أغنيتان جديدتان تدعمان سفينة “مادلين” وكسر الحصار عن غزة
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
صراحة نيوز- أصدر عدد من النشطاء الداعمين لفلسطين أغنيتين مستوحتين من رحلة سفينة “مادلين”، التي أبحرت مؤخراً ضمن “أسطول الحرية” في محاولة رمزية لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
توثق الأغنيتان تفاصيل الرحلة ورسالتها التضامنية، وتسردان اعتراض قوات الاحتلال للسفينة بأسلوب فني يحمل أبعاداً سياسية وإنسانية.
فقد طرح “أصدقاء فلسطين” أغنية بعنوان “مادلين الشجاعة” على يوتيوب ومنصات موسيقية أخرى، حاملة رسالة دعم لأهالي غزة ودعوة لمواصلة الحراك الشعبي والدولي ضد الحصار، مع التأكيد على “كسر الحصار والاستمرار في الإبحار حتى تتحرر غزة”.
تنتمي الأغنية إلى نوع الفلكلور، وتصف السفينة بأنها “شجاعة تواجه العواصف وتُسرق على يد القراصنة”، مؤكدة أن “مادلين ليست الأخيرة”، مع وعد بمواصلة النضال حتى تتحقق الحرية.
وفي أغنية أخرى، طرح المغني والناشط الأيرلندي سيث واتكينز أغنية بعنوان “كل العيون على مادلين”، تضامناً مع الرحلة التي حملت مساعدات إنسانية لغزة. تتناول الأغنية مسار المتطوعين من جنسيات مختلفة، وتندد بـ”الإفلات من العقاب” لجيش الاحتلال، وتدعو لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم بحق الفلسطينيين.
يُذكر أن سيث واتكينز أطلق سابقاً في ديسمبر 2023 أغنية داعمة للقضية الفلسطينية بعنوان “ستبقى من البحر إلى النهر”.
وانطلقت سفينة “مادلين” في يونيو الجاري ضمن مهمة رمزية لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة، لكنها تعرضت لاعتراض من قبل قوات الاحتلال. وتعتبر “مادلين” السفينة السادسة والثلاثين ضمن تحالف “أسطول الحرية” الذي يسعى منذ 2007 لإنهاء الحصار المفروض على القطاع.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات
إقرأ أيضاً:
“حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر
#سواليف
طالبت حركة #المقاومة_الإسلامية ” #حماس “، منظمة ” #العفو_الدولية ” التي تتخذ من لندن مقرا لها، بسحب تقريرها الأخير الذي اتهم المقاومة الفلسطينية بارتكاب انتهاكات خلال عملية ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، معتبرة أن التقرير “مغلوط وغير مهني” ويتضمن “مغالطات وتناقضات خطيرة”.
وقالت الحركة في بيان صحفي إن التقرير “يزعم ارتكاب المقاومة جرائم ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال”، مشيرة إلى أن ما ورد فيه “يتعارض مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من بينها منظمات إسرائيلية”، لافتة إلى أن الادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت “ثبت أن الاحتلال نفسه قام بتدميرها بالدبابات والطائرات”.
وأضافت أن التقرير “يردد مزاعم حكومة الاحتلال بشأن الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى”، وهي اتهامات قالت الحركة إنها “نفتها تحقيقات وتقارير دولية متعددة”، معتبرة أن تبني هذه الرواية “يهدف إلى التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتكرار سردية الاحتلال”.
مقالات ذات صلةودعت “حماس” منظمة العفو الدولية إلى “عدم التورط في قلب الحقائق أو التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية تحت عناوين الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
وأشارت الحركة إلى أن حكومة الاحتلال “منعت منذ الأيام الأولى للحرب على غزة دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان”، معتبرة أن هذا الحصار على الشهود والأدلة “يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف”.
يشار إلى أن منظمة “العفو الدولية” أصدرت اليوم الخميس، تقريرا نشرته على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان “إحلال سلام دائم يتطلب العدالة الدولية لجميع ضحايا كافة الجرائم المُرتكَبة في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة”، حيث حمل التقرير جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية مسؤولية الدماء والدمار الذي طال قطاع غزة بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية.