دفعت شركة مياه الشرب والصرف الصحى بسوهاج اليوم الأثنين فى تمام الساعة الخامسة مساء بعدد من المعدات لشفط كميات المياه المتراكمة بمنطقة نجع الدير، والتى تسربت من أحد مكونات منظومة ري المزرعة شرق الغابة الشجرية، والتى تم تأجيرها بنظام حق الانتفاع لشركة شمال الوادي للاستصلاح الزراعي والتنمية الزراعية، مما نتج عنه بعض الأضرار بعدد 9 منازل للمواطنين، ومساحة ١٢ قيراط تقريباً من الأراضي الغير مأهولة، وتم تحرير محضر بالواقعة ضد المستثمر المستفيد من الغابة الشجرية، كما تم حصر الاضرار التى لحقت الأهالى لتكليف المستثمر بتعويضهم.
وقد نجحت فرق الطوارئ والفرق الفنية وغرفة الأزمات والطوارئ حاليا باحتواء الازمة وسحب كميات المياه المتراكمة فى ظل تواجد لقيادات الشركة بالمنطقة المتضررة، وشركة مياه الشرب والصرف الصحى بسوهاج تعتذر للمواطنين المتضررين من الواقعة، وتؤكد أنه سيتم اتخاذ كافة الاجراءات القانوتية اللازمة.
ومن الجدير بالذكر انه تم الدفع بعدد ١٧سيارة كسح سعة ٨ متر مكعب و٣ باك لودر ولودر وحفار يستمر عملها حتى الان لحين انتهاء الازمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية:
سوهاج
محافظ سوهاج
محافظة سوهاج
تسريب مياه
نجع الدير
إقرأ أيضاً:
كارثة صحية تهدد حياة السكان في عدن بعد اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحي
الجديد برس| خاص| كشف سكان محليون في بمحافظة عدن، جنوب اليمن، عن كارثة صحية وبيئية خطيرة، نتيجة اختلاط
مياه الصرف
الصحي بمياه الشرب في عدد من الأحياء السكنية، ما يشكّل تهديداً مباشراً لصحة السكان، خصوصاً في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتدهور القطاع الصحي. وأكد الأهالي في تصريحات متطابقة، ونداءات عاجلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي رصدها “الجديد برس” أن مياه الشرب القادمة عبر الأنابيب إلى منازلهم تغير لونها وطعمها، في مديرية خور مكسر ، وعدد من المديريات الأخرى، مشيرين إلى انبعاث روائح كريهة منها، ما يرجّح وجود تسرب من شبكات المجاري إلى شبكة
المياه الرئيسية. وأفادوا انهم برغم تقديمهم بلاغات متكررة إلى مؤسسة المياه والصرف الصحي في عدن، الا أن الجهات المعنية لم تتخذ أي إجراءات عملية حتى الآن، مما زاد من المخاوف من تفشي أمراض خطيرة كالإسهالات الحادة والتسمم والمعوية والتيفوئيد، خاصة بين الأطفال وكبار السن. وأعرب المواطنون عن استيائهم من صمت السلطات المحلية، واعتبروه تواطؤًا مقلقًا في ظل توسع رقعة المشكلة إلى أحياء إضافية. وطالبوا بتحرك فوري لإرسال فرق فنية مختصة لفحص الشبكات وإصلاح التسربات، إضافة إلى تعقيم الأنابيب وتنفيذ حملات توعية عاجلة لحماية السكان. وتعاني محافظة عدن، الخاضعة لسلطة الحكومة الموالية للتحالف، من تدهور حاد في البنية التحتية للخدمات الأساسية، خصوصًا المياه والصرف الصحي. وتشهد المدينة منذ أشهر انتشارًا واسعًا لمستنقعات مياه المجاري في الأحياء السكنية، وسط تجاهل رسمي، ما ساهم في تفشي أمراض وبائية وانتكاسات صحية متكررة. وكانت تقارير طبية قد حذرت في وقت سابق من مخاطر تسرب مياه الصرف الصحي إلى الشبكات العامة، معتبرةً أن هذا النوع من التلوث أحد أخطر مسببات الأمراض المعدية، ويستدعي إعلان حالة طوارئ صحية إذا لم يتم احتواؤه على الفور.
نجل الشهيد خالد عبد العال: أبي بطل.. ولا نعرف سبب الحريق