بعد سجن المؤبد.. اعرف أبرز المحطات فى قضية داعش سوهاج
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
سطرت الدائرة الأولى إرهاب، المنعقدة ببدر، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، كلمة النهاية فى محاكمة المتهمين بخلية داعش سوهاج بعد حكم المؤبد للمتهمين الـ5، فى القضية رقم 48 لسنة 2024، جنايات أمن الدولة.
ومرت القضية بمجموعة من المحطات الهامة ومنها:- أمر الإحالة
مع نظر أولى جلسات القضية فى 5 فبراير 2024، تعذر حضور جميع المتهمين، لتقرر المحكمة تأجيل القضية 24 ساعة، وفى الجلسة الثانية تلا ممثل النيابة أمر إحالة المتهمين، وأمر بمعاقبتهم بنصوص مواد الاتهام الواردة بأمر الإحالة.
فى الجلسة التى عقدت فى 1 يونيو 2024، فضت المحكمة أحراز القضية والمضبوطات التى عثر عليها بحوزة المتهمين، ومواجهة المتهمين بالمضبوطات.
- الشهوداستمعت الجنايات فى جلسة 16 سبتمبر الماضى لأقوال الشهود الوارد أسمائهم بأمر الإحالة، ومنهم مجرى التحريات والقائمين بضبط المتهمين.
- حجز الدعوى للحكمبعد الانتهاء من فض الأحراز وسماع الشهود ومرافعة النيابة والدفاع، حجزت المحكمة الدعوى فى 2 ديسمبر للحكم، وحددت جلسة 15 مارس الماضى للنطق بالحكم، ولكن المحكمة مدت أجل الحكم لجلسة 14 يونيو الجاري.
- الحكمبعد نظر الدعوى عن بصر وبصيرة عاقبت المحكمة المتهمين بالسجن المؤبد حضوريا، وإدراجهم والكيان التابعين له على قوائم الإرهاب.
وجاء فى أمر الإحالة، أنه خلال الفترة من عام 2018 حتى 13 أكتوبر من عام 2019، المتهم الأول أسس وتولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية بأن أسس وتولى قيادة جماعة تعتنق أفكار جماعة داعش الإرهابية.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهمين من الثانى حتى الأخير انضموا إلى جماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها، والمتهمون الأول حتى الثالث ارتكبوا جريمة تمويل الإرهاب بأن وفروا وأمدوه أموالا ومقرات ومعلومات ومواد وأدوات تستخدم فى تصنيع المفرقعات.
ووجه للمتهمين أنهم حضروا لارتكاب جريمة إرهابية بأن رصد المتهمان الأول والثالث مركز شرطة جرجا، نقطة شرطة بيت داوود، وكنيسة بمدينة جرجا، ورصد المتهمان الثانى والثالث مطار سوهاج الدولى حيث وقفوا على قوام افراد تأمين تلك المنشآت وتسليحهم، وتلقى المتهم الثالث تعليمات فى كيفية تصنيع الأدوات المفرقعة، تمهيدا لاستهداف تلك المنشآت بعبوات مفرقعة وتخريبها وقتل أفراد تأمينها.
ووجه للمتهم الثالث تلقى تعليما على صنع سلاح تقليدى "عبوة مفرقعة"، وحاز المتهمين جميعا أسلحة تقليدية "مواد وأدوات تستخدم فى تصنيع العبوات المفرقعة"، روجوا بطريقة غير مباشرة لارتكاب جرائم إرهابية بأن نشروا عبر حسابات شخصية ووهميه لموقع فيسبوك لأفكار ومعتقدات جماعة داعش الداعية لاستخدام العنف.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: داعش سوهاج الجنايات اخبار الحوادث أمر الإحالة
إقرأ أيضاً:
أحكام مشددة للمتهمين بالشروع فى قتل طالب لخلافات سابقة بطوخ
قضت محكمة جنايات بنها ، الدائرة السادسة، برئاسة المستشار السيد هاشم الصادق، وعضوية المستشارين مصطفى سعيد عبد الحميد، وخالد علي إبراهيم علي، وأحمد عمر حسين، وأمانة سر محمد فرحات، بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، لعاطلين، وكذلك السجن المشدد لمدة 5 سنوات لطالب، لاتهامهم بالشروع في قتل طالب بسبب خلافات سابقة بين المجني عليه والمتهم الثالث، والتعدي عليه بالضرب بشومة ومطواة بدائرة مركز شرطة طوخ بمحافظة القليوبية.
وتضمن أمر الإحالة في القضية رقم 3460 لسنة 2025 جنايات مركز طوخ، والمقيدة برقم 333 لسنة 2025 كلي شمال بنها، أن المتهمين "إبراهيم ح إ"، 20 سنة، و"محمود إ م"، 31 سنة، و"أحمد أ م"، 17 سنة، طالب، لأنهم في غضون شهر فبراير 2025 بدائرة مركز شرطة طوخ بمحافظة القليوبية، وحال كون المتهم الثالث طفلا تجاوز الـ15 سنة، ولم يتجاوز الـ18 سنة، شرعوا في قتل المجنى عليه فوزى على فوزى على، مع سبق الإصرار.
وتابع امر الإحالة، أنه على إثر خلف سابق بين المجن عليه وبين المتهم الثالث عقدوا العزم وبيتوا النية على قتله، وأعدوا لذلك أداة عتداء "شومة وقاطع"، ونفاذاً لم انعقدت عليه عزائمهم توجهوا للمكان الذي أيقنوا سلفاً تواجده فيه، وتحينوا الفرصة، وما أن ظفروا حتى باغته الأول بضربه بأداة "شومة"، استقرت بقدمه اليسرى وفشلت تلك الضربة مقاومته، فاستغلها الثانى والذي أمسك بكلتا يديه خلفاً وسلمه للمتهم الثالث والذي كال له ضربات استقرت بوجهه فخارت قواه، وسقط أرضا فشلو حركته، بنية إزهاق روحه، فأحدثوا إصابته المبينة بالتقرير الطبي المرفق، وقد خاب أثر الجريمة بسبب لا دخل لإرادتهم فيه هو مداركة المجنى عليه بالعلاج على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة، أن المتهمين حازوا سلاحاً أبيضاً وأداة "شومة ، قاطع"، مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ من الضرورة المهنية والحرفية.