الثورة نت /..

كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، عن أن أكثر من 680 فلسطينيًا هُجِّروا في سنة 2025م، بسبب هدم منازلهم في الضفة الغربية المحتلة.

وقال المكتب في تقرير ، نشره اليوم السبت : “هُجِّر أكثر من 680 فلسطينيًا في سنة 2025، بسبب هدم منازلهم، بحجة افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها السلطات “الإسرائيلية” في المنطقة (ج)، وهو ما يربو على ضعف عددهم خلال الفترة ذاتها من سنة 2024، إذ هُجر نحو 300 شخص”.

وأفاد بأن قوات العدو الإسرائيلي تواصل تنفيذ عمليات الهدم الجماعية في مخيميْ طولكرم ونور شمس للاجئين، فضلًا عن مخيم جنين، وفق وكالة “صفا” الفلسطينية.

وأضاف أن العدو الإسرائيلي هدم منذ 1 يونيو الجاري، ما لا يقل عن 37 منشأة من أصل 58 منها صدرت بحقها أوامر هدم “إسرائيلية” في مخيمي طولكرم ونور شمس، وفقًا لتقديرات منظمات شريكة استندت إلى مصادر محلية”.

وتابع “ما زال المخيمان مغلقين في وجه سكانهما وأمام الجهات الفاعلة الإنسانية، مما يتعذر معه إجراء حصر دقيق للأضرار”.

ولفت إلى أنه في 9 يونيو، أصدرت السلطات “الإسرائيلية” أمرًا بهدم نحو 96 منشأة، معظمها سكنية، في مخيم جنين. ومُنح أكثر من 280 أسرة من الأسر المتضررة مهلة مدتها 72 ساعة لتنسيق استعادة مقتنياتها الشخصية من منازلها قبل هدمهها.

وأشار إلى أنه وفقًا للمصادر الفلسطينية، قُدم 400 طلب على الأقل للسلطات “الإسرائيلية” من أجل السماح للأسر باستعادة مقتنياتها، لكن لم تتمكن أي أسرة من الوصول إلى منزلها من ذلك الحين.

وقال “أوتشا” : “منذ 10 يوني، كثّفت القوات “الإسرائيلية” عملياتها في أرجاء شمال الضفة الغربية، ولا سيما في مدينتي نابلس وجنين، وفي مخيمَي عسكر وبلاطة للاجئين في نابلس، حيث فرضت القيود على التنقل وتسببت في أضرار واسعة النطاق”.

وذكر أنه منذ بداية التصعيد العسكري بين “إسرائيل” وإيران في 13 يونيو، لا تزال القوات “الإسرائيلية” تشدد من القيود التي تفرضها على التنقل إلى الضفة الغربية وفي داخلها، وخاصة على مدى الأيام القليلة الأولى من هذا التصعيد.

وأفاد بأن القوات أُغلقت الحواجز الرئيسية المقامة على الطرق الحيوية إغلاقًا كاملًا، كحاجز جبع شمال القدس وحاجز صرّة بمحافظة نابلس.

وبين التقرير الأممي أن 303 فلسطينيين أصيبوا على يد المستوطنين في هجمات منذ بداية العام الجاري.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

سردية سوروكا المضللة تفضح البنية المجتمعية “الإسرائيلية” المُعسكرة

الثورة / متابعات

تعرضت إسرائيل، أمس الأول الخميس، لهجوم إيراني مزدوج من الصواريخ والطائرات المسيّرة، ما أدى إلى سقوط عشرات المصابين وحدوث دمار واسع في مناطق عدة. وبينما سارعت تل أبيب إلى اتهام إيران باستهداف مستشفى “سوروكا” في بئر السبع، كشفت الرواية الإيرانية وتسجيلات ميدانية بثها مستوطنون أن القصف استهدف منشآت عسكرية واستخباراتية مجاورة للمستشفى، ما يسلط الضوء مجددًا على الطبيعة العسكرية للبنية التحتية الإسرائيلية، حيث تختلط المرافق المدنية بالعسكرية في قلب المدن والأحياء.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن نحو 20 إلى 30 صاروخا أطلقت من إيران في أكبر دفعة صواريخ خلال 48 ساعة، وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بارتفاع عدد المصابين جراء الهجوم الإيراني إلى 137.

وأصاب أحد الصواريخ مستشفى سوروكا في بئر السبع الذي يعمل على إسعاف الجنود المصابين في غزة، وأدى لانهيار مبنى فيه بالكامل، بحسب ادعاء وسائل إعلام إسرائيلية.

