عبير الشرقاوي: الوسط الفني لا يتقبل الحجاب.. والعودة واردة بشروط
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
قالت الفنانة المعتزلة عبير الشرقاوي، إن الوسط الفني لا يتقبل فكرة الحجاب بجدّية، مشيرة إلى أن الاستمرار في التمثيل بالحجاب يُعد أمرًا صعبًا ونادر الحدوث، حيث لم تتمكن سوى قلة من الفنانات من الحفاظ على مشوارهن بعد ارتدائه.
وخلال مداخلة هاتفية في برنامج "تفاصيل" مع الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد 2، قالت الشرقاوي: "التمثيل بالحجاب مش سهل، باستثناء الفنانة عفاف شعيب، اللي برضه تم تهميشها لفترة، وكمان منى عبد الغني عملت أدوار محدودة جدًا".
وأضافت: "الوسط الفني بيكره المحجبات، ممكن يلبسوا الحجاب في مشهد للتمثيل، لكن الالتزام الحقيقي بالحجاب مرفوض عندهم".
وتحدثت الشرقاوي عن تجارب شخصية بعد ارتدائها الحجاب، قائلة: "ناس قريبة جدًا مني اتغيروا فجأة لما عرفوا إني اتحجبت، وكان في حد شافني بصلي وبصلي من فوق لتحت كأن ده شيء غريب".
وأكدت أنها لا تفكر في العودة للتمثيل في الظروف الحالية، لكنها لا تستبعد الأمر تمامًا، موضحة: "لو جالي دور مناسب بالحجاب ممكن أوافق، لكن مش هعمل أي مشهد فيه تلامس لأن ده حرام.. الفن مش حرام، هو رسالة، بس بشروطي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبير الشرقاوي نهال طايل صدى البلد 2 الحجاب اعتزال الفن
إقرأ أيضاً:
هل استبدال الصلاة على النبي عند الكتابة بـ ص حرام ؟ .. دار الإفتاء تجيب
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن استبدال الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بكتابة رموز مختصرة مثل حرف ص أو كلمة صلعم أمر لا يليق وينبغي على المسلم تجنبه.
جاء ذلك ردًا على سؤال ورد للدار عبر موقعها الرسمي حول مدى جواز استخدام هذه الاختصارات بدلاً من الصلاة الكاملة على النبي عليه الصلاة والسلام وأجابت الدار بأن هذا الفعل لا يحسن ولا يليق بمقام النبي الكريم بل يعد منهيًا عنه كما أقره العلماء.
وأكدت الدار أن من يتعمد ذلك قد يحرم من الأجر والثواب وقد يكون ذلك علامة على التهاون والجفاء وسوء الأدب مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبيّنت أن التكاسل عن كتابة الصلاة عليه كاملة يفوّت على صاحبه فضلًا عظيمًا ورحمة واسعة من الله سبحانه وتعالى.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن الصلاة على النبي من أعظم القربات وأفضل الطاعات التي يتقرب بها إلى الله مستشهدة بقوله تعالى: “إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا”.
ونقلت الإفتاء عن الإمام القرطبي في تفسيره الجامع لأحكام القرآن قوله عن سهل بن عبد الله الصلاة على محمد صلى الله عليه وآله وسلم أفضل العبادات لأن الله تعالى تولاها هو وملائكته ثم أمر بها المؤمنين وسائر العبادات ليس كذلك.
وشددت على أن الصلاة على النبي عند ذكر اسمه الشريف أمر متأكد ومستحب بشدة حتى أن من يتأخر عن ذلك يعد مقصرًا ويلام على فعله واستشهدت بقول العلامة الصالحي الشامي في كتابه سبل الهدى والرشاد ينبغي أن تكون الصلاة عليه معقبة بذكره عنده حتى لو تراخى عن ذلك ذم عليه.
وأكدت دار الإفتاء المصرية على ضرورة أن يعظم المسلم شعائر الله ومن أعظمها تعظيم مقام النبي الأكرم مشيرة إلى أن كتابة الصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم كاملة ليست مجرد عادة بل دليل حب وتعظيم وتقدير لمقامه الشريف.