سارة نتنياهو تفاجئ إسرائيليين في ملجأ بعد سقوط صواريخ إيرانية .. صور
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
خاص
فوجئ عدد من سكان القدس الغربية بوجود سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بينهم داخل أحد الملاجئ، بعدما هرعت إلى المكان برفقة حراسها الشخصيين من جهاز الشاباك، إثر دوي صافرات الإنذار وسقوط صواريخ إيرانية قرب موقع تواجدها.
ووفقاً لما أورده موقع “واللا” العبري، فإن الحادثة وقعت يوم أمس حينما كانت سارة في زيارة لمركز تجميل قريب، قبل أن تتفاجأ بالقصف وتسرع إلى أقرب ملجأ، حيث تم توثيق وجودها داخل المكان، وظهرت في الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي دون مكياج، جالسة على كرسي بلاستيكي وتبادل الحديث مع عدد من المتواجدين.
الموقع أشار إلى أن سارة، رغم امتلاكها فريقاً خاصاً بالعناية الشخصية يتبع لمكتب رئيس الوزراء، اعتادت التردد على صالونات تجميل فاخرة في تل أبيب.
ومن جانبها، علّقت الناشطة الإسرائيلية نافا روزوليو، القيادية في مجموعة “مراقبة العار” المناهضة لحكومة نتنياهو، أن أجواء الملجأ تحولت بشكل مفاجئ إلى احتفالية، بعدما بدأ البعض بالغناء لسارة بمناسبة زواج نجلها أڤنير، الذي تردد مؤخراً أنه أتم زفافه سراً، في وقت كان والده يصرح بأن ابنه أجّل زواجه ضمن “تضحيات العائلة” بسبب الحرب.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إسرائيل الملاجئ بنيامين نتنياهو سارة نتنياهو صالون تجميل مكياج
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: “نتنياهو” يحاول إبقاء إسرائيل في حالة حرب
أكد جهاد حرب مدير مركز ثبات للبحوث، أن الاتهامات التي يواجهها بنيامين نتنياهو قد تزيد من الضغوط الداخلية ضده، لكنها لا تتضمن اعترافًا بالذنب، كما يظهر في الطلب الذي قدمه، والذي يرافقه رفض صريح للاعتزال السياسي.
???????? مش هتقد تغمض عنيك| يلااااااااا كووووورة بلس ماتش الجزائر ???????? Algeria ضد العراق ???????? Iraq في كأس العرب 2025 — بحماس وتنفيذ عالي وسط أمطار غزيرة.. محافظ الغربية يستمع لشكاوى أهالي المحلة من قلب الشارعوأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، في برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الموقف يثير غضبًا واسعًا لدى سياسيين وشرائح داخل المجتمع لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل نقاش قانوني تُجريه الرئاسة الإسرائيلية والدوائر الفنية حول طلب العفو.
وأشار حرب إلى أن الإجراءات القانونية الجارية، سواء المحاكمة أو الحديث عن العفو، لا يتوقع أن تؤثر على قرارات نتنياهو أو قدرته على إدارة الحكومة، نظرًا لامتلاكه ائتلافًا حكوميًا قويًا يضم 68 مقعدًا في الكنيست، موضحًا، أنّ هذا الائتلاف يمكّنه من تمرير ما يشاء من تشريعات واتخاذ قرارات على مستوى السياسات العامة.
وأوضح حرب أن نتنياهو يدرك ضعفه الانتخابي في حال إجراء انتخابات جديدة، وفق ما تظهره استطلاعات الرأي التي لا تمنحه فرصة حصول على أغلبية مريحة داخل الكنيست، لذلك يسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الحفاظ على تماسك الائتلاف الحكومي رغم تناقضاته، والإبقاء على دولة الاحتلال الإسرائيلي في حالة حرب، سواء في غزة أو لبنان أو سوريا أو حتى مع إيران.
واختتم جهاد حرب بأن نتنياهو يتبع سياسة الهروب إلى الأمام من أجل الحفاظ على بقائه في الحكم، رغم تراجع مكانته الشعبية، مؤكدًا أن أي انتخابات قادمة قد تشهد تضررًا أكبر في موقعه السياسي داخل دولة الاحتلال.
https://www.youtube.com/shorts/hJ1UUzggGUc