إيران أمام مفترق طرق.. 6 خيارات للرد على الهجوم الأمريكي ضد منشآتها النووية
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
تقف إيران أمام مفترق طرق، وتحديات كبيرة تتوزع بين الرد العسكري الواسع على الهجوم الأمريكي على منشآتها النووية، أو اللجوء إلى خيارات أخرى أقل تكلفة، لتفادي تصعيد أكبر.
وتمتلك إيران جملة من الخيارات للرد، مدعومة بقدرات واسعة ومتنوعة تمتلكها بالفعل، تتراوح بين عسكرية، وأخرى سياسية واقتصادية، فيما يلي أبرزها:
ضرب القواعد الأمريكية
قد تلجأ إيران إلى هجمات بالصواريخ الباليستية والمجنحة أو بالطائرات المسيرة على القواعد الأمريكية في المنطقة، مثل العراق، الخليج العربي، أو سوريا، أو حتى دول حليفة للولايات المتحدة مثل السعودية أو قطر، البحرين، والكويت، والتي تحتوي على قواعد أمريكية.
تركيز الرد على "إسرائيل"
بدأت إيران بتصعيد القصف الصاروخي على إسرائيل، في أعقاب الهجوم الأمريكي الذي استهدف منشآتها النووية الأحد.
ولوحظ دمارا كبيرا طال مواقع عدة في "إسرائيل" وذلك وسط تقارير عن استخدام إيران صواريخ من طرازات جديدة كصاروخ "خيبر" النوعي.
وقد تكتفي إيران بالرد على الهجوم في هذه الجبهة فقط، دون أن تضطر إلى فتح جبهات جديدة، على اعتبار أن "إسرائيل" الحليف الأبرز لأمريكا في المنطقة، ومشاركة فاعلة في الهجوم على إيران.
إغلاق مضيق هرمز
يمكن للقوات البحرية الإيرانية والحرس الثوري الإيراني استهداف السفن الحربية أو ناقلات النفط في الخليج العربي، خاصة في مضيق هرمز، وهو ممر حيوي لتجارة النفط العالمية، وقد تلجأ إلى "تلغيم" المضيق بالعبوات الناسفة البحرية، بحيث لا تلجأ إلى نقل قوات تقليدية أو التدخل المباشر.
التنسيق مع حلفائها الإقليميين
تمتلك إيران شبكة واسعة من الحلفاء والفصائل المسلحة في المنطقة، مثل حزب الله في لبنان، أو الفصائل المسلحة في العراق، أو جماعة الحوثي في اليمن، والاخيرة هددت بالفعل بـ"رد مناسب" على الهجمات الأمريكية.
وفي سيناريوهات ذلك، قد يشتبك حزب الله مع "إسرائيل"، فيما تقوم الفصائل في العراق بضرب القواعد الأمريكية فيه، أما جماعة الحوثي، فقد تعمد إلى ضرب السفن الأمريكية العابرة قبالة سواحل اليمن، وقد تذهب بعيدا إلى ضرب قواعد أمريكية متمركزة في دول الخليج العربي.
هجمات إلكترونية
تمتلك إيران قدرات متقدمة في الهجمات السيبرانية، يمكن استخدامها لاستهداف بنى تحتية حساسة في الولايات المتحدة أو دول حليفة ك"إسرائيل"، مثل شبكات الطاقة، البنوك، أو أنظمة الاتصالات.
ونفذت إيران جملة من الهجمات السيبرانية على "إسرائيل" في مرات سابقة، وهي تمتلك خبرة واسعة في تنفيذ تلك الهجمات.
الانسحاب من معاهدة عدم انتشار السلاح النووي
أحد الردود غير العسكرية المتوقعة، انسحاب إيران من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وهذا بالفعل ما صرح به الأحد، رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الإيراني عباس جولرو، حين قال إن لطهران الحق القانوني في الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بموجب المادة العاشرة منها، وذلك عقب القصف الأمريكي لثلاث منشآت نووية إيرانية.
وتنص المادة العاشرة على أن لأي عضو في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية "الحق في الانسحاب من المعاهدة إذا رأى أن أحداثا استثنائية عرضت المصالح العليا لبلاده للخطر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية إيران الهجوم الأمريكي مضيق هرمز إيران مضيق هرمز الهجوم الأمريكي خيارات الرد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة معاهدة عدم انتشار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعرض على رئيس مجلس النواب الأمريكي خرائط لضم الضفة الغربية
كشفت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن الحكومة الإسرائيلية عرضت على رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، خرائط ووثائق تتعلق بخطط ضم الضفة الغربية، وذلك خلال اجتماع عقده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع جونسون والوفد المرافق له يوم الإثنين في مستوطنة شيلو شمال شرق رام الله.
وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها إبلاغ مسؤولين أمريكيين كبار، من ضمنهم جونسون، بعزم إسرائيل اتخاذ “قرار عسكري لا مفر منه في غزة”، وفق ما نقلته الصحيفة، في إشارة إلى إمكانية شن حملة جديدة أو إعادة احتلال القطاع.
وذكرت الصحيفة أن السلطات الإسرائيلية قدمت خلال اللقاء خرائط ووثائق توضح رؤيتها لفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على الضفة الغربية، دون الكشف عن تفاصيل تلك الوثائق أو الجدول الزمني للتنفيذ.
ويأتي هذا اللقاء في وقت تتزايد فيه المؤشرات على توجه إسرائيلي نحو خطوات أحادية الجانب، ما يثير مخاوف دولية من تقويض فرص حل الدولتين، الذي يُعتبر الأساس الذي تقوم عليه قرارات الأمم المتحدة وأغلب المبادرات الدولية لتحقيق السلام في المنطقة.
وتشير تصريحات جونسون والبيانات الصادرة عن مجلس النواب الأمريكي مؤخرًا إلى تقارب غير مسبوق مع المواقف الإسرائيلية المتشددة، بما في ذلك تصريحات سابقة اعتبرت الضفة الغربية “حقًا توراتيًا” لإسرائيل.