نيابة العامرية ثان في الإسكندرية تُحقق في بلاغات متبادلة بين حسام حسن و زوجته
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
تواصل نيابة العامرية ثان، بغرب الإسكندرية، تحقيقاتها في البلاغات المتبادلة بين الكابتن حسام حسن، المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم، وزوجته دنيا آدم، المعروفة إعلاميًا بـ"دان آدم"، وذلك على خلفية نزاع حول فيلا بمنطقة الكينج مريوط، مسجلة بعقود رسمية باسم الطرفين وأبنائهما.
وكانت "دان آدم" قد حضرت، اليوم السبت، إلى مقر النيابة للإدلاء بأقوالها، حيث اتهمت زوجها بالتحريض على التعدي عليها داخل الفيلا، من خلال مجموعة من البلطجية، بهدف إخلاء المكان وتسليمه لمستأجر جديد، حسبما ورد في أقوالها.
وأشارت الزوجة إلى أن الحادث ليس الأول من نوعه، موضحة أنها تعرضت لاعتداء مماثل خلال عيد الأضحى الماضي من قبل نفس الأشخاص، وجرى التصالح وقتها تحت مظلة خلافات زوجية مؤكده أن عقد الفيلا يثبت ملكيتها المشتركة مع زوجها لصالح أبنائهما، كما أفادت باستمرار تعرضها للتهديدات وتلفيق الاتهامات، مطالبة بحمايتها القانونية وإثبات حقها في المسكن.
في المقابل، لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الكابتن حسام حسن بشأن الواقعة، فيما تواصل النيابة سماع أقوال الطرفين واستكمال التحقيقات للوقوف على ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات القانونية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية حسام حسن للمنتخب الوطني لكرة القدم
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: ضغط الدم الطبيعي بين 120/80 وأي انحراف يستدعي مراجعة طبية
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن المعدل الطبيعي لضغط الدم هو 120/80 ملم زئبق، مشددًا على أن أي قراءة خارج هذا النطاق، خصوصًا إذا تجاوز الضغط الانقباضي 140 أو انخفض عن 70، تستوجب استشارة طبية.
وأوضح موافي، خلال لقائه ببرنامج "باب الخلق" على قناة النهار مع الإعلامي محمود سعد، أن فهم ضغط الدم يتطلب إدراك حركتي القلب الأساسيتين: الانقباض والانبساط، مشبهًا ذلك بحركة الماء داخل بالونة عند الضغط عليها ثم إفلاتها، حيث يتغير الضغط بحسب انقباض القلب وانبساطه.
وأشار إلى أن بعض الأشخاص – لا سيما الفتيات في سن المراهقة – قد يشعرن بالدوخة رغم أن ضغطهن مثالي (110/70)، مرجعًا السبب إلى الأنيميا أو الإجهاد البدني أو النفسي، محذرًا من تفسير الأعراض الصحية اعتمادًا فقط على قياس ضغط الدم.
وانتقد موافي الاعتقاد السائد لدى البعض بأن لديهم ضغطًا مرتفعًا أو منخفضًا "بطبيعتهم"، مؤكدًا أن هذا المفهوم لم يعد مقبولًا علميًا، لأن تشخيص اضطرابات ضغط الدم أصبح أكثر دقة، ويجب أن يعتمد على البحث عن الأسباب، مثل نقص الكورتيزون أو الصوديوم أو الخلل الهرموني.
وأضاف أن من الأخطاء الشائعة بين المرضى الإفراط في قياس الضغط، ما يؤدي إلى القلق الزائد والوهم المرضي، مشيرًا إلى أن مريض الضغط يمكنه قياسه مرة أسبوعيًا، أما الشخص السليم فيكفي قياسه كل 6 أشهر.
كما تطرق إلى أهمية استخدام جهاز "الهولتر" لمراقبة ضغط الدم على مدار 24 إلى 72 ساعة، مبينًا أنه يوفر صورة أوضح عن الضغط خلال مختلف أنشطة الجسم مثل النوم، والتوتر، والمجهود، مؤكدًا أنه يتفوق على الأجهزة التقليدية في كشف الحالات غير الواضحة.
وتابع موافي قائلا : أن التعامل مع اضطرابات ضغط الدم يجب أن يكون بمنهج طبي دقيق، داعيًا كل من يشعر بأعراض غير معتادة إلى مراجعة الطبيب المختص وعدم الاعتماد على التشخيص الذاتي أو الاجتهاد الشخصي.