غزة.. استشهاد 22 فلسطينياً بقصف صهيوني لمخيم الشاطئ وتل الهوى ومنتظري المساعدات
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
الثورة نت/
استُشهد 22 مواطنا فلسطينياً وأصيب العشرات بجروح، اليوم الخميس، في قصف قوات العدو الصهيوني مخيم الشاطئ وحي تل الهوى غرب مدينة غزة، ومنتظري المساعدات جنوب غرب مدينة خان يونس.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” نقلاً عن مصادر طبية، باستشهاد 12 مواطنا بينهم 3 أطفال وإصابة العشرات بجروح، إثر قصف العدو خيمة تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غرب غزة.
وفي مدينة خان يونس، ذكرت الوكالة، أن 6 مواطنين استُشهدوا وأصيب العشرات بجروح، جراء قصف العدو الصهيوني منتظري المساعدات في شارع الطينة جنوب غرب المدينة.
وأفادت بأن 4 مواطنين آخرين استشهدوا وأصيب آخرون بجروح جراء استهداف قوات العدو خيام نازحين بجوار مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في حي تل الهوى جنوب غربي غزة.
وأشارت إلى أن طائرة مسيرة للعدو شنت غارة على شارع النصر بمدينة غزة، فيما قصفت مدفعية العدو الصهيوني جباليا البلد شمال القطاع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الثوابتة: العدو الصهيوني يعرقل دخول المساعدات للمؤسسات الدولية إلى غزة
الثورة نت /..
أتهم مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة، العدو “الإسرائيلي” بعرقلة دخول المساعدات الإنسانية للمؤسسات الدولية المعروفة، بهدف شلّ قدرتها على أداء مهامها الإغاثية، وخصوصاً في ظل استهدافه الممنهج لمنظومة “الأونروا” والمنظمات الأممية العاملة في القطاع.
وقال الثوابتة في تصريح لوكالة “شهاب” الفلسطينية، إن الكيان الصهيوني يتعمد إضعاف أي جهة محايدة تحظى بثقة السكان، ويسعى لإحلال بدائل تفتقر للمبادئ الإنسانية، مؤكداً أن “الغذاء والدواء باتا سلاحاً في حرب العدو ضد المدنيين”، في إطار “هندسة التجويع والفوضى”.
وأشار إلى أن عمليات الإسقاط الجوي التي يسمح بها العدو لا تلبي سوى 1% من الاحتياجات، وتُستخدم كوسيلة دعائية للتغطية على الحصار الشامل وإغلاق المعابر، مشيرا إلى أنها تُنفَّذ دون تنسيق، وفي مناطق خطرة، ما تسبب بوقوع مجازر عدة نتيجة التدافع عليها.
ودعا الثوابتة إلى فتح المعابر بشكل دائم وآمن بإشراف دولي ومحلي شفاف، ودعم المؤسسات الإنسانية العاملة في غزة، ووقف الدعاية المضللة التي تبيّض جرائم العدو، إضافة إلى فرض ممر إنساني مستقر ووقف سياسة التجويع، ومحاسبة العدو أمام المحاكم الدولية باعتبار ما يجري “جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”.