الحرس الثوري الإيراني يعلن استهداف مقر الموساد في تل أبيب
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الثلاثاء، استهداف المركز الاستخباراتي العسكري التابع للجيش الإسرائيلي المعروف باسم «أمان» بالإضافة إلى مركز تابع لـ «الموساد» في تل أبيب.
وقال الحرس الثوري في بيان: «في الساعات الأولى من صباح اليوم، استهدف مجاهدو القوات الجو فضائية في الحرس الثوري، في عملية مؤثرة ومحورية، ومع التغلب على أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة للغاية، المركز الاستخباراتي العسكري التابع لجيش الكيان الصهيوني».
وأفاد بأن مركز تصميم عمليات الاغتيال والأعمال التخريبية للكيان الصهيوني المعروف بـ «الموساد» الواقع في تل أبيب، اشتعلت النيران فيه وهو يحترق.
وكانت وسائل إعلام إيرانية أفادت بـ استهداف صاروخي دقيق لقاعدة «جيليلوت» العسكرية شمال تل أبيب، والتي تضم مقر وحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية المعروفة بـ«8200».
الصراع الإيراني الإسرائيليومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل هجومًا واسعًا على إيران بعشرات المقاتلات، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الهجوم استباقي وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العملية غير المسبوقة تهدف إلى ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى.
في المقابل، ردت إيران على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، ما أدى إلى مقتل وإصابة ما يزيد على 250 شخصا، فضلًا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
اقرأ أيضاًمع ارتفاع وتيرة التصاعد بين «إيران وإسرائيل».. استقرار نسبي لـ سعر الذهب عالميا
ترامب: على الجميع إخلاء العاصمة الإيرانية طهران فوراً
الحرس الثوري يقصف القاعدة التى استهدفت مقر التليفزيون الإيرانى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي إيران تل أبيب الحرس الثوري الإيراني الموساد إيران وإسرائيل المركز الاستخباراتي العسكري الحرس الثوری تل أبیب
إقرأ أيضاً:
محكمة استئناف تؤيد حظر توقيف المهاجرين في لوس أنجلوس
أيّد القضاء الأميركي قرارا أصدرته قاضية فيدرالية في يوليو يحظر التنميط العرقي في لوس أنجلوس خلال توقيفات المهاجرين والتي تزايدت منذ يونيو في جنوب كاليفورنيا.
وأصدر ثلاثة قضاة في محكمة استئناف في المدينة مساء الجمعة حكما يؤيد قرار قاضية محكمة الدرجة الأولى مامي إيوسي-مينساه فريمبون التي حكمت في 11 يوليو لصالح شكوى قدّمها عدد من المهاجرين الأجانب ومواطنان أميركيان وجمعيات.
وقال هؤلاء إنهم كانوا ضحايا للتنميط العرقي، واستنكروا العقبات والعراقيل التي حالت دون حصولهم على استشارة قانونية أثناء احتجازهم.
استشهدت فريمبون بـ"الكم الهائل من الأدلة" التي قدمها المدعون ضد عمليات التوقيف والاعتقال التعسفي.
وفي القرار الصادر، مساء الجمعة، أيد قضاة محكمة الاستئناف هذا القرار.
وقال محامي منظمة ACLU التي تعنى بالدفاع عن الحقوق المدنية في بيان: "هذا تأكيد إضافي على أن أوامر إدارة (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) بنشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس انتهكت الدستور وتسببت بأضرار لا يمكن إصلاحها في جميع أنحاء المنطقة".
وبموجب القرار، لم يعد في إمكان عناصر وكالة الهجرة والجمارك الأميركية في لوس أنجلوس وست مقاطعات أخرى في كاليفورنيا، وفي غياب سبب وجيه، اعتقال أشخاص بناء على أربعة عوامل: العِرق، أو التحدث بالإسبانية أو الإنجليزية بلكنة أجنبية، أو مهنة الفرد، أو ما إذا كان في مكان معين مثل محطة للحافلات أو مغسل للسيارات أو مزرعة أو متجر الخرضوات.
وأثار تكثيف مداهمات الشرطة في الأماكن التي يعمل فيها الأميركيون اللاتينيون جدلا واسعا في لوس أنجلوس منذ مطلع يونيو. وأسفر عن احتجاجات عنيفة، أمر على إثرها ترامب بنشر الحرس الوطني خلافا لرغبة حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم.