حماة الوطن: منفتحون على التحالف مع الأحزاب الأخري
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
قال النائب أحمد بهاء شلبي، عضو مجلس النواب، ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، أن الحزب يولى أهمية كبري لخلق بيئة سياسية قوية وحياة حزبية تسهم فى رفعة الوطن ويرى فى التحالفات الحزبية دور محورى فى تشكيل المشهد السياسي وتعزيز قوته واستقراره.
وأشار رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن في بيان له ، إلى أن حزب حماة الوطن منفتح على التحالف مع الأحزاب الأخري، نظرا للدور الذى تلعبه التحالفات الانتخابية فى تمثيل أوسع للأطياف السياسية مما يعزز التعددية الحزبية ووجود أصوات متعددة في الهيئات التشريعية.
وتابع النائب أحمد بهاء شلبي، نهدف لتستفيد الحياه السياسية فى مصر من مميزات التحالفات الإنتخابية المتمثلة فى تقوية الحياه الحزبية وتنمية الوعى السياسي، زيادة فرص فوز الأحزاب الصغيرة، تنوع الأيديولوجيات والمصالح مما يضمن تمثيل شرائح متنوعة من الناخبين، تنمية الكوادر الحزبية، تقديم برامج سياسية أكثر شمولية.
وأخيرا قال النائب أحمد بهاء شلبي، أن التحالفات الانتخابية أمر متعارف عليه فى العديد من دول العالم ونطمح أن تتطور تلك التحالفات لتقدم برنامج إنتخابي موحد يعكس أولوياتها ورؤيتها للمستقبل مما يسهل على الناخبين فهم توجهات التحالف، ويكون لبنة لتحالف سياسي مستقبلا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحالفات الحزبية المشهد السياسي التعددية الحزبية حزب حماة الوطن حماة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة، معتصم أحمد صالح: أطراف السلام وقّعوا ليكونوا شركاء في بناء الدولة لا ضيوفًا على موائدها
قال الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة، معتصم أحمد صالح إن اتهام اتفاق جوبا لسلام السودان بأنه “محاصصة إثنية” لا يعبّر عن الحقيقة، ويتجاهل أن الاتفاق جاء ثمرة نضال طويل من أجل العدالة والمساواة، وتضمّن آليات قانونية واضحة لتوزيع السلطة والثروة، أقرّتها الدولة والمجتمع الدولي.– تصوير تمسّك أطراف السلام باستحقاقاتها الوزارية وفق نصوص الاتفاق على أنه ابتزاز سياسي، قراءة مغلوطة ومتحيّزة، تهدف لترهيب هذه الأطراف والنيل من مشروعها، لتكريس هيمنة النخب المركزية وحرمان قوى الهامش من شراكة عادلة في صنع القرار.-التلويح بالحرب كأداة لإلغاء اتفاق وقّعته الدولة طوعاً، دعوة خطيرة لهدم ما تبقّى من الاستقرار، ولا يُسهم في بناء الدولة بل يعيد إنتاج الأزمة.– أطراف السلام وقّعوا ليكونوا شركاء في بناء الدولة لا ضيوفًا على موائدها، ومن يسعى لاستعادة الدولة فعلاً، فعليه احترام الاتفاقيات ومعالجة جذور التهميش، لا تكرار الإقصاء والتخوين.الشرق للأخبار – السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب