إيران تشرع في استخدام نمط جديد من الصواريخ في هجومها على إسرائيل بلغ مداها 2000 كيلومتر
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
بدأت موجة جديدة من الهجمات الإيرانية ضد إسرائيل، معلنة عن استباحة المجال الجوي الإسرائيلي بالكامل.
وفي هذا السياق، أفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، بأنه بدأت قبل دقائق موجة جديدة من الهجمات الصاروخية التي نفذتها القوة الجو فضائية التابعة لحرس الثورة الإسلامية ضد أهداف في الأراضي المحتلة.
ومع بدء هذه الهجمات، دوت صفارات الإنذار في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة.
فيما أعلن الحرس الثوري في البيان رقم 11، أنه استخدم للمرة الأولى صواريخ « سجّيل » بمدى 2000 كيلومتر في الهجوم على الأراضي المحتلة.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن العلاقات العامة لحرس الثورة الإسلامية أعلنت في البيان رقم 11 عن انطلاق الموجة الثانية عشرة من عملية « الوعد الصادق 3 » عبر إطلاق صواريخ سجّيل الثقيلة جداً، بعيدة المدى، ذات المرحلتين.
وقد بدأت الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل ضمن إطار عملية « الوعد الصادق 3 » منذ ستة أيام، وتم خلالها استهداف مناطق مهمة في تل أبيب وحيفا ومناطق أخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال الحرس الثوري في بيان له، يا سكان الأراضي المحتلة في القدس! إن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبالاعتماد على دعم الشعب الإيراني الباسل، قد حطّمت منظومة الدفاع الجوي لجيش الكيان الصهيوني خلال عدّة عمليات سابقة، والآن فإن سماء الأراضي المحتلة قد فتحت ذراعيها أمام صواريخ إيران وطائراتها المسيّرة!.
وأضاف البيان، إن الهجمات الصاروخية ستكون مؤثرة ومستمرة، فقد تم يوم أمس استهداف مقارّ الموساد وأمان وقواعد المقاتلات التابعة لجيش الاحتلال في مختلف أنحاء الأراضي المحتلة.
وتابع، كان قائد حرس الثورة الإسلامية قد حذّر مسبقاً قائلاً: « أبواب الجحيم ستُفتح عليكم ». صواريخ القوة الجوفضائية التابعة لحرس الثورة ستمنعكم من قضاء لحظة واحدة خارج الملاجئ تحت الأرض. لقد مضت عدّة أيام ولم تروا فيها ضوء الشمس!.
وزاد بيان الحرس الثوري، كونوا على يقين أن صوت صفارات الإنذار لن يتوقف لحظة واحدة. إما أن تختاروا « الموت البطيء » في حياة جحيمية داخل الملاجئ، أو تنقذوا أنفسكم من القصف الصاروخي المتواصل على مدار الساعة وتهربوا بأسرع وقت من الأراضي التي اغتصبها أجدادكم، لعلّكم تنجون بأرواحكم.
وقال الحرس الثوري إن هذه العملية التي تمت قبل ساعات رداً على العدوان الصهيوني المتمثل في الهجوم الجوي على إيران، والذي أسفر عن استشهاد عدد من القادة والعلماء النوويين والمدنيين الأبرياء.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسرائيل ايران صواريخ هجوم الأراضی المحتلة الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
دلياني: إسرائيل تواصل إبادة أهالي غزة تحت غطاء وقف إطلاق النار
أكّد ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن دولة الإبادة الإسرائيلية تعمل ضمن منظومة تطهير عرقي واحدة تستهدف الوجود الفلسطيني في كل مكان.
أوضح أن توسع المستعمرات الاستيطانية غير الشرعية في القدس المحتلة وباقي أنحاء الضفة الغربية، المصنّف جريمة حرب في نظام روما والمخالف بإجماع القانون الدولي، يتقدم في اللحظة السياسية ذاتها التي تتواصل فيها الإبادة في غزة بصمت تحت غطاء وقف إطلاق النار من خلال الحصار والتدمير الصامت والقصف المحسوب.
وقال القيادي الفتحاوي إن “هذه الجرائم تشكّل أجزاء متكاملة من آلية تطهير عرقي واحدة تنطلق منها السياسات الاحتلالية كافة وتستهدف محو كل ما هو فلسطيني عبر الاستيلاء على الأرض وإعادة هندسة البنية الديمغرافية واستخدام الرعب المنظم من قبل قوات الإبادة الرسمية والمليشيات الاستيطانية التي ترعاها الدولة. جرائم الإبادة المتواصلة في غزة هي الامتداد الأكثر دموية ووضوحاً لما يُفرض على بلداتنا وقرانا ومخيماتنا في القدس وباقي أنحاء الضفة المحتلة من تهجير قسري وهدم وتوسع استيطاني استعماري لا يتوقف.”
وأضاف دلياني أن “الوكالات والهيئات الدولية المستقلة وثّقت تهجير أكثر من خمسين ألف فلسطيني وفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة هذا العام بالتزامن مع مصادقة سلطات الاحتلال على كتل استيطانية جديدة تنتهك كل المرجعيات القانونية المنظمة لوضع الأرض المحتلة. هذه الأرقام تنتمي إلى عقيدة واحدة هدفها التطهير العرقي. الإبادة في غزة كما حدّدتها لجنة التحقيق الدولية والأبارتهايد الاستعماري الراسخ في الضفة ليسا مسارين منفصلين. هما الاستراتيجية ذاتها التي تعتمدها دولة الاحتلال وتستند إلى الإيديولوجيا الصهيونية التي تمنح التطهير العرقي طابعاً تفوقياً إباديّاً.”
وأكد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن الإبادة في غزة والأبارتهايد الاستعماري في الضفة الغربية يشكّلان منظومة واحدة من التطهير العرقي تستهدف شعبنا الفلسطيني، داعياً العالم إلى التعامل معها كهيكل إجرامي واحد لا يمكن تفكيكه إلا بمحاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على مشروعها الإبادّي الهادف إلى طمس وجودنا الفلسطيني الأصيل على أرضنا.