هل تم اغتيال الرئيس الإيراني أحمدي نجاد فعلًا؟ مصادر تنفي وتقارير تربك المشهد
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، نفت مصادر مقربة من الرئيس الإيراني الأسبق، محمود أحمدي نجاد، صحة الأنباء التي تحدثت عن اغتياله برفقة عائلته وسط العاصمة طهران، صباح اليوم الثلاثاء.
وكانت تقارير إعلامية قد تداولت في وقت سابق معلومات تفيد بأن مسلحين ملثمين نفذوا عملية اغتيال استهدفت نجاد وزوجته وابنيه في قلب العاصمة، ما أثار موجة من الجدل والقلق عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الإيرانية.
وتزامن انتشار تلك الشائعات مع تصريحات مثيرة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قال فيها: “نعلم تمامًا أين يختبئ المرشد الإيراني علي خامنئي، لكننا لن نغتاله”، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تسيطر “بشكل كامل” على الأجواء الإيرانية.
وأضاف ترامب أن طهران باتت قريبة جدًا من امتلاك سلاح نووي، مؤكدًا أن واشنطن لا تقدم أي ضمانات بشأن تدخلها في الصراع المتصاعد بين إيران وإسرائيل. كما قلل من أهمية التهديدات الإيرانية الأخيرة، قائلاً: “تصريحاتهم لا تعني لي شيئًا”.
وتعيش إيران حالة من التوتر المتزايد، حيث شهدت البلاد اليوم انقطاعًا واسعًا للإنترنت، ما زاد من حالة الغموض، وأثار شكوكًا حول الوضع الأمني الداخلي، في وقت تحذر فيه أطراف دولية من احتمال انزلاق المنطقة إلى مواجهة عسكرية شاملة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أحمدي نجاد إيران الرصاص طهران
إقرأ أيضاً:
إيران: جاهزون لمواجهة إسرائيل في الجزر والسواحل والبحار
أكدت طهران استعدادها الكامل لمواجهة إسرائيل في الجزر والسواحل والممرات البحرية، في تصريحات تحمل ضمنياً تهديداً بتوسيع نطاق الاشتباك.
وأعلنت القيادة الإيرانية أنها لا تلتزم فقط بالدفاع عن الأراضي الداخلية، بل تمتلك القدرة على الردّ في المياه الإقليمية والجزر الصغيرة إن دعت الضرورة، معتبرة أن الأمن البحري جزء لا يتجزأ من السيادة الوطنية.
وربطت تصريحات رسمية هذا التهديد بالأحداث الأخيرة في مواجهة إسرائيل، حيث نشطت في المحافل الدولية الاتهامات المتبادلة بين الطرفين بشأن التهديد للملاحة البحرية والبنى التحتية الساحلية.
وفي هذا السياق، تضاعف المخاوف بشأن احتمال استخدام طهران ميناءها أو قدراتها البحرية لفرض ضغوط على الممرات الاستراتيجية مثل مضيق هرمز، خصوصاً إذا شعرت بتهديدات خارجية مباشرة.
كما أن التوتر البحري قد ينتقل من مجرد تصريحات إلى تطبيقات ميدانية عبر المناورات الصاروخية أو زرع الألغام البحرية أو الاستعراض البحري، خصوصاً في مناطق النفوذ الإيراني.
لكن على الرغم من اللهجة التصعيدية، لم تُعلن إيران حتى الآن عن نيتها شنّ هجوم بحري مباشر، كما لم تُبلّغ الجهات الدولية بأنها بصدد الإغلاق الكامل لأي ممرّ مائي، مما يُبقي التهديد في حدود التهديد الكلامي مع إمكانية التحول إلى فعل إذا تفاقمت المواجهة.