يمانيون:
2025-06-20@04:17:43 GMT

“المعركة واحدة.. من غزة إلى إيران.. والأمة واحدة!”

تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT

“المعركة واحدة.. من غزة إلى إيران.. والأمة واحدة!”

يمانيون// بقلم//اكرم حجر

قراءة إستراتيجية دقيقة لكلمة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي:

“المعركة واحدة.. من غزة إلى إيران.. والأمة واحدة!”

 

كلمة السيد القائد بمثابة إعلان حرب على التجزئة والضعف، وتذكير بأن دماء الفلسطينيين والإيرانيين واليمنيين تُسفك من قِبَل عدو واحد: الكيان الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً.

 

1. غزة.. مسلخ الإبادة الجماعية

– العدو الإسرائيلي حول القطاع إلى مقبرة جماعية:

– أكثر من 3 آلاف شهيد وجريح في أسبوع واحد.

– مراكز المساعدات صارت مقاصل للموت – يُقتل الجياع وهم ينتظرون رغيف خبز!

– تدمير متعمد للمستشفيات، وحتى الحضانات لم تسلم!

– أمريكا تشارك في الجريمة بـ حصار المساعدات والوقود، بينما أوروبا تصفق!

 

2. إيران.. الرد المدوي الذي أرعب الكيان

– العدوان الإسرائيلي الأخير لم يكن إلا محاولة يائسة لكسر شوكة المقاومة.

– لكن الرد الإيراني حطم كل حسابات العدو:

– 14 موجة صاروخية دمرت أوهام “المناعة الصهيونية”.

– الضربات لم تكن عشوائية، بل استهدفت مراكز صنع القرار العسكري والأمني.

– الغرب صُعق.. كيف لـ”دولة محاصرة” أن تُذل “إسرائيل” بهذا الشكل؟!

 

3. الكيان الصهيوني.. وحش مفلس أخلاقياً وعسكرياً

– جرائمه في غزةتكشف وحشيته:

– يقتل الأطفال ثم يتهم الآخرين باستهداف مستشفى عسكري!

– يستبيح الأجواء العربية (سوريا، الأردن، العراق) وكأن المنطقة مزرعته الخاصة!

– لكنه اليوم يعيش أسوأ أيامه:

– الصهاينة يهربون من فلسطين إلى قبرص خوفاً من الرد الإيراني!

– لم يعد هناك مكان آمن لهم بعد أن كسرت إيران “هيبة” جيشهم الوهمي.

 

4. الغرب.. وجهه القبيح يتعرى

– أمريكا وأوروبا يكشفون عن حقيقتهم:

– يدعمون الإبادة في غزة، ويصفونها بـ”حق الدفاع عن النفس”!

– يبررون العدوان على إيران رغم أن إسرائيل هي من تمتلك السلاح النووي وتشكل خطراً على العالم!

– الخداع الغربي فُضح:

– يتفاوضون مع إيران ثم يهاخمونها!

– يريدون “استسلاماً غير مشروط” للأمة.. لكن شعوبنا لم تعد تخدع.

 

5. اليمن.. قلعة الصمود والمليونيات الغاضبة

– العمليات العسكرية ضد إسرائيل مستمرة، وحظر الملاحة مسيطر عليه.

– المليونيات اليمنية ليست مسيرات عادية، بل سلاح معنوي يهز عروش الطغاة.

– السيد القائد يوجه رسالة واضحة:

– “لا تنتظروا أحداً.. الأمة يجب أن تتحرك بدمائها وإرادتها!”

 

البُعد الأيديولوجي: الصراع بين مشروعين

– المشروع الصهيو-غربي:

– الخضوع عبر “التطبيع” و”الثمن البخس” (صفقة القرن).

– تفكيك الهوية (شيطنة المقاومة، ترويج التبعية).

– مشروع المقاومة:

– التحرر الكامل (لا تفاوض تحت القصف).

– الاعتماد على الذات (إيران نموذجاً: نووي سلمي، صناعة صواريخ، طب ذاتي).

 

الرسائل المشفرة في الكلمة

– للغرب: “مهما قدمتم من دعم.. فشعوبنا لن تموت”.

– للعرب كحكومات: “الاستسلام لا يوفر الأمان.. غزة درس لكم”.

– للشعوب: “النصر ليس مستحيلاً.. إيران كسرت التابو، وغزة تقهر المحتل”.

 

الثغرات التي كشفها الخطاب

– الضعف العربي الرسمي:

– صمت دول عربية كبرى عن مجازر غزة.

– تأييد بعض الأنظمة للعدوان على إيران (مباركة ضمنية).

– الانقسام الإسلامي:

– لو اتحدت الأمة.. لكانت إسرائيل زالت من الخريطة.

 

زبدة الزبدة:

الكلمة لم تكن “خطاباً”.. بل خارطة طريق

المقاومة استراتيجية.. وليست تكتيكاً مرحلياً.

– العدو يفقد ورقة الردع.. بعد أن كانت إسرائيل “تضرب بلا ثمن”.

– المعركة القادمة:

– إما أن نصنع نحن التاريخ.. أو يكتبه الأعداء لنا.

“لم يعد هناك مكان للحياد.. فالسكوت عن المجزرة مشاركة فيها!”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

السيد القائد يكشف دوافع وأسباب العدوان الصهيوني على إيران وكيف مارست امريكا الخداع الاستراتيجي

يمانيون//خاص

كشف سماحة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي دوافع وأسباب العدوان الإسرائيلي الغادر على الجمهورية الاسلامية الايرانية، حيث وصفه بالتطور الخطير على مستوى المنطقة بكلها.

