شبكة برازيلية تكشف التشكيل المثالي للجولة الأولى في مونديال الأندية 2025.. وبونو العربي الوحيد
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
كشفت شبكة "جلوبو" البرازيلية عن التشكيل المثالي للجولة الافتتاحية من بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي ضم النجم المغربي ياسين بونو حارس مرمى الهلال السعودي كالعربي الوحيد ضمن القائمة المختارة.
جاء اختيار بونو بعد تألقه الملفت خلال مواجهة الهلال أمام ريال مدريد، حيث تصدى لركلة جزاء من فالفيردي في الدقيقة 46، بالإضافة إلى تصديات حاسمة أخرى أبرزها إنقاذ ضربة رأس من جونزالو، ليؤكد أحقيته بالتواجد ضمن التشكيل الأفضل.
رغم مشاركة 5 أندية عربية في البطولة، وهي: الأهلي المصري، الهلال السعودي، الوداد المغربي، الترجي التونسي، والعين الإماراتي؛ إلا أن التعادل الذي حققه الأهلي أمام إنتر ميامي والهلال أمام ريال مدريد كان النقطة المضيئة الوحيدة، بينما تعرضت بقية الأندية العربية لهزائم أمام منافسيها الأوروبيين والأمريكيين.
◾ التشكيل المثالي للجولة الأولى:حراسة المرمى:
ياسين بونو (الهلال السعودي)
خط الدفاع:
ألبرتو كوستا (يوفنتوس)
نيكولاس أوتاميندي (بنفيكا)
سيرجيو راموس (مونتيري)
نونو مينديز (باريس سان جيرمان)
خط الوسط:
فيتينيا (باريس سان جيرمان)
ريتشارد ريوس (بالميراس)
جمال موسيالا (بايرن ميونخ)
خط الهجوم:
أرياس (فلومينينسي)
كولو مواني (يوفنتوس)
مايكل أوليس (بايرن ميونخ)
وبرز في التشكيلة سيطرة واضحة للاعبين من الأندية الأوروبية والبرازيلية الذين خطفوا الأضواء خلال الجولة الأولى، في ظل العروض الهجومية القوية التي قدموها، حيث شهدت بعض المواجهات تسجيل أهداف غزيرة وتألقًا فرديًا لافتًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بونو الهلال السعودي كأس العالم للأندية
إقرأ أيضاً:
مونديال العرب وغصة الملحق!
حسناً فعلت دولة قطر وهي تحيي بطولة كأس العرب لكرة القدم وتقدمها بحلة زاهية ومستوى عال وتنافسية راقية وقد كانت فيما مضى بطولة مترهلة غير ذات قيمة فنية على الرغم من أنها من أمجد البطولات الرياضية على المستوى الإقليمي ولكنها ظلت ومنذ انطلاقتها في العام 1963م بمثابة العبء الثقيل على البلدان وطالما كانت المشاركة فيها خجولة ومحدودة وبمنتخبات الصف الثاني وفي إطار مقولة الإحراج وإسقاط الواجب وتوقفت لسنوات وسنوات ولم تكتسب أي بريق أو أهمية تذكر، إلا منذ انطلاقتها في العام 2021م بدولة قطر في نسختها الأولى عقب الترميم والتحسين.
أجواء مونديال العرب بدولة قطر هذه الأيام وحتى في الدورة الأولى قبل أربعة أعوام باتت تماثل أجواء كأس العالم وتجتذب المزيد من الاهتمام والمتابعة الجماهيرية الواسعة وتبرز منتخبات ومواهب رياضية عربية واعدة.
بطولة العرب الرياضية في الدوحة والمشاعر الإيجابية الودية السائدة بين الجماهير، أحيت بصيصاً من الأمل في التقارب العربي وسط ظلام دامس خلقته ممارسات الأنظمة وأخطاء ومثالب الساسة والسياسة، كما أوجدت مساحة لالتحام الوجدان والأحاسيس بين شعوب الأمة الواحدة وربما فتحت في المستقبل نافذة مناسبة لترسيخ قيم الانتماء العربي وتفعيل العمل المشترك على أكثر من صعيد.
لم يعكر صفو المونديال العربي وأجوائه الرائعة غير غياب منتخبات عدد من البلدان -ضحايا الملحق- على غرار اليمن ولبنان وليبيا وموريتانيا والصومال وجيبوتي، ما يجعل من المطالبة بإلغاء فكرة الملحق من وجهة نظري أمرا ضروريا وعلى اللجنة المنظمة إعادة النظر في نظام البطولة خصوصا مع التقارب الكبير بين المستوى الفني لكل المنتخبات وأكبر دليل على ذلك النتائج الرائعة التي حققها المنتخب الفلسطيني والذي تأهل بشق الأنفس من الملحق وبضربات الترجيح أمام شقيقه الليبي ومع ذلك تصدر بجدارة مجموعة ضمت منتخبين متأهلين إلى كأس العالم هما قطر المضيفة وتونس التي تأهلت إلى مونديال أمريكا والمكسيك وكندا القادم بشباك نظيفة كإنجاز رياضي غير مسبوق في تاريخ كأس العالم.. نأمل من الأشقاء في قطر ومن الفيفا النظر بجدية في هذا المطلب فالحدث الرياضي مهم جدا ومحطة لا تعوض للم شمل الشباب العربي لتطوير كرة القدم وإعادة الثقة بالأنشطة الرياضية الجماعية كإحدى ركائز التنمية المجتمعية على مستوى المنطقة والإقليم.