مسؤول استخباراتي إسرائيلي: تم تدمير نحو نصف صواريخ إيران
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
قال مسؤول استخباراتي إسرائيلي إن نحو 40 بالمئة من الصواريخ الإيرانية دمرتها إسرائيل خلال الأيام الماضية.
كما نقلت شبكة "فوكس نيوز" الأميركي عن المسؤول الإسرائيلي قوله إن إيران تمتلك نحو 2000 صاروخ.
وكانت إسرائيل أعلنت في وقت سابق الأربعاء أن أكثر من 50 طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو نفذت سلسلة من الضربات على أهداف عسكرية في منطقة طهران في الساعات الأخيرة.
جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الذي أضاف أن موقعا لإنتاج أجهزة الطرد المركزي في طهران تعرض لهجوم، والذي كان يهدف إلى السماح للنظام الإيراني بتوسيع نطاق ووتيرة تخصيب اليورانيوم، حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الأربعاء.
وخلال موجة الهجمات، تم استهداف العديد من مواقع لتصنيع أسلحة. ومن بين مصانع تصنيع الأسلحة التي تعرضت لهجوم، موقع لإنتاج المواد الخام ومكونات تجميع صواريخ أرض-أرض، التي أطلقها النظام الإيراني ولا يزال يطلقها على إسرائيل.
بالإضافة إلى ذلك، تم استهداف مواقع تصنيع أنظمة ومكونات صواريخ أرض-جو المصصمة لضرب طائرات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران الجيش الإسرائيلي طهران الأسلحة إسرائيل طائرات أخبار إسرائيل أخبار إيران صواريخ إيران الجيش الإيراني الجيش الإسرائيلي إيران الجيش الإسرائيلي طهران الأسلحة إسرائيل طائرات أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: إسرائيل دمرت كل مباني غزة ويجب أن تدفع مقابل ذلك
أكد مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في السكن البروفيسور باللا كريشيان رجا جوبال، أن إسرائيل دمرت كل مباني غزة ويجب أن تدفع مقابل ذلك، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار حل رائع وأتمنى ألا يعود الوضع إلى الصفر مرة أخرى في غزة.
وقال المسؤول الأممي - في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية" - "إنه لا أحد يعلم موقف إسرائيل من إيقاف الحرب ولا زلنا متفائلين"، مضيفا أن إسرائيل يجب أن تكون على الحدود ولا تخترق قطاع غزة مرة أخرى.
وأضاف أنه يجب أن تحاسب إسرائيل على ما قامت به في غزة من تدمير وقتل ، مشيرا إلى أن إسرائيل دمرت كل مباني غزة ويجب أن تدفع مقابل ذلك.
وقال جوبال: إن "ما حدث في شمال غزة من دمار هو كارثة إنسانية، إذ تم تدمير نحو 80% من المباني في الشمال فيما تضرر حوالي 22% من مباني القطاع ككل تدميرًا بالغًا".
وأوضح أن من يعودون إلى شمال غزة يعلمون أن منازلهم لم تعد موجودة، مما يجعل العودة شبه مستحيلة دون تحرك سريع لإعادة البناء، مؤكدًا أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أمام مسؤولية مزدوجة: الأولى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية والغذاء والمأوى عبر معبر رفح، والثانية البدء الفوري في وضع خطة لإعمار غزة.
وحذر من العودة إلى نقطة الصفر قائلًا: "في بداية عام 2025 شهدنا اتفاقًا مشابهًا، لكننا لا نريد تكرار المأساة"، داعيًا إسرائيل إلى الالتزام الكامل بالاتفاق والسماح بدخول المساعدات دون عوائق.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة ستقوم بدور بناء وفعال لجمع الشركاء لتضمن نجاح قمة إعادة الإعمار، لافتا إلى أنه على الفلسطينيين العمل على تحديد مستقبل غزة بأنفسهم