في حين ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الهجوم الصاروخي، استهدف مقر قيادة واستخبارات الجيش بجوار مستشفى سوروكا، ومعسكر استخبارات الجيش في حديقة غاف يام التكنولوجية، وليس مستشفى كما تزعم إسرائيل.

#صباح_الخير .. ايران قصفت هذا الصباح مستشفى سوروكا!

ليس كل مبنى أبيض يسمّى «مستشفى» يحمل صفة الحياد.

فحين تتحوّل الجدران الطبية إلى امتداد لثكنة عسكرية، وتُجهّز غرف الطوارئ لاستقبال جرحى الجنود الذين ذبحوا الأطفال في غزة، يصبح الحديث عن حرمة المستشفيات مجرد نفاق انتقائي.…

من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية أن هدف الهجوم الصاروخي على بئر السبع هو مقر قيادة واستخبارات الجيش الإسرائيلي بجوار مستشفى سوروكا التي تضررت بسبب الموجة الانفجارية.

وقالت الوكالة إن المنشأة المستهدفة تضم آلاف الجنود وأنظمة القيادة الرقمية، وعمليات الحرب السيبرانية، ومنظومات القيادة والسيطرة والاستخبارات والاستطلاع والمراقبة التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت وكالة “تسنيم” المقربة من الحرس الثوري الإيراني أن الإعلام الإسرائيلي يحاول تصوير المكان على أنه مستشفى، مبينةً أن المبنى المستهدف هو مقر قيادة واستخبارات لجيش الاحتلال الإسرائيلي بجوار المستشفى، ومعسكر استخبارات الجيش في حديقة غاف يام التكنولوجية.

ولفتت الوكالة إلى أن المنشآت التي استهدفت تحتوي قوات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال، وأنظمة قيادة رقمية، وأنظمة عمليات إلكترونية.

المستشفى كان مخصصاً لإسعاف جنود يقاتلون في غزة.. صاروخ إيراني يتسبب في انهيار مبنى في مستشفى سوروكا.

ويحاول الإعلام والمسؤولون الإسرائيليون بناء سردية مضللة بادعاء أن مستشفى “سوروكا” كان هدفًا مباشرا للهجوم الإيراني، رغم إشارة الوقائع إلى خلاف ذلك، حيث تظهر فيديوهات بثها مستوطنون من داخل المستشفى ومحيطه، أنه لم يتم توثيق أي لحظة سقوط مباشرة لصاروخ إيراني داخل حرم “سوروكا”، بل أظهرت جميع التسجيلات أضرارًا محدودة ناتجة عن صدمة انفجارية قريبة، دون أي أثر لضربة مباشرة.

وتتناقض المزاعم الإسرائيلية بقصف المستشفى، مع حظر النشر الذي تفرضه الرقابة العسكرية الإسرائيلية حول طبيعة المواقع المستهدفة في عموم إسرائيل، فيما أكدت معلومات أمنية حساسية المنطقة عسكريًا.

ويقول مراقبون إن أسلوب سلطات الاحتلال في تحويل المنشآت المدنية إلى دروع لمواقع عسكرية ليس جديدًا، إذ دأبت إسرائيل على عسكرة الأحياء السكنية والمرافق الحيوية، مستغلة بعدها “المدني كخط دفاع سياسي وأخلاقي”.

إيران توضح لم نقصف مستشفى في جنوب إسرائيل وتقول:

أين كان هدف الحرس الثوري الإيراني هذا الصباح؟

تزعم وسائل الإعلام العبرية أن أحد الصواريخ الإيرانية أصاب مستشفى سوروكا في بئر السبع؛ لكن الواقع هو شيء آخر:

كان الهدف الرئيسي للهجوم هو المقر.

وتكشف سردية “سوروكا” المضللة، ازدواجية المعايير الإسرائيلية، ففي الوقت الذي تنصب فيه لواء القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني اللذين يجرمان استهداف المنشآت الطبية، تغض الطرف عن سبق إصرار فيما فعلته بالمنظومة الصحية بغزة عندما حولت مستشفيات القطاع إلى أهداف عسكرية مشروعة بادعاء استخدامها المقاومة لها كمواقع للتحكم والسيطرة، دون أن تقدم دليلا واحدا على ذلك، وفق تقارير أممية ودولية عديدة.

