أداء المناسك بلغت 25 مليون ووكالات أسفار احتكرت تأشيرات المجاملة.. وزير الأوقاف يدعو إلى التحقيق مع “شناقة الحج”
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
دعا وزير الأوقاف و الشؤون الإسلامية أحمد التوفيق ، وزارة السياحة إلى التحقيق في ما يروج حول المضاربة في أسعار الحج.
وخلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، الثلاثاء، طرح رئيس الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية، سؤالا حول ارتفاع مصاريف الحج،
وزير الأوقاف أحمد التوفيق، قال أن وكالات الاسفار لا تتبع وزارته لأنها تابعة لوزارة السياحة وعملها حر.
التوفيق، أوضح أن التنظيم الرسمي تكلفته حددت في 63.770 بانخفاض 3095 درهما مقارنة مع العام الماضي.
و ذكر الوزير أن تركيبة تكلفة أداء مناسك الحج تتمثل في تذكرة السفر ذهابا و إيابا ، و الإقامة ، والتغذية، والنقل بين المدن والخدمات الأساسية و الإضافية ، رسوم التأمين و التأشيرة ، الضريبة على القيمة المضافة ، رسم التأطير ، واجبات الخدمات الخاصة ببريد بنك.
و في تعقيبه ، قال المستشار يوسف ايذي، أن الإشكال المطروح اليوم يتعلق بوكالات الأسفار، مشيرا الى أنها بالرغم من تبعيتها لوزارة السياحة، لا يعفي مسؤولية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
و ذكر المستشار البرلماني، أن مصاريف الحج السياحي من خلال الوكالات تضاعفت بنسبة تفوق 70% في ظرف سنتين.
و أوضح أيذي أن نفس العرض الذي كان العام الماضي بين 10 و 11 مليون سنتيم بلغ 25 مليون سنتيم.
و خاطب المستشار البرلماني ، الوزير المسؤول بالقول : “إن لم تكن لديكم مسؤولية مباشرة، فهذه مناسبة لنؤكد أنه يجب أن تتحمل وزارة الأوقاف المسؤولية، لأن الأمر يتعلق بركن من أركان الإسلام”.
و قال أيذي أن المضاربين أفسدوا على المغاربة دينهم و دنياهم ، مؤكدا أنه تم فرض التعامل مع شركتين للاسفار بالنسبة للحاصلين على تأشيرات المجاملة ، وهو ما اعتبره ضربا للمنافسة الشريفة و يكرس الريع و الانتفاع.
و اضاف ذات المستشار البرلماني، أن هذه الوكالات فرضت على الحجاج الأداء بـ”الكاش” رافضة مدهم بوصولات الأداء، محملا وزير الأوقاف المسؤولية في حماية الأمن الروحي للمغاربة.
وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ، أكد في رده على تعقيب المستشار البرلماني ، أن الناس أحرار في اختيار وكالات الاسفار أو التنظيم الرسمي لأداء مناسك الحج ،مشيرا الى أن ما يتعلق بالتلاعبات و الاحتكار فإن وزارة السياحة هي المدعوة وفق التوفيق الى التحقيق في ذلك.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المستشار البرلمانی وزارة السیاحة وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل نقيب المهن التمثيلية لبحث التعاون في دعم الدراما الدينية
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم الأحد 3 أغسطس 2025م، الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، والفنانة ماجدة زكي، والمايسترو أمير عبد المجيد، وذلك بمقر ديوان عام وزارة الأوقاف.
وبحث الجانبان، أوجه التعاون المشترك في دعم الدراما الدينية والأنشطة الفنية والثقافية التي تخدم قضايا الوعي وبناء الإنسان؛ لا سيما في إطار مبادرة "صحح مفاهيمك" التي أطلقها الوزير من مجلس الوزراء الأربعاء الماضي.
وخلال اللقاء، رحب وزير الأوقاف بالضيوف الكرام، مؤكدًا أن الدراما الدينية تمثل ركيزة أساسية من ركائز تجديد الخطاب الديني، لا سيما في عصر الصورة ووسائل التواصل الحديثة، لما لها من تأثير بالغ في تشكيل الوعي الجمعي وتعزيز القيم النبيلة. وأضاف الوزير إن رسائل المبادرة تخاطب كل فئات المجتمع، بما يوجب بثها عبر مختلف الوسائل والوسائط والمستويات الفكرية والثقافية المناسبة لكل فئة.
من جانبه، أعرب الدكتور أشرف زكي عن سعادته بلقاء وزير الأوقاف، مشيدًا بترحيبه وحرصه على التعاون مع مؤسسات الفن، ومؤكدًا أن الفنون تعد من أدوات القوة الناعمة القادرة على إحداث تغيير حقيقي في وعي الشعوب، ومعالجة الظواهر السلبية، لا سيما من خلال الدراما الدينية والتاريخية، باعتبارها رافدًا ثقافيًّا وفكريًّا ذا أثر ممتد على الأجيال.
كما أكد نقيب المهن التمثيلية أن الفن يحمل رسالة سامية تسهم في بناء الإنسان وتعزيز الانتماء الوطني، مشيدًا باهتمام وزارة الأوقاف بالفنون ودورها التنويري، بوصفها عنصرًا فاعلًا في النهضة الفكرية والصورة الحضارية للمجتمع.
من جانبها، أكدت الفنانة ماجدة زكي سعادتها بفتح قنوات التعاون مع وزارة الأوقاف في مشروعات ثقافية وفنية هادفة، معربةً عن إيمانها العميق برسالة الفن في خدمة المجتمع، وقدرته على دعم البناء القيمي والوجداني للأجيال الجديدة، لا سيما من خلال الأعمال التي تستلهم القيم الدينية الراشدة.
وفي السياق ذاته، أشاد المايسترو أمير عبد المجيد بدور وزارة الأوقاف في دعم الفكر المستنير، معربًا عن استعداده الكامل للتعاون في تقديم أعمال فنية وثقافية راقية تُعلي من القيم الدينية والإنسانية، وتخاطب مختلف فئات المجتمع بلغة الفن الهادف.
يأتي هذا اللقاء في إطار رؤية وزارة الأوقاف لتعزيز الشراكة مع المؤسسات الثقافية والفنية الوطنية، وتوسيع قاعدة التعاون من أجل بناء وعي مستنير، وحماية المجتمع من الفكر المتطرف، وترسيخ القيم الإيجابية عبر أدوات العصر المؤثرة.