التويجر: ليبيا مرشحة لتكون ساحة مواجهة دولية في حال استمرار الصراع
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
ليبيا – التويجر: شبه إجماع دولي على تجميد الصراع.. وليبيا قد تتحول لساحة مواجهة دولية
سلام نسبي ووضع أمني هش
اعتبر أستاذ القانون والباحث السياسي، الدكتور رمضان التويجر، أن هناك شبه إجماع بين القوى الدولية على تجميد حالة الصراع في ليبيا، ما أدى إلى حالة من السلام النسبي، وإن كانت تترافق مع وضع أمني هشّ وغير مستقر.
ليبيا مرشحة لأن تكون ساحة مواجهة دولية
وفي تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط»، حذّر التويجر من أن استمرار الصراع الراهن قد يجعل من ليبيا إحدى ساحات المواجهة الدولية بين الأطراف الكبرى، في ظل تزايد التوترات الإقليمية والدولية وتضارب المصالح على الأرض الليبية.
لا اتفاق دولي على شكل الدولة الليبية
وبخصوص وجود توافق دولي حول شكل الأوضاع المستقبلية في ليبيا، أوضح التويجر أنه “لا يوجد اتفاق دولي واضح حول هذا الأمر في الوقت الراهن.”
وأضاف أن المشهد الحالي – بكل أسف – يُكرّس انقسام البلاد إلى سلطات متعددة، دون أفق واضح لتوحيد المؤسسات، داعيًا الأطراف الليبية إلى الوعي بخطورة هذا المسار والانخراط في جهود التوحيد الوطني.
تحذير من عواقب اتساع النزاع
وختم التويجر تصريحه بالتنبيه إلى أن توسّع حالة الحرب أو الصراع سيُفضي – حتمًا – إلى تحويل ليبيا إلى إحدى الساحات النشطة للتجاذب والصراع الدولي، ما يهدد مستقبل الدولة ووحدة أراضيها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ضجة في فنزويلا بعد محاولة الرئيس مادورو إخفاء ساعته الفاخرة خلال بث مباشر
أثارت لقطة مصورة للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما ظهر خلال بث مباشر وهو يحاول بشكل مفاجئ إخفاء ساعته اليدوية الفاخرة عن عدسات الكاميرا، بتدخل واضح من أحد مساعديه.
وخلال البث، الذي كان مخصصًا لتوجيه خطاب حول الشؤون الاجتماعية، لاحظ أحد المساعدين بروز ساعة الرئيس بشكل واضح، ما دفعه إلى الإشارة له، ليقوم مادورو على الفور بإخفاء الساعة تحت الطاولة بطريقة لفتت الانتباه أكثر مما أخفته.
الواقعة أثارت موجة من السخرية والانتقادات، واعتبرها كثيرون دليلاً إضافيًا على الانفصال المتزايد بين السلطة ومظاهرها من جهة، ومعاناة الشعب الفنزويلي من جهة أخرى. ففي الوقت الذي تعاني فيه البلاد من تضخم حاد، وأزمة معيشية خانقة شلت قدرات ملايين الفنزويليين على تأمين احتياجاتهم الأساسية، لا تزال صور الرفاهية المرتبطة بكبار المسؤولين تثير الغضب الشعبي.
وبحسب متابعين، فإن الساعة التي ظهر بها مادورو يُعتقد أنها من نوع فاخر، يتجاوز سعرها متوسط الأجور السنوي للمواطن الفنزويلي العادي. كما تأتي هذه الحادثة في سياق سلسلة من الانتقادات السابقة الموجهة لمسؤولي النظام الذين ظهروا مرارًا وهم يرتدون ملابس وإكسسوارات باهظة الثمن في مناسبات عامة.
الجدير بالذكر أن هذه الضجة تتزامن مع استعداد مادورو لخوض انتخابات رئاسية وسط أزمة ثقة متفاقمة، ما جعل هذه التفاصيل الصغيرة تتحول إلى رموز سياسية تُستثمر في الحملات الدعائية والمعارضة الإعلامية.
كلمات دلالية فنزويلا مادورو نيكولاس