وزير الحج يطمئن رئيس البعثة الإيرانية على مغادرة طلائع الحجاج الإيرانيين
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
أجرى وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، اتصالًا هاتفيًا، برئيس هيئة الحج والعمرة والزيارة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور علي بيات، طمأنه خلاله على سلامة الحجاج الإيرانيين.
وأشار إلى انسيابية خطة انتقال الحجاج في جميع مراحلها، بدءًا من مغادرتهم مكة المكرمة والمدينة المنورة، مرورًا بمطاري الملك عبدالعزيز الدولي بجدة والأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة، وانتهاءً بمنفذ جديدة عرعر البري، وذلك إنفاذًا لتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بناءً على ما عرضه سمو ولي العهد -حفظهما الله- بشأن تسهيل جميع احتياجات الحجاج الإيرانيين وتوفير جميع الخدمات لهم حتى تتهيأ الظروف لعودتهم إلى وطنهم وأهليهم سالمين.
أخبار متعلقة مشددًا على أفضل الخدمات.. وزير الحج يطلع على جاهزية مخيمات الحجاجخادم الحرمين الشريفين يوجه بتسهيل احتياجات الحجاج الإيرانيينوزير الخارجية ونظيره المصري يبحثان هاتفيًا تداعيات الهجوم على إيرانعبّر الدكتور علي بيات عن بالغ شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لما أحيط به الحجاج الإيرانيون من رعاية واهتمام طوال فترة وجودهم في المملكة، كما ثمّن حرص معالي وزير الحج والعمرة ومتابعته المستمرة لتيسير إجراءاتهم وضمان راحتهم في جميع مراحل الرحلة.
يُذكر أن أول فوج من الحجاج الإيرانيين قد غادر اليوم الأحد، ضمن مراحل تنفيذ الخطة التي تشرف عليها وزارة الحج والعمرة، وتتابعها غرفة عمليات خاصة وفّرت الرعاية والخدمات للحجاج حتى لحظة مغادرتهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 واس عرعر جمهورية إيران جمهورية إيران وزير الحج والعمرة وزير الحج والعمرة طلائع الحجاج طلائع الحجاج الحجاج الإيرانيين الحجاج الإيرانيين مطار الملك عبد العزيز الدولي مطار الملك عبد العزيز الدولي وزارة الحج والعمرة وزارة الحج والعمرة الحجاج الإیرانیین الحج والعمرة وزیر الحج
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
واس (عشق آباد)
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد. وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي. وجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام، وقال:” لايمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء”. ونوه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.