يمانيون:
2025-10-12@13:27:18 GMT

“المعركة واحدة.. من غزة إلى إيران.. والأمة واحدة!”

تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT

“المعركة واحدة.. من غزة إلى إيران.. والأمة واحدة!”

يمانيون// بقلم//اكرم حجر

قراءة إستراتيجية دقيقة لكلمة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي:

“المعركة واحدة.. من غزة إلى إيران.. والأمة واحدة!”

 

كلمة السيد القائد بمثابة إعلان حرب على التجزئة والضعف، وتذكير بأن دماء الفلسطينيين والإيرانيين واليمنيين تُسفك من قِبَل عدو واحد: الكيان الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً.

 

1. غزة.. مسلخ الإبادة الجماعية

– العدو الإسرائيلي حول القطاع إلى مقبرة جماعية:

– أكثر من 3 آلاف شهيد وجريح في أسبوع واحد.

– مراكز المساعدات صارت مقاصل للموت – يُقتل الجياع وهم ينتظرون رغيف خبز!

– تدمير متعمد للمستشفيات، وحتى الحضانات لم تسلم!

– أمريكا تشارك في الجريمة بـ حصار المساعدات والوقود، بينما أوروبا تصفق!

 

2. إيران.. الرد المدوي الذي أرعب الكيان

– العدوان الإسرائيلي الأخير لم يكن إلا محاولة يائسة لكسر شوكة المقاومة.

– لكن الرد الإيراني حطم كل حسابات العدو:

– 14 موجة صاروخية دمرت أوهام “المناعة الصهيونية”.

– الضربات لم تكن عشوائية، بل استهدفت مراكز صنع القرار العسكري والأمني.

– الغرب صُعق.. كيف لـ”دولة محاصرة” أن تُذل “إسرائيل” بهذا الشكل؟!

 

3. الكيان الصهيوني.. وحش مفلس أخلاقياً وعسكرياً

– جرائمه في غزةتكشف وحشيته:

– يقتل الأطفال ثم يتهم الآخرين باستهداف مستشفى عسكري!

– يستبيح الأجواء العربية (سوريا، الأردن، العراق) وكأن المنطقة مزرعته الخاصة!

– لكنه اليوم يعيش أسوأ أيامه:

– الصهاينة يهربون من فلسطين إلى قبرص خوفاً من الرد الإيراني!

– لم يعد هناك مكان آمن لهم بعد أن كسرت إيران “هيبة” جيشهم الوهمي.

 

4. الغرب.. وجهه القبيح يتعرى

– أمريكا وأوروبا يكشفون عن حقيقتهم:

– يدعمون الإبادة في غزة، ويصفونها بـ”حق الدفاع عن النفس”!

– يبررون العدوان على إيران رغم أن إسرائيل هي من تمتلك السلاح النووي وتشكل خطراً على العالم!

– الخداع الغربي فُضح:

– يتفاوضون مع إيران ثم يهاخمونها!

– يريدون “استسلاماً غير مشروط” للأمة.. لكن شعوبنا لم تعد تخدع.

 

5. اليمن.. قلعة الصمود والمليونيات الغاضبة

– العمليات العسكرية ضد إسرائيل مستمرة، وحظر الملاحة مسيطر عليه.

– المليونيات اليمنية ليست مسيرات عادية، بل سلاح معنوي يهز عروش الطغاة.

– السيد القائد يوجه رسالة واضحة:

– “لا تنتظروا أحداً.. الأمة يجب أن تتحرك بدمائها وإرادتها!”

 

البُعد الأيديولوجي: الصراع بين مشروعين

– المشروع الصهيو-غربي:

– الخضوع عبر “التطبيع” و”الثمن البخس” (صفقة القرن).

– تفكيك الهوية (شيطنة المقاومة، ترويج التبعية).

– مشروع المقاومة:

– التحرر الكامل (لا تفاوض تحت القصف).

– الاعتماد على الذات (إيران نموذجاً: نووي سلمي، صناعة صواريخ، طب ذاتي).

