الأجانب تضع العملة المصرية أمام اختبار الـ38 مليار دولار رغم تصاعد التوترات
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
ضخ المستثمرون الأجانب مجددًا بين العملة المصرية وتدفقات ما يُعرف بـ "الأموال الساخنة"، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية بين إيران وإسرائيل، وما قد تسببه من مخاوف بشأن انسحاب مفاجئ لهذه الاستثمارات.
وسجلت استثمارات الأجانب في أدوات الدين المحلية المصرية نحو 38 مليار دولار بنهاية مارس الماضي، وفق بيانات رسمية.
ورغم إعلان الحكومة المصرية أنها تغطي احتياجاتها من الدولار للشهر الثالث على التوالي، لا تزال حركة هذه الأموال قادرة على التأثير في سعر صرف الجنيه.
العملة المصرية تحت ضغط الأموال الساخنة من جديد
ويرى خبراء اقتصاديون أن خروج مليار دولار من السوق يؤدي إلى انخفاض العملة المحلية بنحو 50 قرشًا، بينما لا يرفع دخول المبلغ ذاته الجنيه إلا بنحو 20 قرشًا فقط.
وبرغم هذه التأثيرات، فإن مصر تعتمد على هذه الأموال بشكل مؤقت كمصدر تمويل سريع لتغطية العجز، في انتظار تحقيق إيرادات أكثر استدامة مثل عوائد قناة السويس والصادرات وتحويلات العاملين في الخارج.
ومنذ أزمة 2022، بدأت مصر اتباع سياسات أكثر حذرًا، إذ تعزل ما بين 70 إلى 80% من الأموال الساخنة في حسابات خاصة لتقليل أثرها عند الخروج.
كما أن تطبيق نظام سعر صرف مرن منذ مارس 2024 قلّل من الاضطرابات المحتملة، إذ يتحرك السعر وفق العرض والطلب.
وبحسب الاقتصاديين، فإن التأثير الحالي للأموال الساخنة على الجنيه مؤقت ومحدود، ومن المرجح أن يعود الاستقرار تدريجًا مدعومًا بزيادة في الإيرادات الدولارية من قطاعات رئيسية مثل السياحة وقناة السويس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة المصرية سعر صرف الجنيه العملة المحلية العملة المصرية 38 مليار دولار استثمارات الأجانب في ادوات الدين تحويلات العاملين العاملين في الخارج المستثمرون الأجانب تصاعد التوترات الإقليمية التوترات الإقليمية استثمارات الأجانب
إقرأ أيضاً:
عاجل| الصين تبدأ في إجلاء رعاياها من إسرائيل وإيران وسط تصاعد التوترات
أعلنت السفارة الصينية لدى إسرائيل أنها ستباشر، بدءًا من يوم الجمعة، عملية إجلاء لمواطنيها الراغبين في مغادرة البلاد، في ظل التصعيد المستمر في المنطقة. وذكرت السفارة، في إشعار رسمي، أن عملية الإجلاء ستُنفّذ على دفعات عبر معبر طابا الحدودي مع مصر، باستخدام حافلات تنطلق من نقاط قريبة من تل أبيب، التي تبعد عن المعبر مسافة تقارب 360 كيلومترًا.
وحذّرت السفارة من أن "الصراع الإسرائيلي الإيراني آخذ في التصاعد، مع تزايد أعداد الضحايا، ولا يمكن استبعاد احتمالية تفاقم الأوضاع بصورة أكبر".
وفي السياق ذاته، أفادت وزارة الخارجية الصينية أن وزير الخارجية وانغ يي أجرى اتصالًا هاتفيًا مع نظيره المصري، بدر عبد العاطي، أكد خلاله أن "إسرائيل، من خلال تجاهلها للقانون الدولي والأعراف الدولية، ساهمت في تأجيج الوضع في منطقة الشرق الأوسط"، مضيفًا أن بكين "تشعر بقلق بالغ إزاء إمكانية خروج الأمور عن السيطرة".
وفي اتصال هاتفي منفصل مع وزير خارجية سلطنة عمان، يوم الأربعاء، شدد وانغ على أن بلاده وسلطنة عمان "لا يمكنهما الوقوف مكتوفي الأيدي وترك المنطقة تنزلق نحو المجهول"، بحسب ما نقلته الخارجية الصينية.
من جهتها، دعت السفارة الصينية في طهران، يوم الثلاثاء، المواطنين الصينيين إلى مغادرة إيران "في أسرع وقت ممكن"، عبر المعابر البرية، مشيرة إلى "تدهور الأوضاع الأمنية وتصاعد خطر الضربات العسكرية".
وأكدت السفارة في بيان رسمي أن مغادرة المواطنين تأتي في إطار إجراءات وقائية نظرًا للتطورات المتسارعة على الساحة الإقليمية.
اقرأ أيضاًإعلام إسرائيلي: منظومات دفاع جوي أمريكية اعترضت الدفعة الصاروخية الإيرانية الأخيرة
تصعيد إيراني جديد.. .الموجة الـ13 من "الوعد الصادق" وصواريخ ثقيلة تتجه نحو أهداف بعيدة
عاجل| كوريا الشمالية تدين الهجمات الإسرائيلية على إيران: "جريمة ضد الإنسانية"