5 قتلى بينهم رضيعة بغرق مهاجرين قبالة اليونان
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
لقيت امرأة وأربعة أطفال بينهم رضيعة حتفهم، اليوم الاثنين، في حادثي غرق في بحر إيجه قبالة اليونان في حين نجا 54 شخصا بعد أن أنقذهم خفر السواحل، وفق ما أعلن بافلوس ماريناكيس المتحدث باسم الحكومة.
وقع الحادث الأول في الساعة الثالثة صباحا بالتوقيت المحلي (منتصف الليل ت غ) قبالة جزيرة "ساموس" شرق بحر إيجه.
وقالت شرطة الميناء وبافلوس ماريناكيس إن سفينة دورية لخفر السواحل أنقذت 37 شخصا بينهم امرأة توفيت.
بعد ساعات عند قرابة الساعة 04,00 بتوقيت غرينتش اليوم الاثنين، "رصد خفر السواحل وأنقذوا 22 شخصا" قبالة جزيرة ليسبوس شمال شرق بحر إيجه "أربعة منهم كانوا متوفين"، وفقا لبيان شرطة الميناء.
وقال ماريناكيس، خلال مؤتمر صحفي، إن بين الضحايا "طفلا يبلغ ثماني سنوات ورضيعة في شهرها الحادي عشر وفتاة تبلغ ثماني سنوات وأخرى تبلغ 14 عاما".
ارتفع عدد الوافدين من طالبي اللجوء إلى اليونان عبر الحدود البحرية للبلاد هذا العام وخصوصا في أغسطس الجاري.
ونقلا عن أرقام وزارية، قال تلفزيون "اي ار تي" العام إن 1100 شخص وصلوا إلى اليونان في أغسطس مقارنة ب789 في يوليو و608 في يونيو. ووصل 10,790 مهاجرا ولاجئا خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام مقابل 5,216 في الفترة نفسها من العام الماضي، وفقا للتلفزيون نفسه. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليونان مهاجرون غرق قارب
إقرأ أيضاً:
الأحساء.. تدخل قسطري عاجل ينقذ حياة رضيعة من عيوب خلقية معقدة
تمكن فريق طبي متخصص في مركز الأمير سلطان لمعالجة وجراحة أمراض القلب بالأحساء، في إنقاذ حياة طفلة مقيمة لم تتجاوز يومها الثالث، وذلك عبر تدخل قسطري دقيق وعالي الخطورة صحح عيوبًا خلقية معقدة في قلبها.اكتشاف مبكر للحالة وسرعة التعاملوكانت تفاصيل القصة قد بدأت بعد 24 ساعة فقط من ولادة الطفلة قيصريًا في أحد مستشفيات الدمام، حيث لاحظ الأطباء ظهور علامات خطيرة تمثلت في نقص حاد في نسبة الأكسجين بالدم وتسارع في نبضات القلب.
هذه الأعراض استدعت نقلها على الفور إلى مستشفى آخر يمتلك تجهيزات أكثر تقدمًا للتعامل مع حالتها الحرجة.
أخبار متعلقة لأول مرة بالقصيم.. إطلاق برنامج لتسريع شفاء مرضى القلبالأحساء.. بروتوكول علاجي متكامل يساعد بشفاء ستيني من سرطان القولونبمعدل 120 عملية شهرياً.. 1500 جراحة تغير حياة مرضى السمنة في الأحساءوبعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، كشفت النتائج عن وجود عيوب خلقية مركبة وخطيرة في قلب الرضيعة، وهو ما تطلب وضعها على نظام إنقاذ الحياة العاجل.فريق طبي وتجهيزات على أعلى مستوىوفي ظل هذا الوضع الحرج، برزت قدرات مركز الأمير سلطان للقلب بالأحساء الذي استجاب بشكل فوري، حيث تم قبول الحالة وتنسيق عملية نقلها من الدمام إلى الأحساء في غضون ساعات قليلة.
وفور وصولها، عقد الفريق الطبي المكون من استشاريي قلب الأطفال وجراحي القلب اجتماعًا طارئًا لمناقشة وضعها الصحي، وتم إقرار خطة علاجية عاجلة تضمنت إجراء قسطرة تداخلية دقيقة لتوسيع الشريان الرئوي.
وأثمر هذا التدخل الطبي المتقدم، الذي وُصف بأنه عالي الخطورة نظرًا لعمر الطفلة وحالتها المعقدة، عن نجاح باهر أدى إلى تحسن فوري في مؤشراتها الحيوية واستقرار نسبة الأكسجين في الدم.
وبعد قضائها خمسة أيام تحت المراقبة الطبية المكثفة في المركز، غادرت الطفلة بصحة جيدة وحالة مستقرة.
وأعربت أسرتها عن بالغ سعادتها وامتنانها للرعاية الفائقة التي تلقتها طفلتهم الأولى، موجهة شكرها العميق لحكومة المملكة العربية السعودية وللكوادر الطبية المتميزة في مركز الأمير سلطان على ما بذلوه من جهود جبارة لإنقاذ حياة ابنتهم.