وتؤكد عديد التقارير المتواترة عن منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة، بأن جيش الاحتلال أخرج 19 مستشفى في غزة عن الخدمة من أصل 36 مستشفى، بينما بلغ مجموع الهجمات العسكرية على المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية بالقطاع 697 هجوما إسرائيليًا منذ بدء حرب الإبادة في 7 أكتوبر 2023.

ويكشف الاستهداف الإيراني للمنشأتين العسكرية والاستخباراتية بجوار “سوروكا”، حقيقة البنية المجتمعية الإسرائيلية القائمة على العسكرة، فمن وزارة الجيش وقيادة الأركان، إلى مقار الموساد والشاباك، يتبين أن هذه المؤسسات لا تقع في مناطق معزولة أو قواعد عسكرية مغلقة، بل وسط “أحياء مدنية” تضم مراكز تجارية، وجامعات، ومساكن، وحدائق عامة، وهو ما يجعل أي استهداف لها، في حالة الحرب، تهديدًا مباشرًا لحياة المستوطنين أنفسهم.

متطوعة في مستشفى سوروكا تؤكد لقناة هيئة البث الاسرائيلية ان لا اصابات «ظننا أنه وقع داخل الجناح. انهار كل شيء – الزجاج والأسقف – سقط كل شيء. قمنا بإجلاء الجميع ببراعة، ولحسن الحظ لم يُصب أي مريض بأذى. لقد شهدنا معجزة عظيمة من السماء».وتؤكد العديد من التقارير البحثية، أن المجتمع الإسرائيلي يمثل نموذجًا متكاملًا لمجتمع قائم على العسكرة، حيث تندمج المؤسسة العسكرية في صلب الحياة اليومية والسياسية والاقتصادية، في تطبيق عملي لمبدأ “جيش الشعب”. فكل إسرائيلي يُنظر إليه كجندي محتمل أو احتياطي، ابتداءً من الخدمة الإلزامية التي تشمل الذكور والإناث، مرورًا بوجود منظومة احتياط نشطة تُستدعى في أي لحظة، وصولًا إلى تطبيع السلاح في الفضاء العام، حيث تُعامل الخدمة العسكرية كمحرّك أساسي للتماسك الاجتماعي.

ويجعل هذا الانصهار الحدود شبه معدومة بين “الحياة المدنية” الإسرائيلية والجيش، ويحوّل الأخير إلى مرآة تعكس بنية المجتمع وتوجهاته، بحيث يُستخدم كأداة مباشرة في إدارة الصراع ليس مع الفلسطينيين بل مع كل من يتم تعريفه كعدو.

وبدعم أمريكي، بدأت إسرائيل هجوما واسعًا على إيران فجر الجمعة الماضية، مستهدفة مواقع عسكرية ونووية، ونفذت عمليات اغتيال لقادة عسكريين وعلماء، ضمن عملية عسكرية اسمتها “الأسد الصاعد”، تهدف إلى تقويض قدرات طهران النووية والعسكرية، ومنعها من امتلاك سلاح نووي.

في المقابل، ردت طهران بسلسلة من الهجمات الصاروخية والمسيرة على أهداف عسكرية واقتصادية داخل إسرائيل، أسفرت عن سقوط أكثر من عشرات القتلى ومئات الجرحى، وأضرارا كبيرة بالبنية التحتية.

مقالات مشابهة

  • “الإعلامي الحكومي” في غزة: 450 شهيدا جراء مصائد الموت الإسرائيلية – الأمريكية
  • سردية سوروكا المضللة تفضح البنية المجتمعية “الإسرائيلية” المُعسكرة
  • أكثر من 80% من شباب القضارف يتعاطون المخدرات خاصة “الآيس والشاش والبنقو”
  • قُدمت لهم مجانًا عبر 12 عربة متنقلة.. استفادة أكثر من 500 ألف حاج وحاجة من خدمة “التحلل من النسك” خلال حج 1446هـ
  • “أم الاختراقات”.. تسريب أكثر من 16 مليار سجل لحسابات حساسة حول العالم
  • 9 دول أوروبية تطالب بمناقشة إنهاء التجارة مع المستوطنات “الإسرائيلية”
  • “هيئة العناية بشؤون الحرمين”: أكثر من 238 ألف مستفيد من خدمة العربات خلال حج هذا العام
  • “أمبري”: السفن الإسرائيلية في خطر
  • نظرية “بيتزا البنتاغون” تفضح الضربة الإسرائيلية لإيران