وزارة الحج: 5 مواقع تستحق الزيارة في مكة المكرمة
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
أوضحت وزارة الحج والعمرة، أمس الأربعاء، أبرز المواقع التي تستحق الزيارة في منطقة مكة المكرمة.
وأضافت الوزارة، عبر منصة (إكس)، أن هذه المواقع تشمل، جبل النور وغار حراء (على مسافة 4.8 كم عن مكة المكرمة)، وجامع أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – (7 كم عن الحرم المكي).
كذلك تشمل تلك المواقع جبل ثور (4 كم عن مكة المكرمة)، ومعرض كسوة الكعبة في مكة المكرمة على طريق جدة، ومتحف برج الساعة في شرفة برج الساعة بأعلى نقطة في مكة المكرمة.
اجعل رحلتك إلى مكة المكرمة تجربة لا تُنسى، بجولة على أهمِّ المعالم التاريخية والإثرائية.#يسر_وطمأنينة pic.twitter.com/vkHNaFk9N9
— وزارة الحج والعمرة (@HajMinistry) June 18, 2025 الحجمكةأخبار السعوديةالعمرةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحج مكة أخبار السعودية العمرة آخر أخبار السعودية مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
تصاعد عمليات النهب والتخريب تهدد المواقع الأثرية في اليمن
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
تشهد العديد من المواقع الأثرية الواقعة ضمن نطاق سيطرة الجماعة المصنفة إرهابية تصاعدًا ملحوظاً في عمليات النهب والتنقيب العشوائي والتخريب، ما يهدد التراث الثقافي والتاريخي في اليمن.
وأظهرت تقارير ميدانية انتشار موجة واسعة من الحفر غير القانونية في محافظات ريمة والبيضاء وإب وأجزاء من صنعاء، حيث يُبرر المنقبون هذه الأعمال بالبحث عن “كنوز مدفونة”، في ظل غياب الرقابة وتوقف تفعيل القوانين التي تحمي المواقع الأثرية.
في محافظة ريمة، أدانت الهيئة العامة للآثار أعمال الحفر التي استهدفت موقعًا أثريًا في قرية الرباط، حيث نفذ أشخاص يُعتقد أنهم من مسؤولين محليين مرتبطين بالجماعة المصنفة إرهابية، وحفروا حتى عمق مترين، ما كاد أن يتسبب في انهيار هيكلي للموقع، قبل أن تتوقف هذه الأعمال إثر تحذيرات فنية.
وفي محافظة البيضاء، تعرض مسجد ومدرسة العامرية التاريخيتان لأضرار جسيمة نتيجة التخريب الذي طال العناصر المعمارية والزخرفية، مع تدمير الأبواب والنقوش القديمة.
أما في محافظة إب، التي تحتضن إرثًا تاريخيًا عريقًا كعاصمة سابقة لدولتي حمير والصليحيين، فقد شهدت منطقة العصابية في جبل عصام هجمات ليلية على المواقع الأثرية، أسفرت عن سرقة تماثيل وعملات ذهبية وقطع نادرة. كما وقعت مواجهات مسلحة بين حراس المواقع ومجموعات من اللصوص، وتمكنت الحراسة من القبض على بعض المتورطين.
وفي ظل هذه الاعتداءات المتزايدة، حذر خبراء آثار من خطر غير مسبوق يهدد التراث الثقافي اليمني، داعين المنظمات الدولية المعنية إلى التدخل العاجل ودعم الجهود الرامية لحماية الهوية التاريخية والحضارية لليمن، مع ضرورة تفعيل القوانين الرادعة لوقف هذه الانتهاكات.