شبكة اخبار العراق:
2025-08-09@12:01:00 GMT

السفارة الأمريكية تواصل عملها في بغداد

تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT

السفارة الأمريكية تواصل عملها في بغداد

آخر تحديث: 21 يونيو 2025 - 10:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت السفارة الأمريكية في بغداد، امس الجمعة، أن وضعها التشغيلي في العراق لم يطرأ عليه أي تغيير.وقالت السفارة في بيان ، إنه “لم يطرأ أي تغيير على الوضع التشغيلي للسفارة في بغداد والقنصلية العامة في أربيل”.وأضافت إن “الولايات المتحدة تظل ملتزمة التزامًا راسخًا بتعزيز أولويات سياستها في العراق، وتعزيز سيادته، والتواصل مع القادة العراقيين والشعب العراقي”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

النفط والهيمنة في ممرات العراق.. لعبة الأمم والتوازنات الإقليمية

9 أغسطس، 2025

بغداد/المسلة: تتفاعل أصداء اتهامات واشنطن المتعلقة بعمليات تهريب النفط الخام الإيراني عبر الأراضي العراقية، وسط توترات سياسية متزايدة بين الولايات المتحدة وطهران، لتشكل نموذجاً معقداً يعكس أبعاد الصراع الإقليمي والدولي على السيطرة الاقتصادية والاستراتيجية.

وفيما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على كيانات وشبكات وشحنات نفطية، فإن المشهد يبرز تحديات حقيقية في تنفيذ تلك العقوبات وفاعليتها، إذ تعكس الاتهامات المتبادلة بين الأطراف المحلية والدولية صعوبة فصل السياسة عن الاقتصاد في منطقة تعج بالمصالح المتشابكة.

وإذا كانت واشنطن تصف تلك الشبكات بأنها تستغل الأراضي العراقية لتهريب النفط الإيراني وبيع كميات بمليارات الدولارات، فإن بغداد تنفي رسمياً أي تورط، وهو ما يسلط الضوء على حساسية العلاقة بين الحكومة العراقية والضغوط الأميركية،  ويثير تساؤلات حول مدى قدرة السلطات العراقية على ضبط حركة النفط في موانئها ومياهها الإقليمية، وكذلك على تأثير المصالح السياسية الداخلية التي قد تعيق الشفافية والمحاسبة.

وفي السياق ذاته، تبرز أهمية الدور الإقليمي الذي تلعبه إيران في دعم حلفائها وتعزيز نفوذها عبر شبكات معقدة من الشركات والأساطيل البحرية، مما يجعل العقوبات الأميركية تواجه قيوداً جوهرية في تحقيق نتائج ملموسة على الأرض.

وعلى الجانب الآخر، تؤكد وزارة الخزانة الأميركية استمرار تشديدها للعقوبات لتشمل كيانات وأفراداً جدداً بهدف قطع أذرع التمويل الإيرانية، وهو ما يندرج في استراتيجية أوسع ترمي إلى إضعاف القدرات الاقتصادية لطهران وإجبارها على التراجع عن سياساتها الإقليمية .

ومع ذلك، فإن رفض إيران للعقوبات ووصفها بأنها «عمل خبيث» يعكس حالة الاستقطاب العميقة، ويشير إلى أن هذه الإجراءات قد تؤدي إلى تعميق أزمات اقتصادية وإنسانية تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين الإيرانيين، مما قد يفتح الباب أمام تصاعد التوترات وعدم الاستقرار في المنطقة.

وهنا تبدو الفرضية الكبرى في لعبة العقوبات الأميركية الإيرانية عبر العراق بأنها ليست مجرد إجراءات اقتصادية بل ساحة صراع سياسي حيوي تُختبر فيه القدرة على فرض النظام الدولي والقانون الاقتصادي بين دول ذات مصالح متضاربة، وتبقى بغداد في قلب العاصفة، تحاول التوازن بين الحفاظ على سيادتها وبين الضغوط الخارجية التي قد تؤثر على استقرارها الداخلي وأمنها الاقتصادي.

وبين هذه المعادلات المعقدة، تتنامى الحاجة إلى رؤية استراتيجية جديدة تعيد النظر في فاعلية العقوبات كأداة ضغط وتبحث عن حلول عملية تحترم خصوصية الأوضاع الإقليمية مع الحفاظ على الالتزام بالقانون الدولي.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • النفط والهيمنة في ممرات العراق.. لعبة الأمم والتوازنات الإقليمية
  • العراق بين فكي الطاقة والسياسة.. حين تتحوّل الكهرباء إلى ورقة ضغط دولية
  • طقس العراق.. بغداد وست محافظات عند نصف درجة الغليان (خرائط)
  • محتجون أمام السفارة الأمريكية بتل أبيب يطالبون بالتدخل لإعادة المحتجزين بغزة
  • السفارة الأمريكية: استقلالية البنك المركزي اليمني ضرورة ملحّة وتحسّن العملة يعكس جدوى الإصلاحات
  • البنك المركزي ينفي شمول مصرف بغداد بالعقوبات الأمريكية
  • مرصد اقتصادي:شمول (35) مصرفاً عراقياً بالعقوبات الأمريكية
  • الإطار:الإمام “الغائب” رفض خروج القوات الأمريكية من العراق!
  • الإطار:الإمام “الغائب” رفض خروج القوات الأمريكية من العراق
  • السفارة الأمريكية لدى الإحتلال : زيادة مراكز توزيع المساعدات بغزة من 4 لـ 16