نتنياهو يهزي: سنقضي على تهديد إيران وحماس ونعيد المخطوفين
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس في كلمة تلفزيونية ألقاها من مدينة بئر السبع عقب زيارته لمستشفى سوروكا التي استُهدفت بصواريخ إيرانية صباح اليوم، على أن إسرائيل ستحقق جميع أهداف حربها الحالية، والتي تشمل إزالة التهديد النووي والصاروخي الإيراني، وتدمير حركة حماس، إضافة إلى إعادة المخطوفين.
وأضاف نتنياهو أن إسرائيل وجهت "ضربات قاسية" لإيران، ونجحت في "إخراج منشأة نطنز النووية عن الخدمة"، مؤكداً أن "إسقاط النظام في إيران قد يكون نتيجة محتملة للحرب، لكن ذلك منوط بالشعب الإيراني"، مضيفاً: "نحن نخلق الظروف التي تساعدهم على ذلك".
وفي رده على سؤال بشأن احتمال اغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي، قال نتنياهو: "لا أحد يتمتع بالحصانة. جميع الخيارات مطروحة، ومن الأفضل عدم الحديث عن ذلك في وسائل الإعلام".
وشدد على أن إسرائيل قادرة على "إزالة التهديد النووي الإيراني"، مضيفاً أن طهران "لن تحصل على سلاح نووي"، وأن "قدرتهم على إنتاج الصواريخ تمثل تهديداً وجودياً".
نتنياهو أشار إلى أن "المحور الشيعي لا يرد، وحزب الله لم يطلق صاروخاً واحداً"، مؤكداً أن "إسقاط إيران سيؤدي إلى انهيار الدعم لحماس، مما سيُسهل إعادة المخطوفين".
وفي السياق ذاته، أثنى نتنياهو على الدعم الأميركي، قائلاً: "نُثمن انضمام الولايات المتحدة في الدفاع عن إسرائيل، ولم نحظ بصديق أفضل من الرئيس ترامب، ونُقدر كل قرار يتخذه". وأضاف أن الشراكة مع ترامب "عظيمة"، وأن الجانبين "ملتزمان بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي".
واختتم نتنياهو كلمته قائلاً: "نُغير وجه العالم، وهذا ينبع من عزمنا وقرارنا"، مشيراً إلى أن إسرائيل تتعاون بشكل وثيق مع واشنطن للتصدي للهجمات الإيرانية وحماية أمنها القومي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بئر السبع مستشفى سوروكا إسرائيل المرشد الإيراني علي خامنئي منشأة نطنز النووية طهران أن إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: قطر ومصر تعملان على مخطط جديد لاتفاق بين إسرائيل وحماس
#سواليف
أكد مصدر مطلع لقناة i24 العبرية تقارير تفيد بأن #مصر و #قطر تحاولان إحياء #صفقة_تبادل_الأسرى، وصياغة إطار جديد لاتفاق بين #إسرائيل و #حماس.
وأوضح مصدر i24 أن هذه الجهود تُبذل بدعم من دول الخليج العربية. ووفقا للمقترح سيطلب من إسرائيل الانسحاب الكامل من القطاع وإنهاء الحرب مقابل إعادة الأسرى، بحسب مصدرين عربيين رسميين.
وستدار غزة بواسطة لجنة عربية فلسطينية تشرف على إعادة الإعمار حتى إقامة حكم فلسطيني جديد. وستتولى قوتان من حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط تدريب قوى الأمن الجديدة، بينما لا يزال دور السلطة الفلسطينية في إدارة القطاع غير واضح.
مقالات ذات صلةوتدعو الوساطة حماس للتخلي عن سيطرتها على غزة كجزء من الاتفاق الجديد، مع حظر استخدام الأسلحة الموجودة لديها، كما يجري النظر في “تجميد” الأسلحة – أي بقاء العتاد العسكري بحوزة الحركة.
وفي سياق متصل، تحدث رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اليوم مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبد الله الثاني، حيث التزم الزعيمان بمواصلة دعم الفلسطينيين في غزة بكل السبل دون تأخير.
ووصف عباس القرار الإسرائيلي بالسيطرة على مدينة غزة بأنه “جريمة جديدة”، داعيا إلى إدخال السلطة الفلسطينية لإدارة القطاع.
هذا وصادقت الحكومة الإسرائيلية على احتلال مدينة غزة، وتوسيع العمليات العسكرية في القطاع، وذلك في اجتماع الكابينيت الأمني والسياسي، الذي امتد نحو 10 ساعات؛ إذ استمر منذ مساء أمس الخميس، وحتى فجر اليوم الجمعة.
في المقابل، شدد مقر عائلات الأسرى الإسرائيليين، عقب القرار على أن “حكومة إسرائيل، أصدرت الليلة، حكما بالإعدام على المحتجزين الأحياء، وحكما بالاختفاء على الأموات”.