مسير عسكري مهيب لخريجي “طوفان الأقصى” في ريف حجة دعماً لغزة
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
يمانيون | حجة
شهدت عزلة جماد في مديرية ريف حجة، اليوم، مسيراً عسكرياً مهيباً لخريجي دورات “طوفان الأقصى” التي تنظمها شعبة التعبئة العامة، في رسالة واضحة تعكس مستوى الجهوزية والتفاعل الشعبي والعسكري مع معركة الأمة الكبرى، ومعاناة الشعب الفلسطيني في غزة.
وقدّم المشاركون عرضاً عسكرياً جسّد روح الانضباط والالتزام واللياقة القتالية العالية، مؤكدين استعدادهم الكامل للمشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، تحت راية الثورة والكرامة، وتلبية لنداء المستضعفين في غزة الذين يتعرضون لعدوان صهيوني وحشي لا يتوقف.
ورفع المشاركون شعارات تعبّر عن التضامن المطلق مع الشعب الفلسطيني، والولاء للقيادة الثورية، مجددين التفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ ما يراه من خيارات استراتيجية وعسكرية لدعم المقاومة الفلسطينية، والرد على جرائم العدو الصهيوني، والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
ويأتي هذا التحرك ضمن سلسلة فعاليات التعبئة العامة التي تشهدها مختلف مديريات محافظة حجة، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي الشعبي، ورفع الجهوزية لمواجهة الأخطار المحدقة بالأمة، والتأكيد على أن اليمن جزء حي وفاعل في محور المقاومة، وأن دعم غزة ليس خياراً سياسياً، بل واجب ديني وأخلاقي ووجودي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وقفات شعبية في السبعين بالعاصمة نصرةً للشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
شهدت مديرية السبعين في أمانة العاصمة اليوم، وقفات شعبية تضامنية مع الشعب الفلسطيني المظلوم ونصرة لغزة، والاستنفار لمواجهة العدو الصهيوني المجرم.
وردد المشاركون في الوقفات، شعارات البراءة من أعداء الله والتعبئة والجهاد والنفير لمواجهة العدو.. مؤكدين على الجاهزية والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” واسناد ونصرة الأشقاء في غزة حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عنهم.
واستنكروا بأشد العبارات استمرار العدو الصهيوني الأمريكي في ارتكاب أبشع المجازر وجرائم الإبادة والتجويع بحق الشعب الفلسطيني المظلوم، في ظل صمت وتخاذل عربي وإسلامي مشين.
وجددوا تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والجهوزية لتنفيذ كل ما يتخذه من خيارات حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار على غزة، مؤكدين الثبات على الموقف الداعم والمناصر للأشقاء في غزة وفلسطين ومواجهة قوى الطغيان والاستكبار مهما كانت التحديات والتضحيات.
وحملت بيانات صادر عن الوقفات، أمريكا والكيان الصهيوني الغاصب مسؤولية جرائم الإبادة واستخدام التجويع كسلاح إبادة ضد الشعب الفلسطيني، في جريمة نكراء تسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات.
كما حملت الصامتين والمتخاذلين من حكام الأنظمة العربية مسؤولية تمادي العدو بالاستمرار في ارتكاب هذه الجرائم، مؤكدة استمرار الأنشطة التعبوية المناهضة للعدوان الصهيوني الأمريكي ومخططات الاستباحة للأمة ومقدساتها.
وباركت البيانات، المرحلة الرابعة من تصعيد القوات المسلحة دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني المظلوم لردع العدو الغاصب، مشيرة إلى ما يتعرض له أبناء غزة من جرائم قتل وترويع وتجويع ممنهج من الداخل ومحاصرة الخيانات من الخارج.