«مزارع العين» تقدم أحدث تقنية تصنيع غذائي
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
العين: سارة البلوشي
أعلنت مجموعة مزارع العين توقيع اتفاقية استراتيجية مع شركة «فود آي كيو» الفنلندية، لتقديم أحدث تقنية تصنيع غذائي من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتعد هذه الشراكة أولى المبادرات النوعية التي تنجزها مزارع العين منذ الإعلان بشكل رسمي عن تشكيل المجموعة مؤخراً، كما تمثّل انطلاقة نحو مرحلة جديدة تدعم مسيرة الإمارات في ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي رائد في الابتكار الغذائي المستدام.
وبموجب الاتفاقية، تصبح المجموعة أول شركة على مستوى العالم تطبّق تقنية الطهي المتعدد الطبقات على نطاق صناعي خارج فنلندا، ما يمهد لحقبة جديدة من الإنتاج الغذائي المحلي الذكي المستدام العالي الكفاءة.
تم توقيع الاتفاقية رسمياً في منشأة ألبان مرموم بمدينة العين، وقال حسان صافي، الرئيس التنفيذي للمجموعة: «تمثل هذه الشراكة خطوة نوعية تعزز ريادة الإمارات على الخريطة العالمية لتكنولوجيا الأغذية، وتزيد قدرتنا على الاستجابة للطلب المتنامي على منتجات غذائية نظيفة مصنوعة من مكونات محلية».
من جهته، قال روبرت سافيكو، الرئيس التنفيذي لشركة «فود آي كيو»: «نفخر بتقديم تقنيات منصة الطهي المتعدد الطبقات إلى دولة الإمارات بالتعاون مع شريك يتقاسم معنا القيم نفسها».
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
الحمص.. كنز غذائي يدعم صحة المرأة والعظام
يُعتبر الحمص من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة، وهو من البقوليات التي تمنح الجسم طاقة وقوة دون زيادة في الوزن، مما يجعله خيارًا مثاليًا في الأنظمة الصحية والغذائية ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أن الحمص له فوائد خاصة للنساء، خصوصًا في دعم صحة العظام والهرمونات.
يحتوي الحمص على نسبة عالية من الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور، وهي معادن أساسية لتقوية العظام والوقاية من هشاشتها، خاصة بعد سن الأربعين كما يُعتبر غنيًّا بالبروتين النباتي الذي يساعد في بناء العضلات والمحافظة على الكتلة العظمية، مما يجعله بديلًا ممتازًا للحوم في النظام الغذائي النباتي.
ويتميز الحمص أيضًا باحتوائه على الألياف الغذائية التي تنظم عملية الهضم وتقلل من الإمساك والانتفاخ، إلى جانب دوره في ضبط مستوى السكر بالدم، مما يحمي من تقلبات المزاج والرغبة الشديدة في تناول الحلويات.
أما بالنسبة لصحة المرأة، فيُعد الحمص مصدرًا طبيعيًا لهرمون الفيتويستروجين النباتي، الذي يُساعد على توازن الهرمونات الأنثوية، خصوصًا في فترات ما قبل انقطاع الطمث. كما أنه يُساهم في تحسين البشرة بفضل احتوائه على الزنك والحديد وحمض الفوليك، ما يمنحها إشراقة ويقلل من ظهور الهالات والإجهاد.
ويمكن تناول الحمص بطرق متنوعة: في السلطات، أو مطحونًا كـ”حمص الشام”، أو في وصفات الطهي اليومية. كما يمكن استخدامه كوجبة خفيفة مشوية وصحية بدلًا من الوجبات الجاهزة.
وفي النهاية، يُمكن القول إن الحمص ليس مجرد نوع من البقوليات، بل غذاء متكامل يحمي العظام، ويدعم صحة المرأة، ويُضفي نضارة على البشرة، ليكون حبة صغيرة بفوائد كبيرة.