أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- قد يكون دونالد ترامب ومحاموه أكثر الأشخاص انشغالا في الولايات المتحدة العام المقبل. يواجه الرئيس الأمريكي السابق محاكمات جنائية في أربع مدن مختلفة - واشنطن العاصمة ونيويورك وأتلانتا وفورت بيرس، فلوريدا - بالإضافة إلى جدول حملته الانتخابية النشط.

وحتى لو وضعنا الحملة الانتخابية جانبًا، فإن ترامب سيحظى بعام مزدحم بشكل غير عادي.

حددت القاضية الفيدرالية تانيا تشوتكان موعد محاكمة تخريب الانتخابات الفيدرالية في 4 مارس/ آذار، أي اليوم السابق ليوم الثلاثاء الكبير، عندما يتوجه الناخبون في أكثر من اثنتي عشرة ولاية، بما في ذلك كاليفورنيا وتكساس، إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات التمهيدية لسباق انتخابات الرئاسة الأمريكية.

وقالت تشوتكان، الاثنين، إن الرئيس السابق سيمثل للمحاكمة بتهم تزعم أنه عمل على إلغاء الانتخابات الرئاسية لعام 2020. ورفضت تشوتكان مواعيد المحاكمة التي اقترحتها وزارة العدل والفريق القانوني لترامب. وكان الادعاء قد طلب أن تبدأ المحاكمة في يناير/ كانون الثاني 2024، في حين طلب محامو ترامب موعدًا في أبريل/ نيسان 2026.

ومع ذلك، بعد ثلاثة أسابيع فقط، حدد أحد قضاة نيويورك موعدًا للمحاكمة في 25 مارس/آذار في القضية الجنائية المرفوعة ضد ترامب والمتعلقة بدفع رشاوى لنجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

وسائل إعلام غربية: وقف العدوان الأمريكي انتصار استراتيجي لليمن واعتراف بفشل السياسات العسكرية لترامب

يمانيون../
في تحول وصف بأنه نقطة فاصلة في مسار الحرب المفروضة على اليمن، سلّطت وسائل إعلام غربية الضوء على إعلان واشنطن وقف عدوانها العسكري، واعتبرته بمثابة “هزيمة سياسية مدوية” للإدارة الأمريكية، وانتصاراً حقيقياً لليمنيين الذين واجهوا على مدى شهور أعنف أنواع القصف والحصار البحري والجوي.

ووصفت مجلة “أميركان كونسيرفاتيف” الأمريكية اتفاق وقف العدوان الأمريكي على اليمن بأنه إعلان غير مباشر من إدارة المجرم دونالد ترامب بفشل العدوان في تحقيق أي من أهدافه السياسية أو العسكرية، معتبرة أن القرار يعكس انهيار الرهانات الأمريكية على إخضاع صنعاء بالقوة، ويعترف صراحة بأن الحرب لم تحقق سوى تعقيد الأوضاع الإقليمية وتقويض المصالح الاستراتيجية لواشنطن في البحر الأحمر.

اعتراف بالفشل وهروب من المستنقع
وأكدت المجلة أن قرار ترامب بوقف العدوان يشكل اعترافاً صريحاً بأن هذه الحرب تحوّلت إلى مستنقع دموي خالٍ من الإنجازات، بل مثّلت عبئاً متزايداً على الإدارة الأمريكية من حيث التكلفة السياسية والعسكرية والأخلاقية. واعتبرت المجلة أن واشنطن لم تكن تملك منذ البداية استراتيجية خروج واضحة، وأنها تجاهلت التوازنات الجيوسياسية التي تجعل من اليمن ساحة مقاومة قادرة على قلب الطاولة.

ولفت التقرير إلى أن الهجمات اليمنية المتصاعدة ضد السفن الأمريكية وعمليات الردع البحري، إضافة إلى الضربات الدقيقة التي طالت العمق الصهيوني، أظهرت أن صنعاء تملك قدرة استراتيجية على التأثير في المشهد الإقليمي، ما وضع الإدارة الأمريكية في موقف دفاعي متخبط.

فشل استخباراتي وفضيحة “سيجنال غيت”
كما سلّطت المجلة الضوء على ما وصفته بـ”الفضيحة الاستخباراتية” التي ساهمت في تقويض الغطاء السياسي للعدوان، مشيرة إلى تسريب معلومات حساسة حول خطة الهجوم الأمريكي على اليمن عبر تطبيق الدردشة المشفر “سيجنال”، في ما عُرف لاحقاً باسم “SignalGate”، الأمر الذي عمّق من أزمة الثقة داخل دوائر القرار في واشنطن، وأثار تساؤلات حادة حول جاهزية المؤسسات الأمنية والعسكرية الأمريكية.

