ما موقف الرأي العام الأمريكي من انضمام واشنطن لإسرائيل في الحرب ضد إيران
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
على الرغم من تلويح الرئيس دونالد ترامب بإمكانية انخراط الولايات المتحدة في المواجهة مع إيران، سواء عبر توجيه إنذار مباشر لسكانها أو التلميح بإمكانية اغتيال المرشد علي خامنئي، يبدو أن المزاج العام الأمريكي يعارض ذلك، خاصة في ظل رئاسة، جعلت من "أمريكا أولًا" شعارًا محوريًا لها في الخطاب العام. اعلان
وأظهرت استطلاعات الرأي الحديثة التي أجرتها شركة "يو غوف" أن 16% فقط من الأمريكيين يؤيدون تدخل الولايات المتحدة في الحرب، بينما يعارض 60% ذلك.
وعلى صعيد الحزب الجمهوري، الذي ينتمي إليه ترامب، تبين أن 23% فقط من الجمهوريين يؤيدون التدخل العسكري بينما عبر 51% عن معارضتهم للخطوة.
من جانب آخر، يدعم 61% من الجمهوريين التفاوض مع إيران حول برنامجها النووي، بينما يعارض 18% فقط هذا الخيار. وبالنسبة لمواقف الأمريكيين عمومًا، فقد أيد 56% منهم التفاوض مع إيران، مقابل 18% يعارضونه.
استطلاعات رأي حسب "يوغوف"ووفقًا لدراسات سابقة، يظهر أن الرأي العام الأمريكي يتسم بالانفتاح على الخيارات العسكرية إذا كان هناك إحساس بوجود تهديد فعلي.
غير أن هذا الإحساس ضعيف عندما يتعلق الأمر بإيران. خاصة وأن مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، كانت قد صرحت في آذار الماضي بأن "تقييمات الاستخبارات تفيد بأن طهران لا تعمل على تطوير سلاح نووي، وأن المرشد الأعلى خامنئي لم يوافق على استئناف برنامج الأسلحة النووية الذي تم تعليقه منذ عام 2003".
Relatedهل تتدخل روسيا إلى جانب إيران في المواجهة مع إسرائيل أم أن للسياسة حسابات أخرى؟إيران تعلن أنها تسيطر على سماء تل أبيب بفضل صاروخ فتّاح الفرط صوتي.. ماذا نعرف عنه؟لماذا فشلت القبة الحديدية في اعتراض الصواريخ الإيرانية؟مع ذلك، رفض الزعيم الجمهوري تصريحات غابارد يوم الثلاثاء، مشيرًا إلى أنه "لا يهتم بما قالته"، ومؤكدًا أن الجمهورية الإسلامية تمثل خطرًا حقيقيًا، في خطاب يلمّح إلى احتمال التدخل الذي بات أقرب من أي وقت مضى.
ترامب يطالب إيران بالاستسلام غير المشروطإلا أن كلمات الزعيم الجمهوري، لم تؤثر على الرأي العام في بلاده، خاصة أن الأمريكيين لا يزالون يذكرون التجربة المؤلمة والسلبية لآخر تدخل عسكري كبير في العراق عام 2003 وبعد ما ثبت كذب الادعاءات القائلة إن نظام صدام حسين كان لديه أسلحة دمار شامل والمبالغة في التهديد الذي زعمت إدارة بوش أنه يشكله.
إلى أي مدى يعتبر الأمريكيون أن إيران تشكل تهديدًا؟الجدير بالذكر أن الإجابات على هذا السؤال تتأثر بالعوامل الحزبية. فقد أظهر استطلاع غالوب العام الماضي أن 93% من الجمهوريين و70% من الديمقراطيين يعتقدون أن تطوير إيران أسلحة نووية يشكل "تهديدًا حرجًا" للمصالح الحيوية للولايات المتحدة.
التنين الأصفر هو الخطر الأكبرومع ذلك، لا يعتبر التدخل العسكري أولوية في الوقت الحالي، حيث يرى 64% من الأمريكيين أن الصين تمثل القوة الأخطر عالميًا، تليها روسيا بنسبة 59%، ثم إيران بنسبة 42%، وفقًا لاستطلاع أجراه مركز بيو العام الماضي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل إيران النزاع الإيراني الإسرائيلي دونالد ترامب الحرس الثوري الإيراني بنيامين نتنياهو إسرائيل إيران النزاع الإيراني الإسرائيلي دونالد ترامب الحرس الثوري الإيراني بنيامين نتنياهو الحرس الثوري الإيراني استطلاع رأي الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب حروب إسرائيل إسرائيل إيران النزاع الإيراني الإسرائيلي دونالد ترامب الحرس الثوري الإيراني بنيامين نتنياهو البرنامج الايراني النووي قطاع غزة علي خامنئي حروب هجمات عسكرية تل أبيب
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي يزعم: لا توجد مجاعة في غزة
زعم المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، اليوم السبت أنه لا يوجد مجاعة في قطاع غزة، مضيفا أن هناك صعوبات ونقص في الغذاء لكن لا يوجد تجويع في قطاع غزة، وبعد أن نفنّد هذه المزاعم من حماس سنكون قادرين على مواصلة التفاوض لإنهاء الحرب وإعادة جميع الأسرى.
وأضاف ويتكوف في تصريحات لوسائل إعلام إسرائيلية مختلفة، أن الهدف هو استعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة في صفقة واحدة، وإنهاء الحرب وليس إبرام صفقات جزئية.
وأشار المبعوث الأمريكي إلى أنه لا يريد توسيع الحرب في غزة،ولا نصر دون استعادة جميع الأسرى، زاعما أن السبب في عدم وجود صفقة حتى الآن هو أن حركة حماس شددت مواقفها.
وأكد ويتكوف أن حماس وافقت على نزع سلاحها من قطاع غزة، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ملتزم بإنهاء الحرب.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن أقارب الأسرى الإسرائيليين حضروا الاجتماع مع ويتكوف قولهم إنه يتبنى خط نتنياهو ويمنحه دعمًا لسياساته.