إعلام عبري: 271 إسرائيليا أصيبوا بهجوم إيران الصاروخي الأخير
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
أصيب 271 إسرائيليا، بينهم 4 بجروح خطيرة، في الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل صباح الخميس، في سياق تبادل القصف بين البلدين المستمر منذ الجمعة.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية الخاصة: "وصل ما لا يقل عن 271 مصابًا جراء القصف الإيراني الصاروخي، صباح الخميس، إلى مستشفيات في أنحاء البلاد، بما في ذلك من مواقع سقوط الصواريخ في مدينة رامات غان بمنطقة القدس الكبرى، ومدينة حولون في منطقة تل أبيب الكبرى (وسط)، بالإضافة إلى من تم إجلاؤهم بشكل مستقل".
وأضافت: "صُنفت 4 إصابات بالخطيرة".
وصباح الخميس، أطلقت طهران الموجة الرابعة عشرة من الهجمات الصاروخية على إسرائيل، ردا على العدوان الذي تشنه تل أبيب على إيران منذ الجمعة الماضي.
وبدأت إسرائيل فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري، بدعم أمريكي ضمني، هجوما واسعا على إيران بقصف مباني سكنية ومنشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين ومدنيين.
ومساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة وخلفت إلى جانب القتلى والجرحى أضرار مادية كبيرة، وفق مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ايران اسرائيل طهران تل أبيب الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
صور أقمار اصطناعية تكشف حشدا إسرائيليا ضخما قرب حدود غزة
أظهرت صور أقمار اصطناعية تجارية، الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي يحشد قوات ومعدات بالقرب من الحدود مع غزة، بالتزامن مع موافقة المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر على خطط لاحتلال غزة، بحسب ما نقلته شبكة "إن بي سي نيوز" عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين ومسؤول أمريكي سابق اطّلعوا على الصور.أظهرت صور أقمار اصطناعية تجارية، الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي يحشد قوات ومعدات بالقرب من الحدود مع غزة، بالتزامن مع موافقة المجل
وأوضحت "إن بي سي نيوز" أن المسؤولين الأربعة يعتبرون أن تحريك قوات ومعدات وتشكيلات عسكرية علامة على عملية برية وشيكة.
وفي وقت مبكر من يوم الجمعة، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي موافقة "الكابينيت" على اقتراح نتنياهو احتلال قطاع غزة بالكامل، رغم معارضة قيادة الجيش.
وبحسب ثلاثة مسؤولين أمريكيين, وشخص مطلع على المناقشات الإسرائيلية، فإن أي عملية عسكرية جديدة قد تشمل جهودا لاستعادة الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس"، كما ستوسع إسرائيل مجال إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق البعيدة عن القتال.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أعلن في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" عزمه السيطرة عسكريا على قطاع غزة بأكمله، مضيفا أن إسرائيل لا تريد الاحتفاظ بالقطاع وإنما "تريد محيطا آمنا، ولا نريد أن نكون هناك ككيان حاكم".
ويشكل القرار الذي اتخذ في وقت مبكر من يوم الجمعة، تصعيدا آخر للهجوم الإسرائيلي الذي دام 22 شهرا والذي بدأ ردا على هجوم حماس في 7 أكتوبر.
وتخشى عائلات الرهائن المحتجزين في غزة من أن يؤدي التصعيد إلى مقتل المحتجزين لدى حماس، واحتج بعضهم خارج اجتماع مجلس الوزراء الأمني في القدس.
كما عارض مسؤولون أمنيون إسرائيليون كبار سابقون الخطة، محذرين من ورطة عسكرية بفائدة عسكرية إضافية قليلة.
وأفادت صحيفة "يديعوت أوحرونوت" إلى أن رئيس الأركان زامير اعترض على الخطة وقال إنها قد تستغرق عامين وستعرض الجنود للقتل وحياة الأسرى للخطر.
وذكرت "إن بي سي نيوز" أن هذا الحشد العسكري جاء في وقت تشهد فيه العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل توترا متزايدا.
وفي 28 من يوليو الماضي، جرى اتصال هاتفي خاص بين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تحول إلى مشادات كلامية، بحسب "إن بي سي نيوز".
وأشارت الشبكة إلى أن البيت الأبيض قلق بشأن أداء مؤسسة غزة الإنسانية، التي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة، وفق ما أفاد به مسؤولون أمريكيون وغربيون مطلعون على الواقعة.