لهذا السبب.. لطيفة تتصدر تريند "جوجل"
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
تصدر اسم الفنانة لطيفة تريند محرك البحث الشهير "جوجل" ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد رحيل شقيقها نور الدين، الذي توفي يوم السبت الماضي، في صدمة مفاجئة أثّرت فيها بشدة.
وفاة شقيق لطيفة
وأعلنت لطيفة الخبر عبر حسابها الرسمي على إنستجرام، حيث ودّعت شقيقها بكلمات مؤثرة: “أخويا في ذمة الله، الله يرحمك يا أخويا يا غالى، لسه كنت بتكلمنى امبارح يا نور الدين، الله يصبرنا على فراقك يا أطيب يا غالى، يا ملاك في هيئة إنسان… الله يرحمك ويغفر لك، في جنة النعيم بإذن الله”.
ويأتي هذا الفقدان الأليم في وقت كانت لطيفة تضع فيه اللمسات الأخيرة على ألبومها الغنائي الجديد، المقرر طرحه خلال شهر يوليو المقبل. إلا أن حالة الحزن التي تمر بها دفعتها لتأجيل العمل مؤقتًا، لحين استعادة توازنها النفسي.
تفاصيل الألبوم
ويضم الألبوم تعاونات فنية مميزة تجمع لطيفة بكوكبة من أبرز الشعراء والملحنين في العالم العربي، من بينهم حسام سعيد، مصطفى حدوتة، إسلام الجريني، محمد الشافعي، محمود كلازا، وعليم، إلى جانب ألحان إسلام السقا، غريب، مصطفى الشعيبي، وجابر جمال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نور الدين الفنانة لطيفة تريند جوجل
إقرأ أيضاً:
الشهيد الخفاش نموذج ساطع لهذا الجيل المؤمن برسالته وقناعته
■ لايعرف الكثيرون لماذا احتفت مليشيات التمرد في مستواها الأعلي وكلاب صيد وغرف إعلام عصابات التمرد في مستواها الأدني والوضيع باستشهاد الأخ الحبيب أحمد محمد أبوبكر ( خفّاش) وثلة من إخوانه الأطهار روت دماؤهم الطاهرة يوم أمس وديان وأرض منطقة أم سيالة بولاية شمال كردفان ..
■ الشجعان الذين عَرَجوا من أم سيالة إلي العُلا حيث تلّعقت أرواحهم بأحبابٍ لهم وصحاب سبقوهم إلي هناك .. أولئك الشجعان هم صفوة من صفوة جمّرتها معارك حرب الكرامة .. نازلوا أوغاد المليشيا في كل شبرٍ من أراضي الخرطوم والجزيرة ومدن أخري تحبهم ويحبونها .. وهاهم يبلغون تمام مقصدهم ورايتهم موسومٌ عليها بالدم المسك شعار حادي ركبهم القائد فتح العليم الشوبلي ( وطني .. كل الأرواح لك فداء) ..
■ أما الشهيد خفّاش فقصته مع كلاب وجراء الثورة المصنوعة عجيبٌ أمرها .. لن ينسي السّفلة الذين استفرغوا صديد دواخلهم علي صفحاتهم النّتنة .. لن ينسوا أن( الخفاش) كان أصغر من واجههم بحقيقة أنفسهم .. أنهم ( أجبن) وأضعف من أن يقتعلوا جذور شجرة الإسلاميين التي غاصت عميقاً في تربة هذا الوطن النبيل .. تحدّث بشجاعة .. وبثبات .. تحداهم في وجه العاصفة وكسر صلفهم بإبتسامته الساخرة وبراءة وجهه الذي يشعُّ بهاءاً وصدقاً .. يُعاش .. ولايُحكي
■ كان خفّاش يعبر لحظتها وأيامها عن قناعاته التي لامست منه شغاف القلب ومشاش العظم .. وهي القناعات ذاتها التي دفعته للمشاركة الفاعلة والمنتظمة في مناهضة حكومة وعملاء المنظمات وأجهزة الاستخبارات التي كان مقرراً فرضها علي بلادنا بوضع اليد تحت لافتة التغيير الثوري باسم جماهير الشعب السوداني المغلوبة علي أمرها .. كان الخفاش حاضراً ومنازلاً لم يترك جحراً دخلوه إلا كان وراءهم مذكراً إياهم بضعفهم .. جبنهم وعمالتهم ..
■ الشهيد الخفاش نموذج ساطع لهذا الجيل المؤمن برسالته وقناعته والمحب لتراب وطنه .. لمدة 3 سنوات ..ظلّ الشهيد الخفاش ممسكاً بسلاحه .. متنقلاً من ثغرة إلي ثغرة حتي كانت تربة أم سيالة حيث أسلم روحه إلي بارئها ليلحق بشقيقه الذي سافر هو الآخر علي جناح رصاصة مدافعاً عن أرض أجداده وآبائه مدينة الفاشر ..
■ كان آخر عهدي به لحظات نديّة بمدينة القضارف .. كنت علي يقين أنه سيفعلها !! ..
■ تقبّلك الله أخي الخفّاش ..ستبقي مشعلاً من مشاعل الهداية والنور وزاداً لأحبابك بطول الطريق .. سيبلغون مقاصدهم برغم عثرات الخطي .. هذا وعدُ الله .. أنّ الأرضَ سيرثُها عباده الصالحون ..
■ وداعاً أخي الحبيب ..
■ ولا نامت أعينُ الجبناء ..
عبد الماجد عبد الحميد