 

الرسائل المشفرة في الكلمة

– للغرب: “مهما قدمتم من دعم.. فشعوبنا لن تموت”.

– للعرب كحكومات: “الاستسلام لا يوفر الأمان.. غزة درس لكم”.

– للشعوب: “النصر ليس مستحيلاً.. إيران كسرت التابو، وغزة تقهر المحتل”.

 

الثغرات التي كشفها الخطاب

– الضعف العربي الرسمي:

– صمت دول عربية كبرى عن مجازر غزة.

– تأييد بعض الأنظمة للعدوان على إيران (مباركة ضمنية).

– الانقسام الإسلامي:

– لو اتحدت الأمة.. لكانت إسرائيل زالت من الخريطة.

 

زبدة الزبدة:

الكلمة لم تكن “خطاباً”.. بل خارطة طريق

المقاومة استراتيجية.. وليست تكتيكاً مرحلياً.

– العدو يفقد ورقة الردع.. بعد أن كانت إسرائيل “تضرب بلا ثمن”.

– المعركة القادمة:

– إما أن نصنع نحن التاريخ.. أو يكتبه الأعداء لنا.

“لم يعد هناك مكان للحياد.. فالسكوت عن المجزرة مشاركة فيها!”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الأنظمة العربية التي استخدمها العدو الصهيوني كأدوات لتنفيذ جرائمه في غزة وهذا ما كشفه السيد القائد

 قدّم السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله، في خطابه دلالات هامة كشف فيها بعمق الجرائم الإسرائيلية في غزة، وأبعاد عملية طوفان الأقصى، والمخاطر الاستراتيجية للمخطط الصهيوني الأمريكي في المنطقة، لا سيما عبر أدواته المحلية من الأنظمة المطبّعة، الكلمة شكلت رؤية متكاملة للصراع العربي-الصهيوني من زاوية شرعية، سياسية، إعلامية، وثقافية.

يمانيون / خاص

السيد القائد استخدم توصيفات قوية ومباشرة في وصف الجرائم المرتكبة في غزة، وهذا يعكس موقفًا مبدئيًا يقوم على رفض أي تبرير أو تسويغ لسلوك العدو، كما أشار يحفظه الله إلى استهداف الإعلاميين، والدفاع المدني، والمرضى، والمسنين، ليعطي بعدًا إنسانيًا عالميًا للقضية، ويوجّه الخطاب نحو الرأي العام الدولي المتحسس من جرائم ضد المدنيين، كما وصف المشاهد البشعة كإرسال الكلاب على المسنين ، وهو يهدف بذلك إلى أن تبقى هذه الأفعال الإجرامية في الذاكرة والوجدان ليستنهض الضمير العربي والإسلامي والدولي.

 

العملية ليست حدثًا معزولًا فالسيد القائد يربط طوفان الأقصى بسياق طويل من 75 عامًا من العدوان والاحتلال الصهيوني، ما يعني أن العملية رد فعل تاريخي لا مجرد لحظة آنية، ويصفها بأنها عملية مباركة، عظيمة، ومحطة فارقة، وهو ما يعكس تبنيًا يمنياً  كاملًا للنهج المقاوم في فلسطين، وربط نضال الشعب الفلسطيني بمسار الجهاد الإسلامي الشامل، كما يرى السيد القائد أن العملية جاءت لإفشال مسار تصفية القضية الفلسطينية، والذي وصل إلى ذروته قبل العملية.

 

ويشير السيد القائد إلى أن العدو كان يهدف للسيطرة التامة على فلسطين، ثم المنطقة، وهذا يعكس وعيًا استراتيجيًا بخطورة امتداد المشروع الصهيوني من فلسطين إلى المنطقة بأسرها، وهو سياق مهم في كلمة السيد القائد يعطي أهمية كبرى إلى المعركة الفكرية والثقافية، من خلال محاولات تغيير المناهج الدراسية، وتحريف الخطاب الديني، وتطبيع الإعلام مع الكيان، وأن الصراع مع العدو،  ليس مجرد صراع حدود أو أراضٍ، بل هو صراع وجود وهوية ومقدسات وكرامة الأمة.