 

وقال السيد القائد في كلمته الاسبوعية عن آخر التطورات والمستجدات الاقليمية انه «ما قبل العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية في إيران قام الأمريكي بأسلوب الخداع بالدخول في مفاوضات معها بوساطة عمانية».

 

وأكد السيد القائد أن الأمريكي قدم الغطاء للعدوان الإسرائيلي على إيران ومارس “الخداع الاستراتيجي” وأصبح أداؤه في المفاوضات جزءا من أساليب التمهيد للعدوان، وفضيحة وحجة عليه.

 

 

وأشار إلى أن الغرب يكرر الأخذ والرد والنقاش حول الملف النووي ليجعل منه مشكلة كبيرة وذريعة في مواقفه العدائية ضد الجمهورية الإسلامية في إيران.

 

وأضاف أن الغرب يتخذ مواقف عدائية ضد إيران في الملف النووي رغم أنه مع دول أخرى وكذا العدو الإسرائيلي يمتلكون السلاح النووي وينتجونه.

 

وأوضح ان الجمهورية الإسلامية تؤكد مراراً وتكراراً أنها لا تريد إطلاقاً أن تنتج السلاح النووي ولا أن تمتلكه وأن ذلك محظور في رؤيتها الدينية،  وبين أنها أتاحت المجال للرقابة القوية على منشآتها النووية وحملات التفتيش، وغير ذلك من الإجراءات التطمينية،  وقدمت كل الآليات المتاحة للاطمئنان إلى عدم سعيها لامتلاك سلاح نووي.

 

 

وبين ان الموقف الغربي من الجمهورية الإسلامية في إيران راجع لعدة نقاط مهمة وجوهرية وذات أهمية لكل بلدان أمتنا الإسلامية والتي على من اهمها انها ليست دولة خانعة وخاضعة للغرب بل دولة متحررة مستقلٌة تبني نهضة إسلامية على أساس من الاستقلال.

 

وأوضح ان من أهم الدوافع العدائية للغرب ضد الجمهورية الإسلامية في إيران هو الموقف الداعم للشعب الفلسطيني،  وثباتها بشكل مستمر ولم تتراجع عن دعم الشعب الفلسطيني إطلاقاً وهو أحد مبادئها الإسلامية.

بالإضافة إلى تبني إيران لقضايا الأمة والمظلومين والمستضعفين مقلق للأعداء وهو من أكبر أسباب الحقد ضدها.

 

كما بين أن من عوامل العداء ضد الجمهورية الإسلامية في إيران هو ما يتعلق بنهضتها العلمية

 

ومن بين الأهداف الحقد على على نهضتها العلمية الشاملة على مستوى العلمي في الغالم الاسلامي وغرب اسيا،  وكذا استهداف العلماء في مختلف المجالات العلمية حيث يعتبرهم الاعداء مشكلة اساسية، بالإضافة إلى أن ايران أصبحت من اقوى دول العالم في المجال العلمي ومنها الجامعي.

 

 

ولفت إلى انه تزامن مع العدوان على إيران هجمة إعلامية وحرب نفسية بهدف تحقيق إنجاز كبير لكن العدو فشل.

 

وتساءل السيد القائد بقوله: بعيدا عن الاعتبارات الشرعية والقيمية لإيران، لكن لماذا يُتاح لأمريكا أن تمتلك السلاح النووي وتستخدمه؟

وأضاف ان أمريكا وإسرائيل تملكان السلاح النووي وهما يشكلان الخطر على المجتمع البشري

وأشار إلى أن أمريكا استخدمت السلاح النووي لإبادة المجتمعات البشرية كما حصل في اليابان

 

وأردف بقوله:« إذا كان التعاطي مع السلاح النووي من باب ما يشكله من تهديد للبشرية، فأول من ينبغي أن يمنع من امتلاكه هو العدو الإسرائيلي» الذي وصفه بالمتوحش والمتفلت من كل القيم والأخلاق والقوانين والمواثيق ومن كل الاعتبارات.

 

وأكد قائد الثورة ان الخطر هو في امتلاك العدو الإسرائيلي للسلاح النووي وكذلك الأمريكي الذي استخدمه لإبادة الناس في اليابانو وان الأعداء قلقون من أن تمتلك إيران القدرة النووية بعيداً عن مسألة السلاح النووي وأي قدرة عسكرية وعلمية، و انهم يعادون إيران طالما هي في الاتجاه المتحرر المتبني لقضايا الأمة على أساس من الانتماء الإسلامي.

ووصف العدوان على إيران فاشل، وان الخسائر والأضرار لن تحقق الأهداف الأمريكية والإسرائيلية.

 

مقالات مشابهة

  • العدوان الإسرائيلي على إيران في خطاب السيد القائد.. إسقاط هيبة العدو وتثبيت محور الردع الإقليمي
  • (نص + فيديو) كلمة السيد القائد حول مستجدات العدوان على غزة وإيران
  • السيد القائد: مع كل الوحشية الإسرائيلية لا يزال في غزة صمود عظيم
  • السيد القائد يكشف دوافع وأسباب العدوان الصهيوني على إيران وكيف مارست امريكا الخداع الاستراتيجي
  • السيد القائد: العدوان على ايران تطور خطير ..!
  • السيد القائد: غزة شهدت اشد الاسابيع اجراما ..
  • القدسُ وغزّةُ واليمنُ في جبهةٍ واحدة: الردُّ الإيراني يُشرِقُ من محورِ الوعيِ والنار
  • المرشد الإيراني: المعركة بدأت ويجب الرد بقوة على إسرائيل
  • بعد 4 أيام فقط من تعيينه.. الكيان الإسرائيلي يعلن اغتيال “شادماني” رئيس هيئة أركان الحرب الإيرانية