مصر: مفاوضات سد النهضة لم تشهد تغيرات في الموقف الإثيوبي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
انتهت مساء الاثنين، فعاليات الاجتماع الوزاري الثلاثي الذي استضافته القاهرة يومي 27 و28 أغسطس بشأن مفاوضات سد النهضة، والذي تم بمشاركة وفود التفاوض من مصر والسودان وإثيوبيا، بهدف الوصول إلى اتفاق بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
وذكر المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري المصري أن جولة التفاوض المنتهية بالقاهرة لم تشهد تغيرات ملموسة في مواقف الجانب الإثيوبي.
وأكد المسؤول المصري على أن بلاده "ستستمر في مساعيها الحثيثة للتوصل في أقرب فرصة إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، على النحو الذي يراعى المصالح والثوابت المصرية بالحفاظ على أمنها المائي والحيلولة دون إلحاق الضرر به، ويحقق المنفعة للدول الثلاث، وهو الأمر الذي يتطلب أن تتبنى جميع أطراف التفاوض ذات الرؤية الشاملة التي تجمع بين حماية المصالح الوطنية وتحقيق المنفعة للجميع، وبما ينعكس إيجاباً على جولات التفاوض القادمة بهدف التوصل لاتفاق بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة طبقا للبيان الصادر عن اجتماع قيادتي مصر وإثيوبيا في هذا الشأن".
منذ 2011، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى اتّفاق حول ملء سدّ النهضة وتشغيله، إلا أنّ جولات طويلة من التفاوض بين الدول الثلاث لم تثمر حتى الآن اتفاقاً.
ورغم أنّ مصر والسودان حضّتا مراراً إثيوبيا على تأجيل خططها لملء خزّان السدّ إلى حين التوصّل لاتّفاق شامل، فقد أعلنت أديس أبابا في 22 يونيو استعدادها لإطلاق المرحلة الرابعة من ملء خزّان السدّ الذي تبلغ سعته نحو 74 مليار متر مكعب من المياه.
ويقع سد النهضة على النيل الأزرق في منطقة بني شنقول-قمز على بعد نحو 30 كلم من الحدود مع السودان. ويبلغ طوله 1,8 كلم وارتفاعه 145 متراً.
دشنت إثيوبيا رسميًا في فبراير 2022 إنتاج الكهرباء من السد الذي تُقدّمه على أنّه من بين الأكبر في إفريقيا بتكلفة بناء تجاوزت أربعة مليارات دولار. وتمّ تعديل هدف إنتاجه من 6500 إلى 5000 ميغاوات، أي ضعف إنتاج إثيوبيا الحالي، ويتوقع أن يبلغ كامل طاقته الانتاجية عام 2024.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ملء وتشغيل سد النهضة سد النهضة ملء سد النهضة ملء وتشغيل سد النهضة سد النهضة سد النهضة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن السيطرة على أجزاء واسعة من منطقة صالحة جنوب أم درمان
أعلن الجيش السوداني، السيطرة على أجزاء واسعة من منطقة صالحة جنوب أم درمان، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وفي سياق متصل، أعلن السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن القمة العربية ببغداد خرجت بقرار يدعم السلام والتنمية في السودان، مشيرًا إلى أن المسار التفاوضي داخل الاجتماعات التحضيرية شهد صعوبات، نتيجة الخلاف بين الإمارات والسودان الذي خرج إلى العلن.
وأوضح زكي، في تصريحات تليفزيونية، أن هذه التوترات أثرت على المناقشات، لكنها لم تمنع الأطراف من الوصول إلى توافق حول صيغة القرار، الذي تم اعتماده بالإجماع في نهاية المطاف، مؤكدًا، أن الجامعة العربية حرصت على أن يكون القرار شاملاً وداعماً للعملية السلمية في السودان.
وكشف السفير أن التحفظ الإماراتي كان متعلقاً بعبارة "حكومة مدنية منتخبة"، حيث اعتبرت أبوظبي أن الحديث عن انتخابات في ظل الحرب الدائرة حالياً في السودان أمر غير واقعي، رغم ذلك، لم تعرقل هذه الملاحظة اعتماد القرار.