 

ووصف السيد القائد التطبيع بأنه ليس اتفاق سلام، بل خيانة شاملة متعددة المستويات ، دينية، سياسية، وثقافية.

كاشفاً عن أن الاتفاقيات المبرمة كانت تتضمن التزامات مذلة من الأنظمة العربية مقابل لا شيء من الكيان، ما يجعل التطبيع صفقة خاسرة للطرف العربي.

وأشار السيد القائد بحفظه الله إلى تحول الأنظمة إلى أدوات قمع داخلي، حيث أكد على أن بعض الأنظمة، لا تكتفي بالتطبيع، بل تشارك في قمع شعوبها وتوجيه العداء نحو المقاومين والشعوب الحرة.

 

ويشير السيد القائد إلى أخطر أدوات المشروع الصهيوني وهي تغيير المناهج الدراسية، إزاحة آيات قرآنية، وتربية الأجيال على الإعجاب بالعدو، هذا التغيير هو أخطر من الاحتلال العسكري، لأنه يؤدي إلى استعباد داخلي طوعي وتحويل العدو إلى صديق.

وانتقد السيد القائد وسائل الإعلام التي تسوّق للكيان الصهيوني وتُشيطن الشعب الفلسطيني، واصفًا إياها بأنها جزء من آلة العدو الناعمة.

 

الكلمة تأتي ضمن مسار دعم واضح وصريح لفصائل المقاومة الفلسطينية، وتؤكد استعداد محور المقاومة للمواجهة على كافة المستويات، فقد حذر السيد القائد، من محاولات إخراج فلسطين من وجدان الأمة من خلال التطبيع، والتغييب الإعلامي، وتبديل الأولويات ، موجهاً الدعوة لتحرك شعبي ورسمي على المستوى العربي والإسلامي من أجل رفض التطبيع، والتمسك بالحق الفلسطيني، والمشاركة في المواجهة الحضارية.

 

كلمة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله، تعبّر عن موقف واضح وثابت في مناصرة فلسطين ورفض المشروع الصهيوني الأمريكي،  كما تحمل تحذيرات استراتيجية للأمة الإسلامية حول خطورة التخلي عن القضية الفلسطينية وتحويل العدو إلى حليف، وتكشف أدوات الحرب الناعمة التي باتت تستخدم لتصفية القضية من الداخل.

إنها دعوة إلى إعادة تعزيز الهوية، وتجذير الوعي، وتصحيح البوصلة في مواجهة أخطر مشروع استعماري معاصر، يسعى لاختطاف الأمة من داخلها.

مقالات مشابهة

  • قيادي في حركة “الجهاد”:المقاومة انتصرت العدو الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه
  • السيد القائد: نحن على رصدٍ ومواكبةٍ مستمرةٍ للأحداث وفشل العدو أجبره على توقيع الاتفاق
  • السيد القائد: نحن أقوى من أي مرحلة مضت وحريصون على أن يكون مسارنا في الدعم والإسناد في تصاعد
  • “القسام” تعلن الإغارة على موقع صهيوني بغزة وإيقاع جنوده بين قتيل وجريح
  • السيد القائد: العدو الإسرائيلي أخفق في حسم المعركة في غزة
  • الأنظمة العربية التي استخدمها العدو الصهيوني كأدوات لتنفيذ جرائمه في غزة وهذا ما كشفه السيد القائد
  • السيد القائد: العدوان الإسرائيلي لعامين هو الأكثر دموية وإجراما في هذا العصر
  • السيد القائد يكشف الاخطر في المخطط الصهيوني اشراك انظمة عربية
  • السيد القائد: الإجرام الصهيوني الرهيب في غزة يستحق أن يوصف بأنه جريمة القرن
  • “القسام” تستهدف دبابة صهيونية في مدينة غزة