تباطؤ نمو القطاع الخاص غير النفطي في السعودية خلال يوليو 2025
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
انخفض مديرو المشتريات في السعودية إلى 56.3 نقطة في يوليو 2025، مقابل 57.2 نقطة في يونيو الماضي.
وأوضح مؤشر مديري المشتريات لبنك الرياض، تحسن قوي في ظروف الأعمال منذ شهر يونيو مدفوعا بنمو الإنتاج، والطلبات الجديدة، ومخزون المشتريات، والتوظيف.
وظلت قراءة المؤشر أعلى من المستوى المحايد بين النمو والانكماش.
والمستوى المحايد للمؤشر عند 50 نقطة الذي يعكس حجم انكماش أو نمو أداء القطاع الخاص.
وأفادت شركات القطاع الخاص غير المنتج للنفط بتوسع قوي في الإنتاج خلال شهر يوليو، وساعدت المشاريع القائمة والطلبات الجديدة الواردة في استمرار النمو.
وأشارت إلى أنه على الرغم من ذلك تباطأت وتيرة التوسع إلى أدنى مستوى لها في ثلاث سنوات ونصف.
وأظهر مؤشر مديري المشتريات لبنك الرياض، ارتفاع مستويات الطلب، وهو ما ربطته الشركات عادة بظروف الطلب المحلي المواتية والجهود المتزايدة التي تبذلها فرق المبيعات لتلبية الطلبات.
وكان هناك بعض الإشارات إلى أن زيادة المنافسة وانخفاض عدد العملاء يعملان على إبطاء النمو، وسلطت الشركات الضوء على صعوبات جذب عملاء أجانب جدد، مما أدى إلى انخفاض طلبات التصدير الجديدة لأول مرة منذ تسعة أشهر.
أسعار مستلزمات الإنتاج
وكانت ضغوطات أسعار مستلزمات الإنتاج في القطاع غير المنتج للنفط في السعودية قوية خلال شهر يوليو على الرغم من تباطؤ معدل التضخم قليلا عن متوسط الربع الثاني، وقد جاء ذلك رغم الزيادة الحادة الأخرى في نفقات الرواتب التي جاءت ضمن جهود الاحتفاظ بالموظفين وتقديم المكافآت.
وقال الدكتور نايف الغيث، خبير اقتصادي أول في بنك الرياض: "حافظ الاقتصاد غير المنتج للنفط في المملكة العربية السعودية على مسار نمو قوي في شهر يوليو، مدعوما بارتفاع الإنتاج والأعمال الجديدة واستمرار خلق فرص العمل.
ورغم انخفاض مؤشر مدراء المشتريات الرئيسي من 57.2 نقطة في شهر يونيو إلى 56.3 نقطة في شهر يوليو، إلا أن القراءة لا تزال تشير إلى مستوى صحي من النشاط في القطاع الخاص.
كما واصلت الشركات الاستفادة من أعمال المشاريع الجارية، والطلب المحلي المرن، وجهود التسويق المركزة حتى مع ظهور بوادر تباطؤ في بعض المؤشرات مقارنًًة بفترة سابقة من العام.
وتابع"يعود الانخفاض الطفيف في المؤشر الرئيسي بشكل رئيسي إلى تباطؤ نمو الطلبات الجديدة.
واستمرت الشركات في رؤية تحسن في الطلب، لكن الضغوط التنافسية وزيادة الحذر في إنفاق العملاء أّّثرت على وتيرة التوسع. كما كان الطلب الخارجي أضعف، بينما ارتفع نشاط الشراء بوتيرة أبطأ".
ارتفاع اعداد الوظائف خلال يوليو
وعلى صعيد العمالة، واصلت الشركات توسيع قوتها العاملة لدعم النشاط المتزايد، حيث شهد شهر يوليو جولة أخرى قوية من التوظيف في إطار سعي الشركات للحفاظ على سير عملياتها بسلاسة.
توقعات إيجابية حذرة
وأشار إلى أنه بالنظر إلى المستقبل، ظلت توقعات الشركات إيجابية، وإن كانت أقل بقليل من ذروتها الأخيرة في شهر يونيو، وقد توقعت الشركات انتعاش النشاط خلال العام المقبل، مدعوما بثبات الطلب، ومشاريع الإنتاج القوية، والاستثمار المستمر المرتبط برؤية 2030.
وتوقع أن تظل ظروف التوظيف مواتية، مما يساعد الشركات على إدارة أعباء العمل المستقبلية. ومع ذلك، فقد استمرت ضغوط تكاليف مستلزمات الإنتاج، واستمرت الأجور وأسعار المشتريات في الارتفاع، مما دفع الشركات إلى رفع أسعار البيع، لا سيما في قطاعات الخدمات والإنشاءات والتصنيع، بينما ظلت تعديلات الأسعار في قطاع الجملة والتجزئة أقل حدة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مديري المشتريات السعودية بنك الرياض القطاع الخاص الإنتاج نمو القطاع الخاص شهر یولیو نقطة فی فی شهر
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يبحث مع مسعود الإنتاج النفطي ومذكرات التعاون الدولي
بحث رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، خلال اجتماع مع رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مسعود سليمان، سير تنفيذ الخطة الإنتاجية للمؤسسة والمشروعات التنموية الجارية في قطاع النفط.
وقدم رئيس المؤسسة عرضا حول استقرار معدلات الإنتاج موضحا أن إنتاج النفط الخام بلغ أكثر من 1.406 مليون برميل يوميا والمكثفات تجاوزت 53.539 ألف برميل يوميا.
بينما بلغ إنتاج الغاز الطبيعي أكثر من 2.550 مليار قدم مكعب يوميا معتبرا أن هذه الارقام تعكس حالة الاستقرار التي حُقّقت خلال الفترة الأخيرة في ظل تنفيذ مشروعات تهدف إلى رفع معدلات الإنتاج، وفق قوله.
كما استعرض سليمان مذكرة التفاهم الموقعة مؤخرا مع شركة إكسون موبيل الأمريكية والتي تنص على إجراء دراسات فنية استكشافية لأربع قطع بحرية قبالة الساحل الشمالي الغربي وحوض سرت البحري وذلك ضمن جهود تعزيز فرص الاستكشاف والتطوير البحري.
وتناول الاجتماع نتائج اللقاء الذي جمع رئيس المؤسسة مع الإدارة التنفيذية لشركة شلمبرجير – الشرق الأوسط والذي عقد في العاصمة البريطانية لندن حيث جرى بحث سبل التعاون في مجالات التحول الرقمي ورفع كفاءة عمليات الاستكشاف والإنتاج.
من جانبه، أكد الدبيبة على استمرار دعم حكومة الوحدة الوطنية لجهود المؤسسة في رفع مستوى الإنتاج وتطوير القطاع النفطي مشيدا بحالة الانفتاح والتعاون الدولي التي تشهدها المؤسسة مع الشركات العالمية الكبرى، وفق وصفه.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية
الدبيبةالمؤسسة الوطنية للنفطمسعود سليمان Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0