روسيا تطالب إسرائيل بوقف ضرب المواقع النووية الإيرانية فورًا.. وتحذر أمريكا من التدخل
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
طالبت روسيا إسرائيل بوقف ضرباتها الجوية للمواقع النووية الإيرانية فورًا محذرة الولايات المتحدة من التدخل في الحرب ومغبة ذلك.
قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا: «روسيا تدعو إسرائيل إلى وقف الضربات الجوية على المنشآت النووية الإيرانية فورًا».
وأشارت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي في إطار «منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي» إلى أن روسيا تخطر الولايات المتحدة بخطورة ومغبة التدخل في القتال ضد إيران، مؤكدة أن هذا التدخل «محفوف بعواقب لا يمكن السيطرة عليها».
ولفتت زاخاروفا إلى أن موسكو «تعتبر هجمات إسرائيل على المنشآت النووية السلمية في إيران أمرا غير مقبول على الإطلاق».
وأضافت: «هذه مغامرة إجرامية من جانب إسرائيل، تهدد الأمن الإقليمي والعالمي. ومحاولات تبريرها بادعاءات منع الانتشار النووي، هي ضرب من النفاق».
وأعربت عن قلق روسيا البالغ إزاء الهجمات الإسرائيلية ولاسيما على محطة «بوشهر» النووية التي يعمل فيها خبراء روس.
وتابعت: «تدعو روسيا القيادة الإسرائيلية إلى وقف الغارات على المواقع النووية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتشكل جزءا من أنشطتها التفتيشية، وتعرب عن قلقها إزاء سلامة محطة بوشهر النووية التي يعمل فيها خبراء روس».
اقرأ أيضاًماريا زاخاروفا: القتل المتعمد للصحفيين الروس «جريمة وحشية» وستتم محاسبة مرتكبيها
زاخاروفا: واشنطن لن تفلت من مسؤولية استهداف أوكرانيا لروسيا بأسلحة أمريكية
ماريا زاخاروفا: أمريكا نقلت مليون طلقة إلى كييف استولت عليها من سفينة في خليج عمان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية المواقع النووية الإيرانية روسيا ماريا زاخاروفا محطة بوشهر النووية
إقرأ أيضاً:
حماس تتهم إسرائيل بالمماطلة وتحذر من تفاقم المعاناة الإنسانية في غزة
اتهمت حركة "حماس" الاحتلال الإسرائيلي بالمماطلة والتنصل من التزاماته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، محذّرة من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
ودعت الحركة الوسطاء والجهات الضامنة إلى الضغط على إسرائيل من أجل إدخال مواد الإيواء وفتح معبر رفح في الاتجاهين، مؤكدة أنها تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الظروف المأساوية التي يعيشها السكان نتيجة منع إدخال احتياجات الإيواء الأساسية.
وانتقد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم، تصريحات المبعوث الأمريكي توم باراك حول “ضم لبنان إلى سوريا”، واصفًا إياها بـ“الخطأ الجسيم وغير المقبول على الإطلاق”.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكد بري أن الانتخابات في لبنان لن تُجرى إلا وفقًا للقانون، معربًا عن انفتاحه على أي صيغة تؤدي إلى توافق وطني.
وفي ما يتعلق بالمفاوضات الجارية، أوضح بري أن آلية “الميكانيزم” تشكل إطارًا تفاوضيًا يشمل الانسحاب الإسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني وحصر السلاح بيد الدولة.
وأشار كذلك إلى أن الجيش اللبناني نفّذ 90% من بنود اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة جنوب الليطاني، مجددًا التزام لبنان بتطبيق القرارات الدولية وحماية سيادته.
بحث وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني أمجد برهم مع المدير العام لمنظمة "اليونسكو" خالد العناني، خلال اجتماع اليوم الخميس، الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المؤسسات التعليمية في فلسطين.
بما في ذلك الاعتداء على حرمي جامعتي بيرزيت والقدس واستهداف المواقع الثقافية والتاريخية. واستعرض برهم جهود الحكومة الفلسطينية لتحديث المناهج وتحسين فرص التعليم رغم التحديات القائمة.
كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون لدعم المنظومة التعليمية الفلسطينية وضمان حق الطلبة في تعليم نوعي، إضافة إلى العمل على مواءمة المناهج مع توصيات اليونسكو وترسيخ ثقافة السلام وحماية التراث الفلسطيني. وشارك في الاجتماع وكيل الوزارة نافع عساف والمندوب الدائم لدى اليونسكو السفير عادل عطية.
حذّرت محافظة القدس من تصعيدٍ خطير تنفّذه قوات الاحتلال والمستوطنون ضد 33 تجمعاً بدوياً في محيط المحافظة، مؤكدة أن ما يحدث يشكّل حملة اقتلاع تدريجية تهدد الوجود الفلسطيني في المنطقة الشرقية ضمن مخطط استعماري واسع.
وأوضحت المحافظة في بيان اليوم الخميس أن هذه السياسات تُلحق آثاراً اجتماعية واقتصادية جسيمة بالعائلات البدوية، وتضعها أمام خطر التهجير القسري في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني.
وأضافت أن التجمعات الممتدة بين مخماس شمالاً وواد النار جنوباً تتعرض لانتهاكات متصاعدة تشمل حرمان السكان من البنية التحتية والخدمات، والاستيلاء على الأراضي والممتلكات، إضافة إلى اعتداءات يومية من قبل المستوطنين مثل مهاجمة الأهالي، وقطع المياه، وسرقة المواشي، وإتلاف محاصيل القمح والشعير.
كما أشارت إلى أن 21 بؤرة رعوية استيطانية تُستخدم لخنق هذه التجمعات ومحاصرتها، بينما تعاني مناطق مثل واد سنيسل والواد الأعوج من أزمة مياه خانقة تجبر السكان على شراء المياه بأسعار مضاعفة، في خطوة تهدف إلى إنهاكهم اقتصادياً ودفعهم للرحيل.
وقال نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، إنه لا أحد يستطيع تهديد اللبنانيين.