الهروب من الكلفة… دون حماية لـ”تل أبيب”
وأشارت أميركان كونسيرفاتيف إلى أن الإعلان الأمريكي لم يتضمّن أي إشارة لحماية كيان العدوّ الصهيوني، بل جاء خالياً تماماً من الالتزامات التي اعتادت واشنطن تقديمها لتل أبيب. هذا الصمت – بحسب المجلة – يعكس أولويات مصلحية باتت تركّز على تقليل الخسائر المباشرة، لا سيما في ظل الخطر الذي بات يهدد الأسطول الأمريكي في البحر الأحمر وخليج عدن.

وذهبت المجلة إلى أن تجاهل ترامب لمسألة “حماية إسرائيل” يضع إدارته في موقف حرج أمام اللوبي الصهيوني في واشنطن، الذي لا يزال يضغط لاستئناف العدوان، مشيرة إلى أن الأيام المقبلة ستكشف ما إذا كانت الإدارة ستخضع مجدداً لهذا الضغط، أم أنها ستمضي في خيار الانسحاب التدريجي واحتواء التكاليف.

اليمن يواصل معركة الردع: لا هدنة مع كيان الإجرام
في المقابل، أكدت المجلة أن قرار وقف العدوان الأمريكي لم يوقف تصعيد اليمنيين ضد كيان العدوّ الصهيوني، بل استمرّت القوات المسلحة اليمنية في تنفيذ عمليات نوعية استهدفت موانئ ومنشآت حيوية داخل الأراضي المحتلة، تضامناً مع الشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لحرب إبادة مستمرة.

وأوضحت أن ما تفعله صنعاء يتجاوز البعد العسكري التقليدي، حيث بات يشكّل نموذجاً لـ”الردع التضامني” مع القضايا العادلة في المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وهو ما يضع واشنطن وتل أبيب أمام تحدٍّ جديد من نوعه لم يكن في حسبانهما.

اليمن كقوة إقليمية… وواشنطن في مأزق أخلاقي
واختتمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أن اليمن لم يعد ذلك البلد الفقير الذي يسهل إخضاعه بالقوة، بل أصبح رقماً صعباً في معادلة الصراع الإقليمي، يمتلك إرادة صلبة وقدرة على صناعة مفاجآت عسكرية وسياسية، فيما تجد واشنطن نفسها في مأزق أخلاقي وسياسي متزايد، خاصة بعد التورط في حرب لم تحظَ بتأييد دولي، وأسفرت عن كوارث إنسانية متفاقمة، وفضائح استخباراتية غير مسبوقة.

كما نوهت إلى أن مستقبل إدارة ترامب سيبقى رهناً بكيفية تعاملها مع هذا الفشل العسكري والسياسي، في وقت تتعالى فيه أصوات في الداخل الأمريكي تطالب بمساءلة صريحة حول من ورّط البلاد في هذه الحرب غير المحسوبة، ومن المستفيد الحقيقي من هذا العدوان.

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام تنفذ كمينا مركبا ضد جيش الاحتلال برفح
  • في تركيا البيض يتراجع والدجاج ينهض!
  • استقبال حافل لترامب في القصر الملكي السعودي قبيل بدء محادثات مع ولي العهد
  • موعد مباراة المصري وفاركو بالدوري والقنوات الناقلة
  • وسائل إعلام غربية: وقف العدوان الأمريكي انتصار استراتيجي لليمن واعتراف بفشل السياسات العسكرية لترامب
  • أخر موعد لتقديم المنشآت الخاضعة للضريبة الانتقائية إقراراتها عن شهري مارس وأبريل 2025
  • موعد بدء امتحانات الثانوية العامة 2025
  • جدل في واشنطن بعد تقارير عن هدية فاخرة من قطر لترامب.. "قصر طائر" يثير اتهامات بالفساد
  • الشرع يجري مباحثات هاتفية مع ابن زايد وابن سلمان قبيل زيارة مرتقبة لترامب
  • خبير أستراتيجي: واشنطن انتقلت من موقع الحليف التقليدي لإسرائيل إلى الداعم