فتح آفاق جديدة للتعاون الأدبي مع الصين.. المملكة تعزز التبادل الثقافي بمعرض بكين الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
البلاد _ الرياض
تستعد هيئة الأدب والنشر والترجمة لقيادة مشاركة المملكة في معرض بكين الدولي للكتاب 2025، الذي يُقام في العاصمة الصينية، خلال شهر يونيو الجاري، وذلك ضمن فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني، الذي يُجسد عمق الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وتطلعاتهما لتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين الشعبين.
تأتي هذه المشاركة ضمن جهود الهيئة في تمثيل المملكة في المحافل الثقافية الدولية، والتعريف بالمنجز الأدبي والمعرفي السعودي، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات الأدب والنشر والترجمة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في جعل الثقافة أحد روافد التنمية وجسور التواصل الحضاري.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، الدكتور عبداللطيف الواصل، أن المشاركة تأتي في سياق العام الثقافي السعودي الصيني 2025، الذي يهدف إلى ترسيخ روابط الصداقة وتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين، من خلال فعاليات ومبادرات تُبرز التنوع الحضاري والثراء الإبداعي لكل منهما، مشيرًا إلى حرص الهيئة على تقديم صورة معاصرة للثقافة السعودية، تُجسّد مخزونها المعرفي، وتُعرّف الجمهور الصيني بالإنتاج الأدبي والمواهب الوطنية.
ومن المقرر أن تشهد المشاركة السعودية بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة حضورًا مؤسساتيًا بارزًا، يضم عددًا من الجهات الحكومية، إضافة إلى تنظيم ندوات، ولقاءات أدبية، وبرامج حوارية تُسلّط الضوء على التفاعل الثقافي بين المملكة والصين، وتسعى إلى بناء شراكات طويلة الأمد في مجالات الأدب والنشر والترجمة، بما يُعزّز من حضور الأدب السعودي عالميًا ويُفسح المجال أمام المحتوى العربي في السوق الصينية. ر يُذكر أن المملكة قد حلّت ضيف شرف في معرض بكين الدولي للكتاب 2024، في مشاركة متميزة جسّدت من خلالها هيئة الأدب والنشر والترجمة ثراء الثقافة السعودية وتنوعها، وقدّمت برنامجًا ثقافيًا متكاملًا، ضمّ ندوات وعروضًا فنية وأنشطة تفاعلية، حظيت بإقبال لافت من الزوّار، وأسهمت في تعزيز حضور الأدب السعودي في الساحة الصينية، وتوطيد جسور التعاون الثقافي والمعرفي بين المملكة والصين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الأدب والنشر والترجمة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية.. رؤية إماراتية ترسّخ الإبداع وتدعم حضور الأدب المحلي
سعد عبد الراضي (العين)
تشارك مؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية، في مهرجان العين للكتاب 2025، وتعد المؤسسة مبادرة ثقافية إماراتية تعنى بدعم الإبداع ونشر المعرفة، وتعزيز حضور الأدب المحلي، مع الاهتمام بإنتاج محتوى موجه للأطفال واليافعين. وتركز المؤسسة على بناء بيئة ثقافية تلهم المجتمع، وتدعم الهوية الوطنية.
تأتي مشاركة المؤسسة في مهرجان العين للكتاب 2025، لعرض إصداراتها، وإتاحة الفرصة للجمهور للتعرف على المشاريع الثقافية التي تعمل عليها المؤسسة. وتركز في مشاركتها في المهرجان على أهداف عدة رئيسة، أبرزها: دعم المحتوى الإماراتي وإبرازه للجمهور، وتقديم أعمال ثقافية تناسب مختلف الفئات العمرية، خاصة الأطفال، والمشاركة في الحراك الثقافي للدولة عبر المنصات الوطنية.
منصة مهمة
يمثل مهرجان العين للكتاب للمؤسسة منصة مهمة للتفاعل مع القراء والمبدعين، ولإبراز دور المؤسسات الثقافية في دعم المعرفة. كما أنه يجمع العائلة الإماراتية، ويعزز علاقة المجتمع بالكتاب والقراءة.
وفيما يخص الإصدارات الجديدة التي تعرضها المؤسسة، فإنها تركز على عرض سلسلة قصص قيصر للأطفال، وهي سلسلة تعليمية وترفيهية تهدف إلى غرس القيم الإيجابية لدى الأطفال بطريقة مبسطة وجذابة. كما تعمل مستقبلاً على التوسع في إصدارات أخرى موجهة للفئات الصغيرة.
المواهب الإماراتية
وتعتمد المؤسسة منهجية عامة في اكتشاف ودعم المواهب الإماراتية تشمل: متابعة المواهب الشابة في مجالات الكتابة والإبداع، وتوفير منصات عرض ونشر للمبدعين الإماراتيين، والتعاون مع الجهات الثقافية لتوفير فرص تطوير للمواهب.
وعن دور المؤسسة في تمكين المرأة الإماراتية ثقافياً، فإنها تركز في مشاريعها على إبراز دور المرأة الإماراتية، ودعم مشاركتها في الإنتاج الثقافي، وتشجيعها على خوض مجالات الكتابة والفنون والإبداع، إضافة إلى منحها مساحة للحضور والمشاركة في الفعاليات الثقافية.
أما عن البرامج الخاصة بالأطفال واليافعين والتطلعات المستقبلية، فإن المؤسسة تولي أهمية خاصة للطفل عبر: إنتاج قصص تعليمية وترفيهية، مثل سلسلة قيصر للأطفال، والمشاركة في البرامج القرائية وورش الأطفال في الفعاليات الثقافية، والعمل على تطوير مبادرات مستقبلية تعزز مهارات القراءة والإبداع لدى الجيل الجديد.
شراكات ومشاريع
تحرص المؤسسة على بناء شراكات مع الجهات المحلية والدولية بهدف: تعزيز انتشار الإصدارات الإماراتية، وتبادل الخبرات في مجالات النشر والثقافة، ودعم حضور الثقافة الإماراتية في المحافل الإقليمية والعالمية.
وعن المشاريع المستقبلية وخطط التوسع، تركز المؤسسة على: تطوير مزيد من الإصدارات المخصصة للأطفال واليافعين، والتوسع في المشاركة بالمعارض الثقافية داخل الدولة، وتعزيز الحضور الرقمي للمؤسسة عبر المحتوى التفاعلي، وإطلاق مبادرات ثقافية جديدة تواكب تطلعات المجتمع.