يراقب مانشستر يونايتد ونوتنغهام فورست، إلى جانب وست هام، المدافع السنغالي آرونا سانغانتي (21 عامًا) لاعب لوهافر في الدوري الفرنسي، تمهيدًا لأي صفقة صيفية محتملة.

مانشستر يونايتد وفورست يدخلان سباق سانجانتي الصيفي

يتمتّع سانغانتي بثقة كبيرة في فرنسا، كونه القائد الأصغر سنًا للقسم الأول، وقد أثبت جدارته مع الفريق بعد صعوده الموسم الماضي، خاض خلالها 17 مباراة هذا الموسم.

قدّم أندية إنجلترا عروضًا مغرية خلال يناير على سبيل الإعارة، لكن لوهافر رفض كافة العروض مؤكّدًا استعداده لبيع اللاعب بشكل دائم فقط، وقد جدد عقده حتى صيف 2026، مما يمنح النادي الفرنسي اليد الأعلى في سوق انتقالات الصيف.

فرع أكتوبر ينعش خزينة الزمالك بمبلغ ضخم سليمان: شخصية الزمالك قادته للتتويج بلقب كأس مصر

يرغب مانشستر يونايتد في تدعيم دفاعه، خاصة مع الشكوك المحيطة بمدافعيه الحاليين مثل فاران وماغواير وليندلوف، كما أن استعانة إريك تين هاج بخيارات جديدة قد تدفع النادي لخوض صفقة كبيرة.

في المقابل، يُجاهر نوتنغهام فورست برغبة قوية في ضم اللاعب، لا سيما أن المدرب نونو إسبيريتو سانتو يريد إعادة بناء الخط الخلفي للفريق رغم احتمال هبوطه. عدم تأثر النادي العميق بالضغوط المالية قد يمنحه فرصة المنافسة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مانشستر یونایتد

إقرأ أيضاً:

إلى وزارة العمل.. لنُعيد روح العمل الصيفي إلى شبابنا

 

 

 

حمود بن علي الطوقي

 

مع بداية الإجازة الصيفية لطلبة المدارس والكليات، تتجدَّد الحاجة إلى مبادرات تُمكِّن الشباب من استثمار أوقاتهم بما يعود عليهم وعلى مُجتمعهم بالنفع والفائدة. وفي هذا السياق، أجدُ من الأهمية بمكان التذكير بتجربة ناجحة عاشها جيل الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، حينما كانت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل- آنذاك- تُشرف على برامج عمل صيفية تُتيح للطلبة فرصًا حقيقية للتدريب والعمل المؤقت خلال العطلة، في القطاعين الحكومي والخاص، مقابل مكافآت رمزية، مع منحهم شهادات معتمدة توثق تلك التجربة.

لقد كان لهذه المبادرة، التي باتت اليوم ذكرى جميلة لدى جيل بأكمله، أثر بالغ في تعزيز قيم المسؤولية والانضباط، وتنمية المهارات العملية، وبناء الثقة في النفس لدى الشباب. وكانت، بحق، مدرسة حقيقية يتعلم فيها الطالب من الحياة والواقع، خارج أسوار المدرسة أو الجامعة.

واليوم، ومع عودة الإجازة الصيفية، أرفع إلى وزارة العمل الموقرة مقترحًا لإحياء هذه المبادرة بصيغة جديدة ومعاصرة، تحت مسمى "برنامج العمل الصيفي للشباب"، يشجع طلبة المدارس والكليات على خوض تجربة العمل خلال شهري الصيف. تقوم الوزارة، بصفتها الجهة المشرفة على سياسات التوظيف وتنمية الموارد البشرية، بتسهيل التحاق الطلبة بالمؤسسات الحكومية أو الخاصة، عبر إصدار خطابات رسمية موجهة للجهات المستهدفة، لتسهيل قبولهم كمتدربين مؤقتين.

وبموجب هذا البرنامج، نقترح أن يُمنح المتدرب أجرًا رمزيًا يُقدر بـ100 إلى 150 ريالًا عُمانيًا شهريًا، إضافة إلى شهادة تدريب رسمية من الجهة المُضيفة، تُضاف إلى سجله المهني وتُعزز من فرصه مستقبلاً في سوق العمل.

هذه المبادرة، برأيي، لا تخدم الشباب وحدهم، بل تعود بالنفع على كافة الأطراف:

       •      فهي تفتح أمام الطلبة آفاقًا جديدة لاكتشاف ميولهم وقدراتهم.

       •      وتُساعد المؤسسات في استقطاب طاقات شابة يُمكن الاستفادة منها مستقبلًا.

       •      كما تُسهم في ترسيخ ثقافة العمل المبكر، وتعزيز القيم المهنية والانضباط.

العديد من الشركات اليوم تستقبل طلبات من شباب راغبين في التدريب الصيفي، لكن يفتقرون إلى مرجعية رسمية تدير هذه العملية. ومن هنا، تأتي أهمية إشراف وزارة العمل، بما يُحقق التنظيم والعدالة وتكافؤ الفرص بين الجميع.

إنَّ إعادة إحياء مثل هذه البرامج ليست ترفًا، بل ضرورة وطنية لبناء جيل واعٍ، ومهني، ومنتج. فالتجربة العملية في سنوات التكوين لا تُقدّر بثمن، لأنها تُشكّل حجر الأساس في شخصية الإنسان ومسيرته المهنية.

فهل نرى هذه المبادرة ترى النور من جديد؟!

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • مانشستر يونايتد يحدد سعر نجمه وسط اهتمام سعودي وأوروبي
  • صالح وفتح الله يدخلان ترشيحات العمل في جهاز الزمالك
  • بوداوي تحت مجهر مانشستر يونايتد
  • مانشستر يونايتد يجدد عقده مع حارس المرمى توم هيتون لموسم إضافي
  • ريان شرقي لاعب السيتي الجديد يتوعد مانشستر يونايتد
  • على رأسها أميركا.. تحذيرات من سباق الدول الكبرى لتعزيز ترساناتها النووية
  • إلى وزارة العمل.. لنُعيد روح العمل الصيفي إلى شبابنا
  • نابولي وفنربخشة يدخلان سباق الصراع على ضم جون دوران
  • مانشستر يونايتد يواجه ضربة بسبب تفضيل جيوكرس لأرسنال