المحك ليس ما يقوله البرهان وإنما ما يفعله
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
كلام البرهان عن عدم وضع يده مع الخونة كلام ممتاز. ولكن المحك ليس ما يقوله البرهان وإنما ما يفعله.
ما يجب أن يعلمه البرهان أنه لييس مصدر ثقة لغالبية من يقفون معه في معسكر الحرب ضد الخونة بل مصدر خوف وقلق. هناك خوف من التفريط مرة أخرى في سيادة البلد وفتحها مجدداً للتدخلات الخارجية.
إذا كان البرهان جاداً في كلامه فيجب أن يعمل على حماية القرار الوطني من التدخلات الخارجية وأن يرفض اي حوار سياسي خارج حدود البلد.
إذا تم قفل باب التدخلات الخارجية سنضمن تلقائياً أن لا عودة للمليشيا كفاعل سياسي ولا عودة لحلفاءها إلى السلطة بنفس أجندتهم القديمة وبشروطهم؛ من ليس هناك قضية جنائية ضده مرحباً كمواطن بكامل حقوقه مثل الآخرين بما في ذلك الحق في المشاركة السياسية، ولكن بقطيعة كاملة مع أفق ما قبل 15 أبريل. السيادة الوطنية يجب أن تكون عنوان المرحلة القادمة وهي المعيار الأساسي للفرز؛ هل أنت مع السيادة وضد التدخلات الخارجية أم لا هذا ما يحدد موقعك ومصيرك يشمل ذلك البرهان نفسه.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مصر : اتفاقية السلام بين القاهرة وتل أبيب على المحك، إذا ما تم المساس بالسيادة المصرية
يمانيون / خاص
حذّر الإعلامي وعضو مجلس النواب المصري مصطفى بكري من مخطط إسرائيلي وصفه بـ”الخطير”، يهدف إلى دفع سكان قطاع غزة باتجاه الحدود المصرية، في محاولة لفرض واقع جديد يهدد الأمن القومي المصري ويخدم مخططات تصفية القضية الفلسطينية.
وقال بكري، في تدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية اليوم الأربعاء، إن “مصر لن تكون طرفاً في أي ترتيبات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية”، مشدداً على أن الدولة المصرية “لن تقبل بأي تهديد لأمنها القومي تحت أي ذريعة”.
وأشار بكري إلى أن “المنطقة تمر بأخطر مرحلة تاريخية في العصر الحديث”، لافتاً إلى أن الهدف من هذا المخطط هو إجبار الفلسطينيين على اقتحام الحدود المصرية، ما من شأنه وضع القاهرة في موقف دولي بالغ الحرج.
وأضاف أن “المخطط الصهيوني-الأمريكي يسير في اتجاه فرض التهجير القسري على أبناء غزة”، محذراً من أن “تنفيذ هذا المخطط يعني إعلان الحرب ضد مصر”. وشدد على أن “حدود مصر تمثل خطاً أحمر”، وهو الموقف الذي أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي مراراً في مناسبات عدة.
وأكد بكري أن استمرار مثل هذه السياسات من جانب إسرائيل قد يضع مستقبل اتفاقية السلام بين القاهرة وتل أبيب على المحك، إذا ما تم المساس بالسيادة المصرية أو محاولة فرض واقع يتعارض مع المصالح الوطنية العليا.