صحيفة أمريكية: الدفاعات الإسرائيلية لن تتحمل أكثر من 12 يومًا
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
نقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن مصدر مطلع قوله، إنه يتعين على إسرائيل اختيار ما تريد اعتراضه من الصواريخ الإيرانية، مؤكدًا أن المنظومة الدفاعية الإسرائيلية منهكة بالفعل.
وأضاف: منظومات الدفاع الإسرائيلية قد تعترض نسبة أقل من الصواريخ بنهاية الأسبوع
أخبار متعلقة صور| حركة نزوح كثيفة من طهران بعد تهديدات استهداف إسرائيل لسكان المدينة"وضع أمني خطير".
وأضافت أنه في تل أبيب، المركز المالي والثقافي النابض بالحياة في إسرائيل، ساد الهدوء الشوارع مع إغلاق المدارس والأنشطة التجارية غير الأساسية، وتراجع حركة المواصلات العامة، ومنع الجيش التجمعات العامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إسرائيلي يجلس بين بقايا منزله المدمر في تل أبيب - واشنطن بوست
وتابعت: أُطلقت معظم الصواريخ الإيرانية على تل أبيب ومحيطها، بالإضافة إلى حيفا، وهي مدينة ساحلية رئيسية في الشمال، بعد أن بدأت إسرائيل مهاجمة المواقع العسكرية والنووية الإيرانية يوم الجمعة.
وأشارت إلى أن بعض السكان غادروا منازلهم للإقامة مع عائلاتهم خارج المدينة، وبقي آخرون، هاربين إلى الملاجئ ليلًا، وهو الوقت الذي تنهال فيه معظم الصواريخ الإيرانية.شعور بالعجزقالت إيلا كيرين، الممرضة التي كانت برفقة ابنتيها الصغيرتين في ملعب بتل أبيب يوم الثلاثاء: "إن حقيقة أنك لا تعرف ما إذا كانت الصواريخ على وشك السقوط عليك، وأننا نعيش الآن هذا الشعور بالعجز، أمرٌ جنوني".
وأضافت أنه منذ بدء الصراع مع إيران، تتأرجح بين "الخوف الشديد، من أنه إذا حدث شيء ما، كأن تلقى مصرعها، والقبول الجذري بأن هذا هو الحال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 اليوم الدمام صحيفة واشنطن بوست إسرائيل إسرائيل إيران إسرائيل وإيران الصواريخ الإيرانية الصواريخ الإيرانية على إسرائيل تل أبیب
إقرأ أيضاً:
واشنطن وتل أبيب تعيدان صياغة شروط التفاوض.. والمقاومة ترد
هذه الخطة، التي يتصدرها مطلب الإفراج الكامل عن الرهائن مقابل وقف شامل لإطلاق النار ونزع سلاح حركة "حماس"، فجّرت من جديد الجدل حول مستقبل القطاع وشروط أي تسوية محتملة.
المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، خلال زيارته إلى إسرائيل، أبدى تفاؤلًا حذرًا بقرب التوصل إلى حل، لكنه أكد أن المفاوضات الآن تعتمد مبدأ "الكل أو لا شيء".
وفي حديثه لعائلات الرهائن، أشار إلى أن إدارة ترمب تضغط باتجاه اتفاق شامل، يتضمن وساطة عربية، ونزع سلاح "حماس"، ووقف كامل للعمليات العسكرية.
في المقابل، ردت "حماس" برسالة واضحة، مؤكدة في بيان رسمي تمسّكها بالسلاح باعتباره "حقًا وطنيًا مشروعًا لا يمكن التنازل عنه إلا بتحقيق الاستقلال الكامل وقيام الدولة الفلسطينية".
ويتزامن هذا التصعيد السياسي مع حملة إعلامية قادتها "كتائب القسام" و"سرايا القدس"، عبر نشر مقاطع تظهر رهائن إسرائيليين في حالة إنسانية صعبة، ما زاد الضغط على الحكومة الإسرائيلية وأعاد إشعال الرأي العام.
مصادر مصرية وفلسطينية نقلت لـ«الشرق الأوسط» أن الرد الإسرائيلي الأخير كان "سلبياً وغير مشجع"، إذ تواصل تل أبيب الإصرار على إبقاء قواتها في نقاط استراتيجية داخل غزة، ورفض أي ضمانات باستقلال القرار الفلسطيني. الخبراء السياسيون، من جانبهم، انقسموا حول فرص نجاح الطرح الأميركي.
فبينما يرى البعض أن الصفقة الشاملة قد تفتح الباب أمام حل سياسي أوسع، يُنهي الحرب ويبدأ مسارًا لإقامة دولة فلسطينية، يرى آخرون أن العقبات الجوهرية – وعلى رأسها رفض حماس نزع سلاحها – قد تجعل هذه المبادرة تولد ميتة.
الكرة الآن في ملعب الأطراف المتصارعة، بينما يراقب العالم بصمت مآسي غزة اليومية، بين الأنقاض والجوع، بانتظار ما إذا كانت "الصفقة الكبرى" مجرد مناورة سياسية جديدة، أم بداية النهاية لحرب استنزفت الجميع.