وداعا عمليات القلب المفتوح .. قصة أول زراعة بدون شق الصدر والعظام
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
نجح جراحون في هيوستن في إجراء أول عملية زراعة القلب بالروبوت بالكامل دون فتح الصدر أو العظام فى الولايات المتحدة لرجل يبلغ من العمر 45 عامًا .
ووفقا لموقع san فقد كشف مركز بايلور سانت لوك الطبي بأن الأطباء أجروا العملية بأكملها دون فتح صدر المريض.
وفقًا لبيان صحفي صادر عن مستشفى بايلور بتاريخ الثلاثاء 17 يونيو، استخدم الجراحون روبوتًا لإجراء شقوق دقيقة في البطن وهذا عكس الشائع في عمليات زراعة القلب، يُجري الأطباء شقًا في الصدر ويكسرون عظم الصدر.
أزال فريق بايلور قلب الرجل المريض وزرع قلبًا جديدًا عبر فتحة فوق السرة، متجنبين أي شق في الصدر.
صرح مسؤولو المستشفى بأن الإجراء الجديد يُسبب ضررًا أقل للجسم ويُقلل من خطر النزيف المفرط الناتج عن قطع عظم القص ويعني هذا الانخفاض في المخاطر انخفاض الحاجة إلى نقل الدم، مما يُقلل من خطر رفض القلب الجديد من قِبل المتلقي.
قال الجراح الرئيسي الدكتور كينيث لياو: إن فتح الصدر وتوسيع عظم القص قد يؤثر على التئام الجروح ويؤخر إعادة التأهيل ويطيل فترة تعافي المريض، خاصةً لدى مرضى زراعة القلب الذين يتناولون مثبطات المناعة".
وأضاف: بفضل النهج الروبوتي، نحافظ على سلامة جدار الصدر، مما يقلل من خطر العدوى ويساعد على الحركة المبكرة ووظائف الجهاز التنفسي والتعافي بشكل عام".
حالة المريض
كان المريض في المستشفى منذ نوفمبر 2024 يعاني من قصور قلبي متقدم وتلقى القلب الجديد في أوائل مارس، و بعد الجراحة، أمضى شهرًا في المستشفى قبل أن يعود إلى منزله سالمًا من المضاعفات.
كشفت مجلة نيوزويك أن المريض، توني روزاليس إيبارا، سُمح له باستئناف ممارسة الرياضة والقيادة في وقت مبكر من يونيو 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القلب زراعة القلب عمليات القلب المفتوح زراعة القلب
إقرأ أيضاً:
مقتدى الصدر: التطبيع والديانة الإبراهيمية على الأبواب.. المجاهد صار إرهابيا
حذر زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر من خطورة التطبيع مع الاحتلال مهاجما في الوقت نفسه الفاسدين من دون أن يسميهم.
وقال الصدر في خطبة صلاة الجمعة المركزية المكتوبة بخطه والمعممة على خطباء التيار، إن "التطبيع والديانة الإبراهيمية باتا على الأبواب، وبات المجاهد إرهابيا والإرهابي صديقا، وبات الفساد سجية والظلم منهجا، حتى ممن يدعون بك وبآل الصدر وصلاً، وكلنا منهم براء إلى يوم الدين".
وتابع قائلاً إن "صلاة الجمعة كانت ومازالت شوكة في عيون المستعمرين والمحتلين، بل هي شوكة في عيون الفاسدين والظالمين والارهابيين، وشوكة في عيون المنبطحين أمام الضغوطات الأمريكية والصهيونية".
والأحد الماضي، دعا الصدر إلى إقامة صلاة جمعة موحدة مليونية في محافظة بابل، لكنه تراجع بعدها بسبب سوء الأحوال الجوية وهطول الأمطار الغزيرة التي تسببت بسيول غمرت العديد من المناطق والمدن في العراق.
كما انتقد الصدر وبشدة الفاسدين الذين لم يسمّهم، مضيفا أنه "قد أضعف الفاسدون المذهب بفسادهم وسرقاتهم وانبطاحهم وعشقهم للسلطة فصار المذهب بخطر محدق من الداخل والخارج".
ومنتصف العام 2022، صوّت مجلس النواب العراقي، لصالح مقترح قانون لـ"تجريم التطبيع" مع الاحتلال الإسرائيلي.
وينص القانون على "تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل الغاصب للأراضي الفلسطينية بأي شكل من الأشكال"، بالإضافة لـ"منع إقامة العلاقات الدبلوماسية أو السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية أو الثقافية أو أي علاقات من شكل آخر مع الكيان الصهيوني المحتل".
وينص القانون الجديد على عقوبات، بينها السجن المؤبد أو المؤقت، وتنص المادة 201 من قانون العقوبات العراقي، على أنه يعاقب بالإعدام كل من روج لـ"مبادئ الصهيونية، بما في ذلك الماسونية، أو انتسب إلى أي من مؤسساتها، أو ساعدها ماديا أو أدبيا، أو عمل بأي كيفية كانت لتحقيق أغراضها".