أعلن رئيس مجلس الأمن القومي الروسي سيرغي شويغو اليوم الثلاثاء أن كوريا الشمالية سترسل قوات عسكرية وخبراء متفجرات إلى منطقة كورسك غربي روسيا للمساهمة في إعادة إعمارها، بعد أضرار لحقت بها خلال الحرب في أوكرانيا.

وأجرى شويغو محادثات مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون للمرة الثانية في أقل من أسبوعين، حسبما ذكرت وكالات أنباء روسية.

ووفق ما نقلته وكالة "تاس" الروسية، تشمل المساهمة الكورية "فرقة بناء ولواءين عسكريين (5 آلاف عنصر)"، بالإضافة إلى ألف متخصص في إزالة الألغام.

وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز التعاون بين موسكو وبيونغ يانغ بعدما تحوّلت كوريا الشمالية إلى حليف رئيسي لروسيا خلال الحرب، إذ يُعتقد أنها أرسلت آلاف الجنود سابقا لدعم عمليات الكرملين ضد أوكرانيا.

يذكر أن روسيا وكوريا الشمالية وقعتا العام الماضي اتفاقية عسكرية واسعة النطاق تتضمن بندا للدفاع المشترك، في حين تتحدث تقارير استخباراتية غربية عن إمداد كوريا الشمالية روسيا بالسلاح.

مساعدات كندية لكييف

في سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 1.47 مليار دولار أميركي، تشمل مسيّرات ومروحيات.

جاء ذلك خلال زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لحضور قمة مجموعة السبع، حيث تعهد كارني بفرض عقوبات جديدة على موسكو بهدف فرض "ضغوط قصوى" على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وفي الأثناء، قُتل 15 شخصا على الأقل وأصيب 156 آخرون في هجمات روسية واسعة النطاق على العاصمة الأوكرانية كييف ومدن أخرى، وُصفت بأنها الأعنف منذ بداية العام، بحسب مسؤولين أوكرانيين.

وقد دمر صاروخ روسي مبنى سكنيا مكونا من 9 طوابق في كييف، ولا تزال جهود الإنقاذ مستمرة.

وكتب زيلينسكي عبر منصة إكس أن الهجوم تضمن استخدام 440 طائرة مسيّرة و32 صاروخا، مضيفا أن "مثل هذه الهجمات هي إرهاب محض"، ومطالبا برد دولي حازم.

إعلان

وأعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية عن إصابة 139 شخصا في كييف وحدها، في حين أعلن عمدة المدينة غدا الأربعاء يوم حداد رسمي.

في المقابل، صعدت روسيا من هجماتها الجوية خلال الأسابيع الأخيرة، وأطلقت في 10 يونيو/حزيران الجاري أكبر هجوم ليلي بالطائرات المسيّرة منذ بداية الحرب باستخدام نحو 500 مسيّرة.

وجاء ذلك بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيّرة في العمق الروسي مطلع الشهر، والذي أسفر عن تدمير 40 طائرة عسكرية روسية، منها قاذفات صواريخ كروز تقدر قيمتها بـ7 مليارات دولار، بحسب المخابرات الأوكرانية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

هجوم كبير على قاعدة عسكرية.. مقتل عشرات المدنيين والعسكريين في بوركينا فاسو

قُتل عشرات الأشخاص من الجنود والمدنيين في هجومين جهاديين متزامنين وقعا شمال شرق بوركينا فاسو، مطلع الأسبوع الجاري، بحسب ما أفادت به مصادر أمنية ومحلية لوكالة “فرانس برس”.

ووفقاً لمصدر أمني، فإن الهجوم الأول، الذي وُصف بأنه “كبير”، استهدف وحدة عسكرية في قرية دارغو يوم الإثنين، ونفذته “جماعات إرهابية مسلحة”، ما أدى إلى سقوط “عشرات القتلى من الجانبين”.

أما الهجوم الثاني، فاستهدف قافلة إمدادات على الطريق الرابط بين بلدتي دوري وغوروم-غوروم، حيث نصب مسلحون كميناً للقافلة، وأسفر عن مقتل جنود ومدنيين، بينهم عدد كبير من سائقي الشاحنات، وفق مصدر أمني آخر.

وأكد مدير في إحدى شركات الشحن البري تعرض القافلة للهجوم، مشيراً إلى مقتل نحو 20 سائقاً ومتدرباً كانوا ضمن القافلة.

وتبنّت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، المرتبطة بتنظيم القاعدة، الهجوم على القاعدة العسكرية، وتُعد هذه الجماعة أحد أبرز الفصائل الجهادية الناشطة في منطقة الساحل، بما في ذلك مالي والنيجر، وتُعتبر التهديد الأبرز في المنطقة وفق تقارير الأمم المتحدة.

وتشهد بوركينا فاسو منذ عام 2015 تصاعداً في وتيرة الهجمات الجهادية، التي يشنها كل من تنظيم الدولة الإسلامية وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الأمنية والإنسانية في البلاد.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تضرب أهدافًا عسكرية وخط غاز داخل روسيا.. وموسكو ترد
  • السياح الروس يقضون الصيف في كوريا الشمالية بدلا من تركيا
  • هجوم كبير على قاعدة عسكرية.. مقتل عشرات المدنيين والعسكريين في بوركينا فاسو
  • غارات بطائرات أوكرانية بدون طيار تقتل ثلاثة أشخاص في روسيا
  • حداد في أوكرانيا بعد مقتل 31 في هجوم روسي على كييف
  • مدير مكتب زيلينسكي: روسيا تنقل تكنولوجيا عسكرية متقدمة إلى كوريا الشمالية
  • تسارع تقدم الجيش الروسي في أوكرانيا للشهر الرابع .. وكييف تعلن الحداد بعد هجوم أسفر عن مقتل 31 شخصا
  • بوتين: ضمان أمن روسيا هو الهدف الرئيسي في القضية الأوكرانية
  • زيلينسكي يدعو لتصعيد العقوبات.. 31 قتيلًا بينهم أطفال جراء ضربات روسية على كييف
  • مقتل 31 شخصًا على الأقل وإصابة 159 آخرين في هجوم روسي على كييف