى رأسها حملة قصور عضلة القلب، تمثل خطوة محورية نحو تقليل معدلات الإصابة، وتغيير أنماط الحياة غير الصحية، موضحًا أن اكتساب المواطنين للمعرفة الطبية الموثوقة هو البوابة الأولى للعلاج الآمن، وأداة فعالة لتحقيق حياة أكثر جودة.
وأضاف الدكتور أحمد السبكي، أن الهيئة تسعى إلى توسيع نطاق التثقيف المجتمعي والوصول بالمعلومة الطبية الصحيحة إلى كل فرد، والاعتماد على أدوات توعوية مبتكرة تصل إلى كافة شرائح المجتمع، تسهم في تحقيق أهداف الدولة نحو التغطية الصحية الشاملة والتنمية المستدامة، وذلك لم يكن ليتحقق إلا من خلال شراكات مستدامة مع مختلف الجهات الوطنية، مؤكدًا التكامل مع الكيانات المجتمعية والقطاع الخاص في دعم جهود الهيئة بما يعزز من فرص الوصول العادل إلى الخدمات الصحية، ويُترجم رؤية الدولة في بناء إنسان سليم صحيًا وقادر على المساهمة في عملية التنمية المستدامة.