مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بشأن الحرب الإيرانية الإسرائيلية وسط هجوم متبادل
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
يعقد مجلس الأمن اليوم الجمعة بتوقيت نيويورك جلسة إحاطة مفتوحة طارئة بشأن الأعمال العدائية المستمرة بين إيران وإسرائيل.
وطلبت إيران عقد الاجتماع، الذي سيعقد في إطار بند جدول الأعمال “التهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن الدوليان”، في رسالة مؤرخة 18 يونيو، وأيدت الجزائر والصين وباكستان وروسيا طلب الاجتماع، ويقدم الإحاطة وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وشؤون بناء السلام روزماري ديكارلو والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو جروسي، ومن المتوقع أن تشارك إيران وإسرائيل في الإحاطة بموجب المادة 37 من النظام الداخلي المؤقت للمجلس.
وأوضح بيان مجلس الأمن ان القتال بين البلدين بدأ في 13 يونيو، عندما شنت إسرائيل ضربات على أكثر من 100 هدف في إيران، بما في ذلك المنشآت النووية ومصانع الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي، كما نفذت عمليات قتل مستهدفة لعدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين. ومنذ ذلك الحين، تزعم إسرائيل أنها حققت التفوق الجوي على إيران ووسعت نطاق أهدافها لتشمل البنية التحتية للطاقة ومؤسسات الدولة، بما في ذلك هيئة الإذاعة الوطنية الإيرانية. ووفقاً لتقارير إعلامية نقلاً عن وزارة الصحة الإيرانية، أدت الهجمات إلى مقتل 224 شخصاً وإصابة 1277 آخرين حتى 15 يونيو، وقالت السلطات إن 90 بالمئة من الضحايا كانوا من المدنيين.
وردت إيران بسلسلة من الضربات بطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية ضد إسرائيل، وبحسب ما ورد اعترضت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية ما بين 80 و90 بالمائة من المقذوفات، لكن بعضها أصاب منشآت عسكرية ومنشآت للطاقة ومناطق سكنية ومجمع مستشفيات، مما أسفر عن مقتل 24 شخصًا وإصابة المئات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدفاع الجوي مجلس الأمن الاجتماع إيران وإسرائيل حرب إيران وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة بالمشاركة في الحرب الإسرائيلية
اتهمت إيران اليوم الخميس، الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها "شريك" في الحرب الإسرائيلية على طهران.
وفي منشور على إكس، رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي على مقابلة أجراها رافائيل غروسي، قال فيها، إنه ليس هناك أدلة تشير إلى بذل إيران جهدا ممنهجا لتطوير سلاح نووي.
وقال بقائي إن رد الوكالة جاء متأخرا جدا، موجها حديثه إلى غروسي، وأضاف أن قرار الوكالة التي أعلنت، أن إيران تنتهك التزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية استُخدم ذريعةً لهجوم إسرائيل على إيران.
وأضاف المتحدث الإيراني، أن الوكالة "خانت" نظام منع الانتشار النووي و"أصبحت شريكا في الحرب العدوانية الظالمة على بلاده".
وفي مقابلة لوكالة الصحافة الفرنسية، قال غروسي، إن إيران هي الدولة الوحيدة التي تخصب اليورانيوم حاليا إلى درجة تقترب من المستوى العسكري، لكنه أوضح أن الوكالة ليست في وضع يمكِّنها من التأكيد، ما إذا كانت هناك جهود مباشرة لبناء سلاح نووي.
ومنذ فجر 13 يونيو/حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أميركي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية، وقواعد صواريخ، واغتيال قادة عسكريين، وعلماء نوويين، ما أسفر عن 224 قتيلا ونحو ألفي مصاب، بينما ترد طهران بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.
وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وإسرائيلية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى تل أبيب في الهجوم على إيران.