الهواري: معدل إنجاب اللاجئات السوريات أعلى من نظيره لدى الأردنيات
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
#سواليف
أطلقت وزارة الصحة اليوم الاثنين، حملة إعلامية وطنية لتنظيم الأسرة، بالشراكة مَعَ مَشْرُوعِ شركاء الصحة وتنظيم الأسرة، الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وأكد وزير الصحة فراس الهواري الذي رعى الإطلاق ضرورة الاستمرار في التعاون بين الحكومة الأردنية والجهات المانحة، لضمان تحقيق التطور المنشود للقطاع الصحي في كل من استراتيجية وزارة الصحة ورؤية التحديث الاقتصادي والإداري، وتحقيقاً للتغطية الصحية الشاملة بحلول عام 2030 وفقاً لالتزاماتنا.
وقال، إن الأردن أحرز تقدماً ملموساً على نطاق الرعاية الصحية الأولية وصحة المرأة والطفل، مشيرا إلى أن هناك زيادة مطردة بنسبة السيدات الحوامل اللاتي يتلقين الرعاية الصحية قبل الولادة.
مقالات ذات صلة تحذير من أرقام مرعبة من البطالة في الطب 2023/08/28ولفت إلى التحديات التي يواجهها القطاع الصحي في الأردن نتيجة استضافته لحوالي مليون و300 ألف لاجئ سوري وما رافق ذلك من زخم في الولادات التي شكلت وتشكل ضغطاً إضافيا غير مسبوق على البنى التحتية لوزارة الصحة من مستشفيات ومراكز صحية.
وأشار إلى الارتفاع بمعدل الإنجاب الكلي للسوريات اللاجئات ليصل الى 4,7 مقارنة بمعدل إنجاب الأردنيات في سن الإنجاب الذي يبلغ 2,6، موضحا أن مجموع حالات الولادة المسجلة للسوريين منذ بدء أزمة اللجوء السوري بلغ حوالي (200) ألف ولادة.
وأكد الهواري أنّ إطلاق حملة إعلامية وطنية لتنظيم الأسرة يأتي ضمن استراتيجية متكاملة وضعتها وزارة الصحة لتعزيز صحة المرأة والطفل، واشتملت على عدد من البنود أبرزها، تعزيز الرضاعة الطبيعية المطلقة لحديثي الولادة حتى عمر 6 أشهر، وتغذية الرضع وصغار الأطفال والأمهات، وإطلاق مبادرة المراكز الصحية الصديقة للمرأة، ومبادرة المستشفيات الصديقة للطفل، وتوفير خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة مجاناً.
وأشار إلى أنّ المباعدة بين الأحمال وتمديد الفترة الفاصلة بينها تعتبر أحد أهم الممارسات الصحية الإيجابية، والتي تسلط وزارة الصحة الضوء عليها لما لها من انعكاس مباشر ليس فقط على صحة الأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم؛ وإنما لخفض نسب الولادات المبكرة، وانخفاض وزن المولود عند الولادة، ووفيات الأمهات والأطفال وغيرها من مضاعفات الحمل والولادة، بالإضافة إلى أثر ذلك الأسرة والمجتمع.
وأضاف، أن وزارة الصحة أتاحت في أكثر من 500 مركز صحي خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، وعملت على تحسين نوعيتها لضمان حصول الفئات المستهدفة في جميع أرجاء المملكة، سواء أكانوا أردنيين أم غير أردنيين، على خدمات متكاملة ومتميزة.
من جانبها، قالت مديرة بعثة الوكالة الأميركية في الأردن ليزلي ريد، إن “هذه الحملة تسعى إلى تحفيز الأزواج وإلهامهم وتمكينهم من تغيير السلوكيات لتحسين صحتهم وصحة أسرهم من خلال تزويدهم بالمعلومات التي يحتاجونها لاتخاذ خيارات أكثر صحة”.
