القبة الحديدية (وكالات)

في تقرير مثير للقلق، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن إسرائيل تواجه أزمة غير مسبوقة في منظومتها الدفاعية، وسط استمرار وابل الصواريخ الإيرانية.

ووفقًا للصحيفة، فإن القبة الحديدية الإسرائيلية – التي تُعد خط الدفاع الأول ضد الهجمات الجوية – قد تنفد صواريخها الاعتراضية خلال 10 إلى 12 يومًا فقط، إذا استمرت إيران في هجماتها بالمعدلات الحالية، ما لم تتدخل الولايات المتحدة بشكل عاجل لتجديد الذخيرة.

اقرأ أيضاً إيران كانت على بُعد قرار واحد من النيران.. ماذا أوقف ترامب؟ 19 يونيو، 2025 لماذا سأل ترامب عن أقوى قنبلة في الترسانة الأميركية؟: البنتاغون يجيب بتحفظ 19 يونيو، 2025

وأضاف التقرير أن إسرائيل، بدون الدعم الأمريكي، قد تتمكن بحلول نهاية الأسبوع الجاري من اعتراض نسبة ضئيلة فقط من الصواريخ، مما يعرّض جبهتها الداخلية لخطر الاختراق الواسع.

وفي ذات السياق، نقلت وول ستريت جورنال عن مسؤول أمريكي تحذيره من أن نقص صواريخ "أرو" الاعتراضية يهدد قدرة إسرائيل على مواجهة الصواريخ الباليستية الإيرانية بعيدة المدى، وهو ما قد يقلب موازين المعركة بشكل دراماتيكي.

المصدر: مساحة نت

إقرأ أيضاً:

المدة والاستعداد.. تفاصيل الخطة الإسرائيلية للسيطرة على غزة

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن خطة الجيش الإسرائيلي للسيطرة على مدينة غزة قد تمتد إلى نصف عام على الأقل، وذلك وفق جدول زمني يبدأ خلال أسبوعين بإخلاء تدريجي لسكان المدينة نحو "مناطق إنسانية" في جنوب القطاع.

وبحسب تقرير بثته "أخبار السبت" على قناة "كان 11"، فإن المرحلة الأولى من العملية تشمل نقل أكثر من 800 ألف فلسطيني من مدينة غزة إلى منطقة المواصي، وهو ما يُتوقع أن يستغرق ما لا يقل عن 45 يوما.

تعزيز القوات البرية

من المقرر أن يتم خلال شهر من الآن استدعاء قوات احتياط من الفرقة 146، إضافة إلى نشر الفرقة 98 في قطاع غزة.

وبهذا، يرتفع عدد الفرق العسكرية التي ستشارك في العملية إلى ست فرق:

الفرقة 162. الفرقة 36. الفرقة 98. فرقة غزة. الفرقة 99. الفرقة 146.

التوقيت المتوقع للاقتحام

وفقًا للتقرير، فإن الجيش الإسرائيلي يعتزم فرض طوق عسكري على مدينة غزة في 25 أكتوبر، بالتزامن مع تقدم كبير في عملية الإخلاء السكاني، تمهيدًا لبدء التحرك البري داخل المدينة.

وتعتقد مصادر أمنية إسرائيلية أن العملية قد تستمر لنحو ستة أشهر على الأقل، ما لم يحدث تطور جوهري في ملف المفاوضات أو تبادل الأسرى.

وأبدت قيادات بارزة في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية "تحفظات جدية" على قرار الحكومة الإسرائيلية بالسيطرة على غزة.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، السبت، أنه خلال نقاش امتد لأكثر من 10 ساعات، عبّر رؤساء الأجهزة الأمنية، بمن فيهم رئيس الأركان ورئيس الموساد، والقائم بأعمال رئيس الشاباك، إضافة إلى رئيس مجلس الأمن القومي عن تحفظات بدرجات متفاوتة تجاه قرار نتنياهو بالمضي في العملية العسكرية الكبيرة بالقطاع.

ووفق مصادر مطلعة، فإن المعنيين لم يعارضوا "العمل العسكري" من حيث المبدأ، لكنهم اعتبروا أن هناك "خيارات أكثر ملاءمة"، محذرين من أن احتلال غزة سيعرّض حياة الجنود والرهائن في قبضة حماس لخطر شديد.

مقالات مشابهة

  • “سي أن أن”: واشنطن معزولة بشكل متزايد بين حلفائها الرئيسيين بعد عزم أستراليا الاعتراف بدولة فلسطين
  • إصابة زوله تضاعف الأزمة الدفاعية لدورتموند
  • مسؤول روسي: واصلنا تطوير الصواريخ النووية خلال فترة وقف نشرها
  • إسرائيل تفجر بلدة الخيام فجرًا وتواصل خرق اتفاق وقف الأعمال العدائية
  • الخارجية الإيرانية: من حق لبنان الدفاع عن نفسه ضد إسرائيل
  • روسيا تكشف تطوير أنظمة صواريخ متوسطة وقصيرة المدى خلال فترة وقف نشرها
  • واشنطن بوست: ترامب لديه خطط كبيرة للنفط الباكستاني
  • المدة والاستعداد.. تفاصيل الخطة الإسرائيلية للسيطرة على غزة
  • واشنطن بوست: 6 محطات محورية في حرب إسرائيل على غزة
  • خاص.. واشنطن: إيران تواجه تحديات داخلية كبرى ومحور المقاومة أضعف من أي وقت مضى