بودريقة يمثل للمرة الثانية أمام المحكمة و يدعي تعرضه لعملية احتيال
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
مثل يوم أمس الثلاثاء، محمد بودريقة، النائب البرلماني السابق والرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي، امام المحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع ، في ثاني جلسات المحاكمة.
بودريقة قام بالإدلاء بشهادته نافيا جميع الاتهامات الموجهة اليه والمتعلقة بالتزوير.
و قال بودريقة ، المتهم بتزوير شهادة مهندس معماري، أنه استلم الوثيقة مباشرة من المهندس المعني، لكن الأخير انقلب عليه.
وأفاد بأنه أعطى المهندس المعماري مبلغًا كبيرًا من المال لسحب شكواه، لكنه لم يفعل، وقال بودريقة أنه ضحية احتيال.
وتحدث النائب البرلماني السابق أيضًا عن شكوى أخرى رفعها موثق يتهمه فيها باختلاس شيك.
و ذكر بودريقة أمام المحكمة أن الشيك المذكور لم يكن موقعًا.
يشار الى ان الجلسة تم تأجيلها إلى 24 يونيو الجاري.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ثمانيني يخسر أكثر من مليون دولار في عملية احتيال عاطفية
وكالات
في واقعة صادمة، خسر رجل مسن يبلغ من العمر 80 عاماً من مدينة مومباي الهندية أكثر من مليون دولار أمريكي، بعد أن وقع ضحية عملية احتيال إلكتروني عاطفي امتدت لأكثر من عامين، بدأها عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وتعود بداية القصة إلى أبريل 2023، حين تعرّف الرجل على امرأة تُدعى “شارفي”، أخبرته بأنها منفصلة عن زوجها وتحتاج إلى دعم مالي لعلاج أطفالها. ومع تطور العلاقة الافتراضية، بدأ في إرسال مبالغ مالية استجابةً لطلباتها.
لاحقًا، تواصلت معه ثلاث نساء أخريات، يحملن أسماء “كافيتا”، “ديناز”، و”ياسمين”، عبر تطبيق واتساب، مدعيات احتياجهن لمساعدات مالية لأسباب متعددة. وبلغ الاحتيال ذروته عندما أخبرته “ديناز” أن “شارفي” توفيت، مطالبةً بمبالغ لتغطية تكاليف العلاج والمستشفى، بل وهددته بالانتحار إذا لم يستجب.
وبحلول يناير 2025، كان الضحية قد استنزف كامل مدخراته، وأقدم على الاقتراض من ابنه وزوجة ابنه لمواصلة إرسال الأموال. ومع تصاعد الشكوك، تدخّل الابن واكتشف حقيقة الاحتيال، ليقوم لاحقاً بتقديم بلاغ رسمي إلى شرطة مكافحة الجرائم الإلكترونية.
التحقيقات الأولية كشفت أن الرجل حوّل ما مجموعه 8.7 كرور روبية (نحو مليون دولار) إلى جهات متعددة مرتبطة بشبكة نصب منسقة تستهدف كبار السن الباحثين عن علاقات عاطفية عبر الإنترنت.
وفي أعقاب الصدمة النفسية الشديدة التي تعرض لها، أُدخل الضحية إلى المستشفى، حيث شُخّص لاحقاً بـالخرف.