وتركز الحملة على أثر تبني مفاهيم تنظيم الأسرة الخاصة بالمباعدة الصحية بين الأحمال لتجنب مخاطر الأحمال المتكررة والمتقاربة، وحجم الأسرة المناسب في تحقيق الرفاه الأسري لكل من الأم والأب والأبناء، بحيث تعكس المواد الإعلامية فوائد المباعدة الصحية وحجم الأسرة الصغير من كافة الجوانب الاقتصادية والصحية والاجتماعية.
وسيتم بث الحملة لمدة شهر من خلال مزيج إعلامي متكامل يضم إعلانات تلفزيونية وإذاعية، وإعلانات خارجية في الطرق والمجمعات التجارية ومحطات الوقود والحافلات، ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة والمواقع الإلكترونية، بالإضافة إلى التغطيات الإعلامية لأنشطة الحملة من خلال المقابلات الإذاعية والتلفزيونية.
كما ستقوم وزارة الصحة بالتزامن مع إطلاق الحملة بتنفيذ 3 مهرجانات توعوية مجتمعية في شمال ووسط وجنوب المملكة.
يشار إلى أن هذه الحملة هي الأولى من أصل أربع حملات إعلامية تنوي وزارة الصحة تنفيذها خلال الأعوام القادمة. (بترا)
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
موجة جديدة من كوفيد تضرب آسيا.. هل يعود الفيروس؟
تشهد منطقة جنوب شرق آسيا ارتفاعا ملحوظا في حالات الإصابة بكوفيد-19، لا سيما في هونغ كونغ وسنغافورة، وسط تحذيرات من عودة تفشي الفيروس مع دخول فصل الصيف.
في هونغ كونغ، أعلنت السلطات الصحية أن المدينة دخلت موجة جديدة من تفشي الفيروس، مع ارتفاع معدل الإصابات بشكل حاد خلال الأسابيع الماضية. وأظهرت بيانات مركز حماية الصحة أن نسبة العينات الإيجابية ارتفعت من 1.7 في المئة في منتصف مارس إلى 11.4 في المئة حاليا، متجاوزة بذلك ذروة أغسطس 2024.
وقال ألبرت أو، رئيس فرع الأمراض المعدية في المركز، إن النشاط الفيروسي في المدينة "مرتفع جدا" في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن نسبة العينات التنفسية التي تثبت إصابتها بالفيروس وصلت إلى أعلى مستوى لها خلال عام، وفق ما نقلت وكالة بلومبيرغ.
أما في سنغافورة، فقد أصدرت وزارة الصحة أول تحديث بشأن إصابات كوفيد منذ نحو عام، كاشفة عن ارتفاع بنسبة 28 في المئة في عدد الإصابات التقديرية ليصل إلى 14 ألفا و200 حالة خلال الأسبوع المنتهي في 3 مايو، مقارنة بالأسبوع الذي سبقه.
وأكدت وزارة الصحة وهيئة الأمراض المعدية أنهما تتابعان عن كثب الارتفاع في عدد الإصابات داخل البلاد، مشيرتين في الوقت ذاته إلى أن الزيادة لا تعود إلى ظهور سلالات أكثر شدة أو سرعة في الانتقال، بل إلى تراجع المناعة لدى السكان.
وبحسب الوزارة، فإن عدد حالات الدخول إلى المستشفيات ارتفع بنحو 30 في المئة، لكنها شددت على أن الوضع لا يدعو للقلق في الوقت الحالي.
ويعد متحورا LF.7 وNB.1.8، المنحدران من السلالة JN.1، الأكثر انتشارا في سنغافورة حاليا، إذ يشكلان أكثر من ثلثي الحالات التي تم تحليلها جينيا، وفقا للسلطات الصحية.
يذكر أن سنغافورة توقفت عن إصدار تحديثات منتظمة عن كوفيد، ولم تعد تنشر الأرقام إلا عند حدوث طفرات ملحوظة في عدد الإصابات.