نشأت الديهي يكشف تصريحا مفاجئا لـ ترامب عن سد النهضة الإثيوبي
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
علّق الإعلامي نشأت الديهي على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن سد النهضة، مؤكدًا أن حديث ترامب عن أن الولايات المتحدة موّلت السد بقرار "غبي" يفتح الباب لكشف العديد من الملفات.
وأشار "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة TeN، مساء السبت، إلى أن "تصريحات ترامب قد تكشف خلال الفترة المقبلة عن حقائق وأسرار جديدة بشأن أدوار خفية في ملف سد النهضة".
وفي هذا السياق، لفت إلى أن إثيوبيا سارعت إلى نفي تصريحات ترامب، وأكدت أن السد تم تمويله محليًا، مما يشير إلى بوادر سجال سياسي بين أديس أبابا وواشنطن.
وفي سياق متصل، تحدث الديهي عن قضايا إقليمية أخرى، مؤكدًا أن وقف النزاع بين الهند وباكستان مثّل بادرة تهدئة، رغم أن نيودلهي أكدت أن واشنطن لم يكن لها دور مباشر في ذلك، في حين لمحت إسلام أباد إلى عكس ذلك.
ووجه رسالة إلى ترامب قائلاً: "إذا كنت حقًا تسعى للسلام، فلو استطعت أن توقف الحرب على غزة وتجبر إسرائيل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وإذا أوقفت حمامات الدم في غزة، إيران، والضفة الغربية، فنحن هنا في الإقليم نرشحك لنيل جائزة ترامب للسلام العالمي".
وأضاف: "نحن عشاق ودعاة سلام، والقاهرة هي صاحبة البراند العالمي للسلام الحقيقي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نشأت الديهي ترامب سد النهضة الإثيوبي سد النهضة
إقرأ أيضاً:
مستشار وزير الري الأسبق: الجانب الإثيوبي ارتكب أخطاء جسيمة في ملء وتشغيل السد
أكد الدكتور ضياء القوصي، مستشار وزير الري الأسبق، أن المفاوض المصري صبر على الجانب الإثيوبي لأكثر من 14 عامًا في محاولة للتوصل إلى اتفاق قانوني بشأن سد النهضة، إلا أن التعنت والاستهتار الإثيوبي حال دون تحقيق تقدم.
وأشار "القوصي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن مؤشر الفقر المائي في مصر يعكس خطورة التصرفات الأحادية من إثيوبيا، موضحًا أن أخطاء مشغلي السد الإثيوبي أدت قبل أسبوعين إلى كارثة حقيقية، حيث ملؤوا خزان السد دون وجود مساحة كافية لاستيعاب الأمطار، ما أدى إلى زيادة الفيضانات على دولتي المصب لستة أيام متواصلة.
وأوضح القوصي أن السد العالي في مصر بذل جهودًا استثنائية للسيطرة على الفيضانات، مشددًا على أن الإدارة الإثيوبية لسد النهضة تفتقر إلى الخبرة الكاملة في ملء وتشغيل السد، وكان من الضروري الاستفادة من خبرات مصر في بناء السدود والخزانات المائية لضمان سلامة إدارة السد.