أسبوع حاسم.. وسائل إعلام الاحتلال تتحدث عن تغيير بوجه الحرب في غزة
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مصادر مطلعة،عن قرارات بالإستراتيجية، يتوقع أن يتم اتخاذها الأسبوع الجاري الذي وصفته بالمصيري، مبينة أن القرارات المنتظرة ستغير وجه الحرب الدائرة منذ قرابة عامين على قطاع غزة.
ونقل موقع "واللا" عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إنه لم يتخذ بعد قرار نهائي بتغيير المسار بشأن المفاوضات، وإن إسرائيل اليوم أمام ما وصفه بـ"مفترق طرق، فحماس تماطل ولا تنخرط، لكن هذا قد يتغير قريبا".
وذكر هذا المسؤول أن الصفقة الجزئية التي تشمل وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما لا تزال مطروحة.
بدورها نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر وجود مخاوف من صدام محتمل بين المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل.
كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية من جهتها عن مصادر أن الجيش يتحفظ على تحركات القيادة السياسية وغير راض عن نية توسيع المناورات بغزة.
وقالت مصادر عسكرية لصحيفة جيروزاليم بوست، إن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير ألغى زيارة إلى الولايات المتحدة كانت مقررة الثلاثاء، وأنه ربط توجهه إلى الولايات المتحدة بتحقيق وقف إطلاق نار دائم في غزة.
كما كشفت صحيفة معاريف عن تغير لافت في إدارة إسرائيل للمعركة ضد قيادة حركة حماس في الخارج بعد اتهامات للموساد بالتقاعس عن القيام بمسؤولياته في هذا الملف، مما دفع جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) إلى إنشاء وحدة خاصة لتصفية وملاحقة قادة الحركة في دول عربية وأوروبية رغم أن هذا العمل ليس من صلاحياته التقليدية.
وحذّر تقرير للصحيفة من أن "إسرائيل" وصلت إلى واحدة من أدنى نقاطها منذ اندلاع المواجهة بعد فشلها في تحقيق هدفيها الأساسيين المعلنين، وهما تحرير 50 أسيرا لا يزالون في قبضة حماس، وإزاحة الحركة عن السيطرة في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن رئيس الأركان الفريق إيال زامير أجرى زيارة ميدانية أمس الجمعة لقوات فرقة 162 العاملة في قطاع غزة، وهي القوة التي تقاتل بلا انقطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ضمن عملية "عربات جدعون"، وانتشرت خلالها في جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا والأحياء الشمالية لمدينة غزة، ويُتوقع أن تُكمل خلال أيام مهمتها في تدمير المناطق التي سيطرت عليها شمال القطاع.
و طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، حكومة نتنياهو بوقف ما وصفته "بالجنون" في قطاع غزة والتوصل إلى صفقة شاملة مع فضائل المقاومة لإعادة ذويهم "المحتجزين" في القطاع.
وقالت هيئة عائلات الأسرى في بيان نقلته الأناضول: "انظروا في أعينهم (الأسرى الإسرائيليين)، لقد نفد الوقت، إخواننا يمرّون بجحيم في الأسر، أوقفوا هذا الجنون - توصلوا إلى اتفاق شامل يعيدهم إلى الوطن".
ودعت الهيئة الإسرائيليين إلى "المشاركة في مظاهرة حاشدة في وقت لاحق من صباح السبت في تل أبيب، للدعوة إلى إعادة الأسرى بشكل فوري".
يأتي هذ بعد أن بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، مشاهد جديدة لأسير جندي إسرائيلي لديها تظهر عليه علامات التجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية غزة حماس الاحتلال حماس غزة الاحتلال صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غانتس: يجب إخراج الأسرى من غزة ولو بأثمان باهظة
دعا رئيس حزب معسكر الدولة الإسرائيلي المعارض بيني غانتس اليوم الجمعة حكومة بنيامين نتنياهو إلى إبرام صفقة شاملة للإفراج عن الأسرى في غزة، حتى لو تطلب ذلك أثمانا باهظة، وفق تعبيره.
وقال إنه يجب إعادة جميع الأسرى ضمن صفقة واحدة مؤلمة، وعدم السماح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالاحتفاظ بأوراق تفاوضية للمستقبل.
وبيّن غانتس -في منشور على منصة إكس- أن هذا الخيار هو الصحيح أمنيا وسياسيا وللمجتمع الإسرائيلي. وأضاف أن إبرام صفقة سيؤخر مهمة القضاء على حماس، واصفا الأمر بأنه ثمن باهظ.
وذكّر بأنه كرر مرارا طوال العام الماضي أن الوقت في مصلحة حماس وضد مصلحة الأسرى.
وتجمع عشرات من أهالي الأسرى الإسرائيليين أمس الخميس أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس الغربية، في مظاهرات رافضة لاستمرار حرب الإبادة والتجويع في غزة، تخللتها مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، في حين تقدر مؤسسات حقوقية أن أكثر من 10 آلاف و400 أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال، بينهم 5150 اعتُقلوا منذ بدء الحرب على غزة.
وحسب هذه المؤسسات، فإنه يوجد بين الأسرى الفلسطينيين 85 امرأة و320 طفلا و3376 معتقلا إداريا، ويعاني عدد كبير منهم من أمراض خطرة بسبب الإهمال الطبي والتعذيب.
وانسحبت إسرائيل قبل أيام من مفاوضات غير مباشرة مع حماس في قطر، جراء تصلب مواقف تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات.
وأعلنت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو المطلوب لمحكمة العدل الدولية يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح المقاومة الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
إعلانومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 146 ألفا وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.