عبدالقيوم: اعتذار القافلة غير كافٍ.. كنا من أنصارها واليوم لا نرحب بها وبعملها المسيء لنا ولقضية فلسطين
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
ليبيا – الكاتب الصحفي يوسف حسين المعروف بـ”عيسى عبد القيوم”: اعتذار القافلة منقوص.. وتحولت من “قافلة الصمود” إلى “قافلة البسوس”
قال الكاتب الصحفي يوسف حسين، المعروف باسم “عيسى عبد القيوم”، إن اعتذار تنسيقية قافلة الصمود عن تصرف أحد المشاركين “السفيه”، وفق وصفه، يُعد مقبولًا لكنه غير كافٍ، معتبرًا أن القافلة تضم عددًا كبيرًا من المتهورين وغير المدركين لحقيقة الواقع الليبي.
وأضاف في تدوينة نشرها عبر صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك” أن ما وصفه بـ”خرق القانون والأعراف وتقاليد الضيافة” لم يقتصر على تصريح شخص واحد، بل امتد إلى سلوك عام داخل القافلة، مشيرًا إلى أن ما قاله المدعو “زمال” كان الأكثر سفاهة، لكن ليس الأخطر، على حد تعبيره.
“قافلة الصمود” تحوّلت إلى “قافلة البسوس”
وأكد عبد القيوم أن القافلة – التي كانت تلقى ترحيبًا في السابق – فقدت دعم شريحة واسعة من الليبيين نتيجة تصرفات وعبارات وصفها بـ”التحريضية والمسيئة”، مضيفًا: “كنا من أنصارها، واليوم لا نرحب بها ولا بعملها الفاشل المسيء لنا ولقضية فلسطين ولدولهم وشعوبهم”.
وأشار إلى أن الشارع الليبي بدأ في إدراك طبيعة ما يجري على أرضه، مستشهدًا بتعليق اللواء عبد الحكيم الخيتوني، آمر إدارة إنفاذ القانون في طرابلس، كمثال على حجم التحفظ الشعبي والرسمي حيال ما حدث.
مقترحات لمعالجة الأزمة
وخلال لقاء جمعه بالصحفي طه البوسيفي عبر قناة “ليبيا الحدث”، وجه عبد القيوم نداءً إلى الحكومة الليبية، التي قال إنها تعاملت بـ”حكمة وصبر كبيرين” إزاء الاستفزازات، مقترحًا ما يلي:
تشكيل فريق عمل مدني بقيادة رئيس مفوضية المجتمع المدني وعدد من أبرز النشطاء، لمتابعة الأزمة ورفع توصياته مباشرة إلى رئيس الحكومة، الدكتور أسامة حماد، لاتخاذ ما يلزم من قرارات وفقًا للتشريعات والسياسات الليبية.
توثيق الخروقات الأمنية والقانونية التي ارتكبتها القافلة، وإعداد تقرير من وزارة الخارجية (بقيادة الدكتور الحويج)، يُرفع إلى حكومتي تونس والجزائر، باعتبار أن القافلة انطلقت من أراضيهما، وأحدثت فتنة تمثل تدخلاً في الشأن الداخلي الليبي.
إدراج كل من أساء إلى ليبيا – اسمًا وشعبًا وأرضًا – على قوائم الممنوعين من دخول البلاد مستقبلًا، كإجراء سيادي رادع.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عبد القیوم
إقرأ أيضاً:
قافلة بيطرية مجانية للحفاظ على الثروة الحيوانية وخدمة المربين بقرى أسوان
نفذت مديرية الطب البيطرى بأسوان بالتعاون مع النقابة الفرعية للأطباء البيطريين تحت رعاية اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان القافلة البيطرية العلاجية المجانية للحيوانات والدواجن على مدار يومين داخل القرى المدرجة ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي " حياة كريمة ".
تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 ، وفى ظل الجهود المكثفة لحماية الثروة الحيوانية والحفاظ عليها ، مع خدمة المربين ضمن مبادرة " الصحة الواحدة ".
ومن جانبه أوضح الدكتور جمعة مكي مدير مديرية الطب البيطري بأنه بناء على تكليفات وزير الزراعة وإستصلاح الأراضى علاء فاروق ، واللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان ، ومتابعة الدكتور حامد موسى رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية تم تنفيذ القافلة البيطرية بقرى العدوة والرغامة البلد بمركز كوم أمبو ، ونجع العرب بمركز دراو وذلك بالتنسيق مع الدكتورة سهير عبده نقيب الأطباء البيطريين بأسوان ، وإحدى الشركات المتخصصة فى الأدوية البيطرية .
قافلة بيطريةولفت إلى أن القافلة إستهدفت إجراء الكشف والعلاج المجانى للحيوانات والدواب والدواجن ، وتشخيص الحمل وعلاج العقم ، مع مكافحة الطفيليات الداخلية والخارجية وذلك وسط إقبال ملحوظ من أهالى هذه القرى الذين قدموا شكرهم للجهود المبذولة للحفاظ على سلامة الثروة الحيوانية ووقايتها من أى أمراض وبائية.
نفذت محافظة أسوان نموذج محاكاة لتجربة عملية لإخلاء مبنى الديوان العام ، بمتابعة من اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان لنتائج التجربة العملية بإشراف من المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ ، وبمشاركة اللواء أحمد موسى المشرف على مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة.
ويأتى ذلك في خطوة إستباقية من محافظة أسوان للإستعداد للتعامل مع الأحداث والمواقف الطارئة وخاصة الحرائق من خلال نشر التوعية وتدريب العاملين على السلوك الأمثل لمواجهة الأزمات " حال وقوعها ".
وقد بدأت التجربة العملية لإخلاء مبنى ديوان عام المحافظة بإطلاق جرس الإنذار من غرفة العمليات الرئيسية ، حيث تمت عملية إخلاء المبنى من الموظفين والعاملين والمواطنين من خلال المخارج والأبواب الرئيسية ، وأيضاً المخارج المخصصة لحالات الطوارئ ، وعقب ذلك تم النزول على السلالم والتجمع فى مكان آمن ومفتوح وسط حديقة بلازا درة النيل المواجهة للمبنى.