شيخ الأزهر: أدين بشدة استمرار عدوان الكيان المحتل على إيران وصمت المجتمع الدولي مشاركة فيه
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
الثورة نت/..
شن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، هجوما عنيفا على العدو الصهيوني بسبب العدوان على إيران، مؤكداً أن صمت المجتمع الدولي “مشاركة في الجريمة”.
ونشر الطيب، على صفحة في منصة “فيسبوك”، مساء اليوم الجمعة: “أدين بشدة استمرار عدوان الكيان المحتل على الجمهوريّة الإسلامية الإيرانية، وما يصدر عن هذا الكيان الغاصب المعتدي من اعتداءاتٍ ممنهجة وعربدةٍ متواصلة؛ لجرّ المنطقة إلى حافة الانفجار، وإشعال حرب شاملة لا رابح فيها إلا تجار الدماء والسلاح”.
واعتبر الطيب، أن “صمت المجتمع الدولي عن هذا الطغيان وعدم وقفه يُعد شراكة في الجريمة، وليس له ثمار إلا تهديد أمن العالم بأسره، فلا يمكن للحرب أن تخلق سلاما”.
ويوم الجمعة الماضية، أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات “العدوان الصهيوني على إيران” مطالبا بوقف “الانتهاكات الصهيونيّة” المتكررة بحق دول المنطقة وشعوبها.
وقال الأزهر في بيانه إن “سياسة الغطرسة التي ينتهجها العدو الصهيوني تعبر عن أسوأ احتلال عرفه التاريخ الحديث”.
ووصف الأزهر “العدوان الإسرائيلي” بأنه “انتهاك سافر لسيادة الدول وتعد صارخ على أحكام القانون الدولي، فضلا عن كونه تهديدا مباشرا للسلم والأمن الإقليمي والدولي”.
وحذر الأزهر من “أن همجية العدو الصهيوني تنذر بمزيد من اشتعال الأزمات في المنطقة، وتهدد بجرها إلى فوضى إقليمية تقوض استقرارها وتعرض مقدرات شعوبها للخطر”.
وشدد على “أن سياسة الغطرسة التي ينتهجها هذا الكيان تعكس سلوكه العدواني ونهجه في نشر الفوضى، وتقويض الأمن والسلم الدوليين، وسعيه لتحويل المنطقة بأكملها إلى ساحة للحروب والصراعات”.
وجدد الأزهر دعوته إلى المجتمع الدولي، وكل المؤسسات الأممية، والضمائر الحية في العالم، إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية، بوقف “الانتهاكات المتكررة لهذا الاحتلال المارق في المنطقة، وضمان احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها، والعمل الجاد على تجنب التصعيد، حفاظا على أرواح الأبرياء”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
صنعاء تعلن فرض عقوبات شاملة على 64 شركة بحرية انتهكت قرار الحصار على الكيان الصهيوني
يمانيون |
أعلن مركز تنسيق العمليات الإنسانية (HOCC) اليوم الأربعاء، عن فرض عقوبات شاملة على 64 شركة مالكة لسفن تجارية، بسبب خرقها قرار الحصار البحري المفروض على كيان الاحتلال الصهيوني، في خطوة تؤكد مضي اليمن في معركة الردع البحري دون تهاون.
وأوضح المركز في بيان رسمي، أن العقوبات طالت الشركات التي قامت بإرسال سفن إلى موانئ الكيان الصهيوني رغم تلقيها إشعارات تحذيرية مسبقة، ما يُعد خرقًا مباشرًا وواضحًا لقرار الحصار البحري الذي دخل حيز التنفيذ منذ بدء المرحلة الرابعة من التصعيد اليمني نصرةً لغزة.
وأكد البيان أن العقوبات تشمل إدراج كامل أساطيل الشركات المنتهِكة ضمن قائمة الحظر، ومنع عبورها في مناطق النفوذ البحري اليمني، بما يشمل البحر الأحمر، ومضيق باب المندب، وخليج عدن، وبحر العرب، مع تحذير صريح من أنها ستكون عرضة للاستهداف من قبل القوات المسلحة اليمنية في أي منطقة ضمن نطاق الردع.
وأشار المركز إلى أنه يواصل إصدار إشعارات “ما قبل العقوبة” إلى الشركات المالكة للسفن المتجهة نحو موانئ الكيان الغاصب، بهدف إتاحة المجال لها لتجنّب المخاطر، والامتناع عن تقديم أي دعم اقتصادي أو لوجستي للعدو الصهيوني.
وجدد مركز تنسيق العمليات التأكيد على أن فرض العقوبات لا يراعي الجنسية، بل يستند فقط إلى مدى التزام الشركات بقرار الحصار، محمّلًا تلك الشركات كامل التبعات الناتجة عن انتهاك القرار السيادي اليمني.
وأوضح البيان أن العقوبات تأتي في إطار خطوات متصاعدة للضغط على كيان الاحتلال الصهيوني لوقف عدوانه الوحشي على قطاع غزة ورفع الحصار، مشيرًا إلى أن بعض شركات الشحن بدأت بالفعل في فك ارتباطها مع شركات منتهكة، واستبعدت الكيان الصهيوني من نشاطها التجاري تفاديًا للخسائر.