ليبيا تفرج عن كافة المشاركين في قافلة الصمود لكسر الحصار عن غزة
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
أعلنت هيئة "قافلة الصمود" لأجل كسر الحصار عن قطاع غزة، أن السلطات في شرق ليبيا أفرجت عن بقية الموقوفين لديها وهم 4 ليبيين وسوداني.
وأوضحت الهيئة في بيان، أن "قائمة الموقوفين المتوفرة لديها قد أغلقت وهي بانتظار تأكيد وصول الموقوفين إليها أو إلى منازلهم أو إلى أي نقطة آمنة بالنسبة لهم".
وضمت قائمة المفرج عنهم كلا من أديب علي الورفلي، ومصعب يوسف الفارس، وأبو عجيلة علي أبو القطف، وعبد الحكيم الحمروني وجميعهم من ليبيا، ومحمد نور محمد علي من السودان.
وكشفت الهيئة أنه "فور وصول المفرج عنهم سيتم الإعلان عن برنامج العودة إلى تونس، وتقديم توضيحات للرأي العام عبر ندوات صحفية لكشف حيثيات ما حدث مع القافلة منذ بدء العراقيل التي اعترضتها".
وكان المتحدث الرسمي باسم القافلة وائل نوار قد أكد في تصريح الاثنين، لـ"عربي21"، أنه فور إطلاق سراح جميع الموقوفين فإن القافلة ستتحرك من أجل العودة لتونس.
وفي التاسع من الشهر الجاري ومن تونس العاصمة، عبرت القافلة إلى ليبيا ووصلت حتى مدينة سرت (450 كم شرق العاصمة طرابلس)، لكنها تراجعت إلى مدينة مصراتة؛ إثر رفض حكومة الشرق الليبي مرورها.
وكانت القافلة، التي تضم أكثر من 1500 ناشط من الدول المغاربية، تأمل دخول مصر من معبر السلوم، والتوجه نحو معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة؛ احتجاجا على الحصار وحرب الإبادة الإسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يرتكب الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 184 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية قافلة الصمود الحصار غزة ليبيا تونس ليبيا تونس غزة الحصار قافلة الصمود المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قافلة جامعة الأزهر بالواحات البحرية تقدم خدمات طبية وتنموية شاملة وإشادة بالجهود
حظيت القافلة التنموية الشاملة التي أطلقتها جامعة الأزهر إلى الواحات البحرية بإشادة واسعة من المواطنين والمسؤولين، وذلك لما قدمته من خدمات طبية وإنسانية متكاملة أسهمت في تخفيف العبء عن الأهالي وتلبية احتياجاتهم الصحية والتنموية.
وتأتي هذه القافلة في إطار المساندة الفعلية لجهود الدولة المصرية في تنفيذ المبادرات الرئاسية التي أطلقها فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والهادفة إلى تحقيق حياة كريمة للمواطنين في مختلف ربوع الوطن، وانطلاقًا من الدور المجتمعي لجامعة الأزهر، وتحت رعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة.
ونُفذت القافلة من خلال وحدة الدعم المستمر والإغاثة الإنسانية التابعة لمركز التميز الدولي والتطوير المؤسسي بجامعة الأزهر، وذلك بالتعاون مع المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، في ضوء رؤية الجامعة الرامية إلى خدمة المجتمع المحلي ودعم المبادرات القومية، وعلى رأسها مبادرة بناء الإنسان التي تستهدف الارتقاء بالإنسان المصري صحيًا واجتماعيًا في جميع محافظات الجمهورية.
وأكد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، والمشرف العام على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن القافلة ضمت نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس بكليات الطب بجامعة الأزهر، في مختلف التخصصات الطبية، والتي شملت أمراض القلب والأوعية الدموية، والمخ والأعصاب، والرمد، والأنف والأذن والحنجرة، والجراحة العامة، وطب الأطفال والباطنة، وطب الأسنان، والنساء والتوليد، إلى جانب عدد من التخصصات الطبية الأخرى.
وأوضح أن القافلة قدمت جهودًا مكثفة خلال فترة عملها، حيث تم توقيع الكشف الطبي على ما يقرب من 2000 مواطن من أهالي الواحات البحرية والقرى التابعة لها، مع صرف الأدوية اللازمة لهم بالمجان، فضلًا عن إجراء نحو 100 عملية جراحية داخل مستشفى الواحات البحرية المركزي.
وأعرب نائب رئيس الجامعة عن تقديره الكبير لفريق عمل مركز التميز الدولي والتطوير المؤسسي بجامعة الأزهر، مثمنًا ما بذلوه من جهد وتنظيم أسهم في نجاح القافلة وتحقيق أهدافها على الوجه الأكمل.
وأشار إلى أن دور القافلة لم يقتصر على الجانب الطبي فقط، بل امتد ليشمل أنشطة توعوية وتنموية، شارك فيها أعضاء هيئة التدريس بكليات الهندسة والزراعة والصيدلة، حيث تم تقديم إرشادات وتوعية للمواطنين في مجالات التنمية العمرانية والزراعية والبيطرية، دعمًا لتوجهات الدولة المصرية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتنفيذ رؤية مصر 2030.