7 أفلام تحبس الأنفاس عن تهديد الحرب النووية
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
صراحة نيوز- لطالما شكلت الحرب النووية كابوساً مخيفاً تجنبه الكثيرون، إلا أن تصاعد التوترات العالمية جعل احتمال اندلاعها مصدر قلق وفضول في آنٍ واحد. ومنذ أيام الحرب الباردة، استلهمت السينما هذا الموضوع مرات عديدة، محاولةً تجسيد هذا الخطر الداهم الذي يهدد البشرية بالزوال.
قائمة المحتوياتدكتور سترينغلوف (Dr.Strangelove):الفشل الآمن (Fail Safe):لعبة الحرب (The War Game):اليوم التالي (The Day After):خيوط (Threads):ميراكل مايل (Miracle Mile):عندما تهب الرياح (When the Wind Blows):
في زمن ما تزال فيه الترسانات النووية قائمة، تقدم هذه الأفلام تحذيراً صريحاً، مؤكدين أن النهاية ليست مجرد خرافة، بل احتمال واقعي لا يمكن تجاهله. فهي ليست مجرد أفلام حرب، بل مرآة تعكس هشاشة الحضارة، وتبيّن قدرة الفن على ترجمة المخاوف الجماعية إلى مشاهد بصرية تهز الضمير والوجدان، بحسب ما نشر موقع “الجزيرة نت”.
إذا كنت تبحث عن سينما تُنبّهك بدلاً من تسليكك، فإليك أبرز هذه الأعمال:
دكتور سترينغلوف (Dr. Strangelove):فيلم ساخر من إخراج ستانلي كوبريك عام 1964، تناول بأسلوب كوميدي سوداوي عبثية سباق التسلح النووي وفكرة الدمار المتبادل، مُبرزاً هشاشة الشخصيات وسط جنون المؤسستين السياسية والعسكرية. ترشح لأربع جوائز أوسكار واحتل المرتبة 78 بين أفضل 250 فيلماً في التاريخ.
الفشل الآمن (Fail Safe):فيلم درامي واقعي صدر عام 1964 أيضاً، يعرض قصة خلل تقني يؤدي إلى توجه قاذفة أميركية نحو الاتحاد السوفييتي، حيث يضطر الرئيس (هنري فوندا) لاتخاذ قرارات مأساوية وسط صراع داخلي بين الواجب والإنسانية.
لعبة الحرب (The War Game):وثائقي بريطاني ممنوع العرض على “بي بي سي” من 1966 حتى 1985 بسبب واقعيته المرعبة، يعرض في 48 دقيقة تأثير الضربات النووية على مدينة “كنت” وخداع خطة الدفاع المدني. حاز جائزة الأوسكار لأفضل وثائقي وجائزتي بافتا.
اليوم التالي (The Day After):فيلم 1983 يصور بشاعة المحرقة النووية وانهيار المجتمع، وشاهده أكثر من 100 مليون شخص مما أثار نقاشات سياسية حول السلاح النووي.
خيوط (Threads):فيلم بريطاني قدم رؤية مروعة للحرب النووية من منظور المدنيين العاديين بعيداً عن الخطابات السياسية والعسكرية.
ميراكل مايل (Miracle Mile):فيلم رومانسي يحكي قصة هاري الذي يكتشف صدفة قرب وقوع ضربة نووية على لوس أنجلوس، فيسبح في صراع نفسي وأسئلة حول الأولويات في مواجهة النهاية المحتومة.
عندما تهب الرياح (When the Wind Blows):فيلم رسوم متحركة للكبار من 1982، يروي قصة زوجين متقاعدين يحاولان اتباع تعليمات الحكومة تحضيراً للحرب النووية، لكن جهلهما يوقعهما في مصير مأساوي.
هذه الأفلام ليست فقط ترفيهًا، بل تنبيهٌ ومرآة تعكس أعمق مخاوف الإنسانية من خطرٍ يلوح في الأفق.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات
إقرأ أيضاً:
مشروع قرار بمجلس الشيوخ يمنع ترامب من دخول حرب ضد إيران.. ليست حربنا
قدم ثمانية أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون لمنع دخول الولايات المتحدة في حرب مع إيران.
وقال السيناتور بيرني ساندرز، "قدمت الليلة تشريعا لمنع ترامب من جرنا إلى حرب غير شرعية مع إيران".
وأضاف، أن هناك حربا أخرى بالشرق الأوسط قد تزهق أرواحا لا تحصى وتهدر تريليونات الدولارات.
من جانبه قال النائب الجمهوري توماس ماسي، "سأقدم مشروع قرار يدعمه الحزبان لمنع انخراطنا في الحرب بين إسرائيل وإيران".
وأضاف، أن الدستور ينص على أن تحديد إعلان الحرب من صلاحيات الكونغرس حتى لو كانت الحرب تعنينا.
وتابع، أن الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران ليست حرب الولايات المتحدة.
ونقلت شبكة فوكس نيوز عن مسؤول أمريكي قوله إن الولايات المتحدة ليست بصدد مهاجمة إيران وتظل في وضع دفاعي.
كما أكدت أيضا وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن قواتها تحافظ على وضعها الدفاعي وأن هذا لم يتغير وأن هدفها هو حماية القوات والمصالح الأمريكية.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن على الجميع إخلاء العاصمة الإيرانية طهران فورا.
وأضاف، أنه كان ينبغي على إيران توقيع الاتفاق الذي طلبت منهم توقيعه، مبينا "قلت مرارا وتكرارا إن إيران لا يمكنها الحصول على سلاح نووي".
وفي وقت سابق قال ترامب للصحفيين في قمة مجموعة السبع في كاناناسكيس بكندا، الاثنين، إنه يعتقد أن إيران تريد تهدئة نزاعها المتصاعد مع إسرائيل، مشيرا إلى أن إيران "لا تربح هذه الحرب".
وردا على سؤال عما إذا كان قد رأى أي إشارات أو رسائل من وسطاء تفيد برغبة إيران في تهدئة الصراع. قال "يريدون التفاوض، لكن كان ينبغي عليهم فعل ذلك من قبل. كان لدي 60 يوما، وكان لديهم 60 يوما، وفي اليوم الحادي والستين، قلت: (ليس لدينا اتفاق)".
وأضاف "عليهم إبرام اتفاق، وهذا مؤلم لكلا الطرفين، لكنني أقول إن إيران لا تكسب هذه الحرب، ويجب عليهم التفاوض، يجب عليهم التفاوض على الفور، قبل فوات الأوان".
وتأتي هذه التصريحات بعدما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إيران "تشير بإلحاح إلى أنها تسعى إلى إنهاء الأعمال العدائية واستئناف المحادثات حول برامجها النووية، وتبعث رسائل إلى إسرائيل والولايات المتحدة عبر وسطاء عرب"، حسبما نقل تقرير الصحيفة عن مسؤولين من الشرق الأوسط وأوروبا.
وقد أصدر ترامب مهلة نهائية لمدة شهرين هذا الربيع لإيران للتوصل إلى اتفاق نووي أو مواجهة عواقب. وفي يوم الجمعة- في اليوم 61- شنت إسرائيل ضربات غير مسبوقة على إيران، مستهدفة برنامجها النووي وقادتها العسكريين، ودخل الصراع الآن يومه الرابع، حيث يتبادل الجانبان الهجمات.
وامتنع الرئيس الأمريكي عن الإفصاح عما إذا كان هناك ما قد يدفع الولايات المتحدة إلى التدخل العسكري في الصراع، وقال للصحفيين، الاثنين: "لا أريد التحدث عن ذلك".